بدأ برنامج "حافز" بتطبيق لائحته التنفيذية بدءا من غرة رجب والتي تضمنت الاعلان عن قائمة سوداء للشباب المنضمين اليه والذين رفضوا فرص العمل التي وفرها لهم.
وتفاعل العديد من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين ذلك الاجراء تعسف من قبل القائمين على البرنامج متهمين اياهم بانهم انحرفوا عن الهدف الذي رسمه خادم الحرمين الشريفين حين قرر برنامج حافز.
في البداية انتقد حمد العرق "AlMarri@HaHiRq" الشروط التي يفرضها البرنامج حيث قال
" استبشر الشعب بـ(حافز) عسى أن يكون عونا على (ساهر) وعلى (سداد) وغيرها؛ فأصبح مكبلا بالشروط وأمسى (مثبطا) ، فيما أشار محمد البكيري "‏@m_bukairy" إلى المشكلة المتعلقة بمطالبة المسجلين بتجديد بياناتهم أسبوعيا في البرنامج قائلا: "يطالبون المسجلين في برنامج حافز بتجديد بياناتهم اسبوعيا حرصا على المال العام".
كما أبدت "سلوى العضيدان ‏@AlodidanSalwa" استيائها على بعض البنود والإجراءات التي يتم على أساسها التعامل مع نظام "حافز"، حيث طالبت بمعاقبة أي مَنْ يُسيء إلى العاطلين: "أي مسؤول يتحدث عن العاطلين، الذين يستلمون حافز بلهجة فيها تمنن وعدم احترام؛ فيجب أن يحاسب؛ فهو لا يدفع لهم من جيبه الخاص، وليسوا على كفالته!!!".
مليارات مهدرة
فيما انتقد "محمد القرشي ‏@muhammedalaesa" برنامج حافز قائلا: "‎‫حافز‬‏ المليارات تروح للخارج يمين ويسار بردا وسلاما على قلوبكم واحنا عشان 2000 ريال مرمطتونا".
ومن جانبه، رأى " الدكتور عبدالله المطوع ‏@dr_ALmutawa"، أن هناك من يقدم صورة سيئة عن حافز، وهذا يتضح في قوله: "‏حافز منحة وعطية ملكية كريمة.. حولها الكارهون والمعقّدون لأذية ومرارة وإذلال للمستحقين بتعقيداتهم..!! فعليهم من الله ما يستحقون".

وأيّده في ذلك "ياسر الشهري ‏@yaser_alshehri" بقوله: "حافز ليس منحة ولا عطية، هذا حق للشباب على الحكومة، ولن نصنع حضارة ولا مجدا وثقافة.. فالمنح تدمر كرامة المواطن وتلاحقه!"
واعترض البعض على الطريقة التي يوفر بها حافز الوظائف للشباب دون النظر إلى مدى تكافؤها مع درجاتهم العلمية اعترض ، حيث تقول "سلوى العضيدان ‏@AlodidanSalwa": "ليس من العدل أن يجبر من يستلم حافز على القبول بوظيفة حارس أمن أو كاشير، وهو حاصل على البكالوريوس أو الماجستير، وإلا قطع عنه حافز أي هراء هذا؟".
فيما وصف ماجد القحطاني "Majed Al Qahtani" البرنامج بأنه كغيره من البرامج الفاشلة.