أصناف المعرفة:
توجد عدة تصنيفات للمعرفة غير أنها تصب في إطار نمطي واحد،يصنف المعرفة إلى معرفة ضمنية كامنة tacit knwledge ومعرفة ظاهرية أو صريحة explicit knwledge ،يتم عرضها في ما يلي:
* المعرفة الضمنيةtacit:وهي المعرفة المخفية التي تتضمن العمليات الشاملة،وتشير هذه إلى المهارات الموجودة في عقل كل فرد،أي أنها معرفة شخصية لذلك يطلق عليها المعرفة غير الرسمية )الذاتية( ،وتمثل المعرفة الضمنية العادات والتقاليد والثقافة ،فهي حصيلة العمليات العقلية التي يصعب إدارتها والتحكم فيها لأنها موجودة في رؤوس مالكيها فقط،ولكن يمكن استثمارها من خلال بعض الممارسات الخاصة،وهذه المعرفة هي التي تعطي خصوصية المؤسسة،وهي الأساس في قدرتها على إنشاء المعرفة.
ويمكن تحويل المعرفة الضمنية إلى معرفة ضمنية أخرى من خلال مشاركة الفرد بمعرفته الفنية مع الآخرين لنقل وتبادل المهارات،وهذه العوامل تجعل من الصعب إعادة صياغتها وتبادلها لذلك تلجأ العديد من المنضمات إلى إتباع نظام حوافز من شأنه أن يشجع الأفراد على تقاسم المعرفة.
__

ويمكن تحويل بعض المعرفة الضمنية إلى ظاهرية عن طريق ملاحظة الممارسات العملية وتدوينها بنشرات لتصبح معلومات،وقد تكون هناك علاقة تبادلية بين المعرفة الضمنية والظاهرية. (1)
* المعرفة الصريحة:Explicit:وهي المعرفة الرسمية،القيادية،المرمزة، النظامية المعبر عنها كميا،وقابلة للنقل والتعليم،وتسمى أيضا المعرفة المتسربة لإمكانية تسربها إلى خارج الشركة،ونجدها في أشكال الملكية الفكرية المحمية قانونا مثل:براءة الاختراع،حقوق النشر،الأسرار التجارية... كما نجدها مجسدة في منتجات الشركة وخدماتها،وهناك من يعرفها على أنها المعرفة المرشحة لسهولة تحولها من شخص لآخر أو من مؤسسة لأخرى أو اقتباسها من وثيقة كونها جاهزة وموثقة بدقة(2)