نفى عادل فقيه، وزير العمل السعودي، وجود أى مشاكل للعمالة المصرية فى المملكة، مؤكدًا أنها تساهم بدور إيجابى وتعيش بين أهلها فى السعودية، مبينًا أن بعض المشاكل التى تظهر من الحين للآخر هى محددة ولا تمثل ظاهرة أو تؤثر على العلاقات الوطيدة بين البلدين.

كما أكد الوزير السعودى فى تصريح صحفى على هامش أعمال مؤتمر العمل العربى هنا اليوم الأحد أن العمالة المصرية فى السعودية تساهم فى برامج التنمية الشاملة وتعتبر نفسها بين أهلها، مشيدًا بالعلاقات القوية بين البلدين التى تتسع لتشمل مختلف المجالات ومنها ما يتعلق بالعمل، مشيرًا إلى أن السعودية كدولة مستقبلة للعمالة يتواجد بها عمالة أجنبية من مختلف الدول لايمثل المصريون بالسعودية أى مشاكل إلا من فئات محدودة مقارنة بالآف المصريين بالسعودية.

وأشار فقيه إلى أن مؤتمر العمل العربى يعتبر فرصة جيدة لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية وعرض تجربة السعودية لمواجهة البطالة، حيث أقرت الحكومة برامج تتضمن إعانة للباحثين عن عمل والتأمين ضد البطالة مطالبًا بتعزيز التعاون بين الدول العربية فى التشغيل والتدريب.

كما أكد أنه يتم تنظيم سوق العمل السعودى بمنح تراخيص عمل مؤقتة لأداء مهام بعينها ولفترة محدودة ومن يثبت عدم التزامه من أصحاب الأعمال يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة معه.

وحول تعاون السعودية مع الدول الأخرى فى مجال وقف الهجرة غير الشرعية أوضح وزير العمل السعودى أن وزارته ليس لديها برامج فى هذا الإطار ولكنها ترحب بالتعاون الفنى مع كل الدول والتنسيق فى مجال استقدام العمالة وفق احتياجات سوق العمل السعودية الفعلية والقوانين التى تضبط سوق العمل.

وشدد الوزير السعودى على أهمية توفير برامج الرعاية الاجتماعية للعمالة الوطنية أو الوافدة وضرورة التنسيق العربى فى هذا الإطار.

وأشار إلى التحديات التى يواجهها سوق العمل السعودى ومنها البطالة على الصعيد المحلى وكثرة العمالة الوافدة وتواجد العمالة المؤقتة، مشددًا على ضرورة تبادل الخبرات مع الدول العربية التى لها تجارب فى مثل هذه القضايا.

يذكر أن وزير العمل السعودى يترأس مجلس إدارة منظمة العمل العربية فى دورتها الحالية.