منقول للفائدة
تربية الدجاج الرومـــــــــــــى





تربية الرومي
أتت هذه الطيور أصلا" من غابات شمال أمريكا وهي طيور صعبة المراس، وتربى طيورالرومي المدجنة تجاريا" من أجل لحمها فهي تشكل مصدرا" رخيصا" للحم.
و عندما تمتناسلها بكثافة لوحظ أن صدورها الكبيرة فوق الحد، قد سببت صعوبات في التكاثر.
وتصاب طيور الرومي بالذعر بسرعة و تتصرف بشكل غير طبيعي لدى أقل إثارة لذلك يفضلتوخي الحذر لئلا تخيفها بحركة مفاجئة أو ضجة غير مألوفة و يجب الانتباه لحمايتها منالثعالب والقوارض والحيوانات الأخرى.
و تصبح هذه الطيور عنيفة فيما بينها عندماتربى ضمن مجموعات كبيرة لذلك على المربي الانتباه و إبعاد الطائر الذي يشك في أنالطيور الأخرى سوف تهاجمه.
الغرغر( الدجاج الحبشي)
و هي طيور برية أشد عنفا"من أنواع الدواجن الأخرى تخفي أعشاشها وعند تربيتها في ظروف مقيدة يكون سلوكهامختلف عن الأنواع الأخرى.
و من السهل إزعاج الأنثى الحاضنة ومن الأفضل إعطاءالبيوض لدجاجة لتقوم بحضانتها وتربيتها.
تفقس البيوض بعد 28 يوما"، و هي أصغر منبيوض الدجاجة و تضع الأنثى أقل من 100 بيضة في العام.


تحتل طيور الروميمركزا" ممتازا" نظرا" لجودة لحمها و كبر حجمها و سهولة تربيتها و هي تتصف بالهدوء والرعي بالمراعي الواسعة على شكل قطعان، وقد اكتشفت أول مرة في أمريكا التي تعتبرالموطن الأصلي لها و يطلق عليها عدة تسميات - الرومي - طير الحبش - طير التركي وذلك حسب المصدر الذي جاءت منه .


أهداف التربية 1
1)ويسمد الأراضي بالسماد العضوي أثناء رعيه بالحقول و البساتين
2) يربى الغر غر من أجلاللحم

خصائص و ميزات الرومي :
1-
هو مصدر هام للبروتين الحيواني إذ إنهيعطي كمية لحم كبيرة، وكمية دهون قليلة .
2-
يمتاز الرومي بمقاومته للظروفالبيئية، لذلك يمكن الاستفادة من هذه النقطة الهامة في التربية .
3-
يمكنتربيته في الحدائق و البساتين، مع توفر مساكن تأوي إليها الطيور ليلا" .
4-
وبسبب كبر أوزان الرومي كانت تربيته أكثر ربحا" من تربية الدجاج .
5-
تعد طيورالرومي من الأنواع الفاخرة التي تقدم على الموائد بالأعياد والمناسبات السعيدة

مساكن الرومي و ملحقاته و شروطه :

شكل مساكن الرومي يمكن أن تكون مماثلةللنموذج السابق الخاص بتربية الدجاج العادي مع الاختلاف بمساحته حيث تعادل المساحةهنا (4 -5 ) مرات ما يحتاج إليه الفرد من الدجاج العادي و بما أن الرومي يميل إلىالرعي في البساتين و الخلاء و تحت الأشجار لذلك يجب إيجاد مسرح له يحاط هذا المسرحبسور ارتفاعه مترين و يجب أن يزود المسرح بمظلات مساحتها 2×3 متر من أجل حمايته منأشعة الشمس والمسرح يجب أن يكون بعيدا" عن أماكن الرطوبة و تقدر مساحة المسرحاللازمة ل: 12-20 أنثى مع ديك بما يتراوح من 200إلى270 مترا" مربعا".
ملحقاتمساكن الرومي :
المجاثم : و هي ضرورية لكي تقف عليها الطيور و يجب أن توضعبالمسرح ( الحوش ) و بالمسكن .

المعالف : مشابهة لما ذكر بالدجاج و لكن يخصص 12 سم لكل طائر من طول المعلف .
3-
المشارب : طولية يخصص 3 سم لكل طائر و يجبأن توضع بالمسرح والمسكن .
تغذية الرومي :
لا تختلف تغذية طيور الرومي عنتغذية الدجاج سواء بالمواد أم بنظام التغذية، ولكن تختلف بكمية الغذاء المقدمة. وطبعا" تكون كمية الغذاء المقدمة إلى الرومي أكبر لأنه يستهلك كمية أكبر مما يستهلكهالدجاج لكبر حجمه .
الإجراءات الوقائية والصحية :
1
- تجنب ازدحام كتاكيتالرومي لأن هذا الازدحام يسبب سوء التهوية ويسهل نقل العدوى بينها .
2-
اختيارأفراد قطيع الرومي من مزارع سليمة .
3-
عزل الأفراد المريضة أو التخلص منهابالذبح .
4-
عدم بيع الأفراد المريضة لمزارع أخرى .
5-
الحرص على نظافةحظائر طيور الرومي .
6-
مكافحة الحشرات الناقلة للأمراض .
7-
إزالة جميعمخلفات البراز و الفرشة باستمرار .
8-
حرق جميع جثث الطيور النافقة أو دفنها.
9-
الانتظام في تقديم المواد الغذائية بمواعيدها .
10-
عدم استعمال أغذيةفاسدة أو متعفنة

الواجب مراعاتــــه عند استقبال كتاكيت الرومى

تنقلالكتاكيت بعد فقسها إلى الحاضنة الخاصّة، ويجري الاهتمام بها خشية إصابتها بالأمراضالفطريّة والبكتيريّة، وتفرش المساحة المظلّلة بواسطة دائرة من الصاج بقطر (150 ـ 350) سم بالتبن أو نشارة الخشب، وتؤمّن الحرارة اللازمة لتدفئة الكتاكيت بواسطةمصابيح مشعّة للحرارة أو دفاية تعمل بالغاز تثبّت في مركز الدائرة .
ويخفّف عدد الكتاكيت في الحاضنة بعد أسبوعين، بسبب ازدياد حجمها .
وتقدم إلى الكتاكيت عليقة تحوي 28% بروتين، بالإضافة إلى الجزر والبطاطاالمسلوقين .
ويفضّل نزع الدلايات العلويّة بأظافر اليد بعد الفقس مباشرة . وكذلك قص منقارالطائر، بعد أسبوع من الفقس، وذلك بإزالة نصف المسافة بين المنقار العلوي وفتحةالأنف باستخدام آلة حادّة، وقص أظافر الديوك التي ستستخدم للتلقيح .

برنامج التغذية والإضاءة في قطعان الرومي المرباة لإنتاج البيض
أولا : فترة الحضانة :
وهي تبدأ من الفقس حتى نهاية الأسبوع الخامس وبداية السادس من العمر . تتناول الكتاكيت خلال هذه الفترة عليقة بادئه كما هو الحال في طيور التسمين وذلك للمساعدة على إكتمال تطور الكتكوت والإستفاده من معدلات النمو السريعة خلال هذه الفترة حيث تحتوي هذه العليقة على 26-28% من البروتين بها على الأقل 10% من مصادر البروتين الحيوانية مثل السمك المجفف أو اللحم والعظم المجفف .

ثانيأ : برنامج التغذية والإضاءة خلال فترة النمو :
خلال هذه الفترة تحدد التغذية وكذلك الإضاءة للعمل على عدم الوصول بالدجاجات والديوك إلى مرحلة التسمين وإعطاء فرصة لاكتمال الأعضاء التناسلية حفاظا على الحصول على بيض صالح للتفريخ . وتقسم هذه الفترة إلى قسمين :
الأول :من عمر 6 -12 أسبوع حيث تتناول الطيور عليقة بها 18-20 % بروتين تسمي عليقة تجهيزية حتى يتم نقل الطيور إلى العليقة ذات المحتوي البروتينى المنخفض خلال القسم الثاني . تقدم هذه العلائق التجهيزية للاستهلاك الحر حيث تملأ الغذايات وتترك أمام الطيور مملوءة طوال اليوم .
الثاني :يبدأ من عمر 12 أسبوع وينتهي في عمر 28 أسبوع حيث تستخدم علائق منخفضة في محتواها من البروتين مع تحديد كمية العلف بالنسبة للطائر الواحد حيث يقدم 120-150 جرام لسلالات الخفيفة وحوالي180-220 جرام للسلالات الثقيلة ويتلازم نظام تحديد الإضاءة مع التغذية خلال هذه الفترة لتأخير النضج الجنسي حتى تبدأ الدجاجات في وضع البيض وقد أكتمل نموها الجسمي والجنسي بهدف وضع بيض صالح للتفريخ في بداية الإنتاج .
* إذا ربيت الدجاجات في حجرات أو بيوت مقفلة تكون فترة الإضاءة 16 ساعة يوميا ( طول فترة الإضاءة الطبيعية تكمل إلى 12 ساعة ) وتخفض نصف ساعة يوميا لتصل إلى 12 ساعة خلال الفترة الأولي من الأسبوع 6-12 .
* من الأسبوع 12-16 تقل فترة الإضاءة إلى ثماني ساعات يوميا حيث تخفض ساعة أسبوعا .
* من الأسبوع 16-28 يستمر تحديد الإضاءة إلى 8 ساعات يوميا وتكون قوة الإضاءة 3 وات للمتر المربع ولا داعي لتخفيض الإضاءة للديوك .