«الاتحادية للموارد البشرية» تفصل في 17 تظلماً لموظفين

المصدر:
  • أبوظبي ـ ممدوح عبد الحميد:


التاريخ: 03 أبريل 2012

تمكن فريق الاستشارات القانونية بالهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية من التعامل مع 780 استشارة وسؤالا منها نحو 640 استشارة قانونية و140 سؤالا وردت له خلال العام 2011 من خلال البريد الالكتروني والموقع الالكتروني للهيئة والفاكس والهاتف وقدم بشأنها آراء قانونية باجماع اعضائه، بينما تمكنت لجنة النظر في الاعتراضات من نظر 3 اعتراضات وفصلت لجنة التظلمات في 17 تظلما مقدمة من موظفين في الحكومة الاتحادية.
جاء ذلك في التقرير السنوي للهيئة للعام 2011 الذي اصدرته مؤخرا والذي تضمن ملخصاً تنفيذياً لجميع الأنشطة والمبادرات وسير العمل فيها، مقارنة بالمخططات الموضوعة، وفقاً لمؤشرات الخطة التشغيلية، والتي تم إدخالها في نظام إدارة الأداء الحكومي.
واستخدمت الهيئة اكثر من آلية ووسيلة للرد على الاستشارات التي ترد اليها ونشرت بعضها على الملأ عبر موقعها الالكتروني لتحقيق اكبر قدر من التميز والفائدة وتمكين الباحثين من الرجوع اليها في أي وقت. ويهدف الفريق إلى توحيد الاراء القانونية في كافة المسائل المعروضة على الهيئة وتوثيق المبادئ القانونية لتسهيل اجراءات العمل في المستقبل. ومن جهة اخرى تمكنت لجنة النظر في الاعتراضات من نظر 3 اعتراضات مقدمة من موظفين في الحكومة الاتحادية بينما فصلت لجنة التظلمات في 17 تظلما مقدمة من موظفين في الحكومة الاتحادية.
وبناء على توجيهات الهيئة قامت نحو 20 جهة اتحادية وزارة وهيئة بتشكيل لجنتي المخالفات والتظلمات داخلها وفقا لنص قانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية لما لذلك من اثر بالغ في المحافظة على علاقات تواصل فعالة وعادلة بين تلك الجهات وموظفيها الامر الذي يؤدي لحل النزاعات الوظيفية بخطوات واجراءات واضحة مع مراعاة عدم تكرار الاعضاء في اللجنتين عملا باحكام القانون ولائحته التنفيذية.

تطور وريادة
وقال الدكتور عبد الرحمن العور مدير عام الهيئة ان الهيئة تستمد حيويتها من السعي لتجسيد تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو تحقيق التطور والريادة والتميز ومن خلال العمل الدؤوب والجهود الفاعلة والحوار المثمر حيث حققت انجازات عظيمة بجهود جبارة ومشكورة من القائمين على العمل والمخلصين من ابناء الوطن وتعاون الجهات الاتحادية بدعمها المتواصل لمبادرات الهيئة وتعاون الجهات الاتحادية بدعمها المتواصل لمبادرات الهيئة التي تسعى الى تجسيد تطلعات ابنائنا وموظفينا نحو مستقبل اكثر اشراقا.
واكد ان الدولة حققت خطوات كبيرة نحو تطبيق افضل ممارسات الموارد البشرية وانظمتها لما فيه نمو وازدهار رأس المال البشري على اعتباره ركيزة عملية التنمية الشاملة مشيرا الى ان الهيئة ماضية في مشروعاتها على قدم وساق لتعزيز هذا النهج ولديها الكثير من المبادرات والبرامج التي ستطلقها تباعا في الحكومة الاتحادية وسيكون لها اثر بالغ في عمل الوزارات والجهات الاتحادية لا سيما ادارة رأس المال البشري بما يحقق مستويات عالية من الرضى الوظيفي ويسهل العمل وبسرعة وبجودة.
واضاف ان التميز والطموح لا نهاية لهما لذا فإن الهيئة تسعى الى اطلاق المزيد من المشروعات والمبادرات الخلاقة على مستوى الحكومة الاتحادية خلال الفترة المقبلة والتي سيكون لها بالغ الاثر على عمل ادارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية وعلى الموارد البشرية لتحقيق الرضى الوظيفي واستقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة والحفاظ عليها وتمكين قيادات وطنية قادرة.

عام استثنائي

أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس ادارة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ان العام الماضي 2011 كان عاما استثنائيا بالنسبة للهيئة في حجم العطاء والانجاز واسس لمرحلة جديدة على مستوى الحكومة الاتحادية بوزاراتها وهيئاتها ومؤسساتها لجهة اعداد واطلاق الانظمة والسياسات والتشريعات ذات العلاقة بالموارد البشرية والتي تخدم في مجملها عملية التنمية المستدامة.وقال في كلمته بالتقرير السنوي لعام 2011 للهيئة ان تأسيس الهيئة جاء ترجمة لحرص قيادتنا الرشيدة على تنمية وتطوير مفاهيم الموارد البشرية في الدولة والارتقاء بمستواها في الحكومة الاتحادية وهو ما تجسد في توجهات القيادة المستقبلية المتمثلة برؤية الامارات 2012 واستراتيجية الحكومة الاتحادية والرغبة بان تكون الدولة متصدرة ورائدة على كافة الصعد والميادين.
وأشار القطامي الى انه ما كان لإنجازات الهيئة الكبيرة من المشروعات والمبادرات ان تتحق لولا فضل الله ثم السير على هدي القيادة الحكيمة بما تمتلكه من رؤية مستقبلية وحلم الدولة المتقدمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ولولا الدعم اللامحدود من اخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.