أصدر مركز غراند ثورتن لشؤون المحاسبة في 23 فبراير من العام الحالي تقريره حول "الأعمال الدولية"، وأظهر هذا التقرير أن 60 % من رؤساء الشركات الصينية في البر الرئيسي قد واجهوا ضغوطا أكبر خلال 12 شهر الماضية مقارنة بنفس الفترة السابقة. وهي نسبة أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي يبلغ 28%، حيث حل رؤساء الشركات الصينية مباشرة بعد رؤساء الشركات اليونانية المثقلة بأعباء أزمة الديون. أمام رؤساء الشركات التايوانية بـ 57%.

ومن بين العوامل المؤدية إلى هذه الضغوط، رأى 24% من المستطلعين أن أهداف الأعمال التي يرغبون في تحقيقها هي السبب الرئيسي. في حين رأى 20 % من المستطلعين أن السبب يعود إلى عدم التوازن بين العمل والحياة. وأظهر التقرير أن رؤساء الشركات الصينيين إحتلوا المرتبة قبل الأخيرة عالميا من حيث عدد أيام الراحلة بـ 7 أيام خلال 12 شهر، فيما احتل رؤساء المؤسسات اليابانية المرتبة الأخيرة.

وأشار رئيس مجلس الإدارة لمركز غراند نورثن لشؤون المحاسبة السيد يوي هوا إلى "ان البر الرئيسي الصيني بصفته سوقا ناشئة تشهد نموا سريعا، فإن رؤساء الشركات الصينية لايزالون يعانون من ضغوط كبيرة. ورغم أن مؤشرات الإقتصاد الصيني خلال عام 2011 كانت إيجابية إلا أن نسبة التضخم العالية تسببت في إرتفاع تكلفة المؤسسات، وجعلت المؤسسات الصغرى والمتوسطة الخاصة تواجه الكثير من المآزق في التمويل، لذلك، لم يكن أمام رؤساء المؤسسات غير تخصيص كامل وقتهم للعمل، للحفاظ على القدرة التنافسية للشركات."

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/