ذكر تقرير شركة المجموعة الدولية للوساطة المالية اداء الاسواق العالمية خلال الاسبوع الماضي سجل تباين واضح متأثرا بعوامل متباينة أثرت على شهية المتداولين، وارتفعت الأسهم الأميركية بنهاية التعاملات يوم الجمعة مدعومة بمكاسب أسهم البنوك مع تعافي مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من ثاني أكبر تراجع له هذا العام.ٌفيما واصلت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة خسائرها، إذ حدت بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة التي أعلنت في الآونة الأخيرة وتخفيض وكالة مودير للتصنيف الائتماني لـ 15 من أكبر بنوك العالم من إقبال المستثمرين على الأصول عالية المخاطر، وفق ما قاله التقرير الأسبوعي لـ «المجموعة الدولية للوساطة المالية» في رصده لحركة أسواق المال العالمية.

واضاف التقرير، فيما يتعلق بأسعار النفط، ان اسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي ارتفعت قرابة 2% يوم الجمعة منتعشة بعد هبوطها 4% يوم الخميس حيث لاقت دعما من عاصفة في خليج المكسيك اضطرت بعض شركات النفط إلى إجلاء بعض عمالها غير الأساسيين من عملياتها للنفط والغاز هناك.

وانتعشت اسعار الذهب في نهاية الاسبوع بعد هبوطها الشديد، الا ان المعدن النفيس سجل هبوطا اسبوعيا قدره حوالي 4% بفعل المخاوف من الانكماش وغياب خطط قوية من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لحفز النشاط الاقتصادي.
هوى المؤشر الأميركي الأوسع نطاقا 2.2% يوم الخميس مسجلا أكبر خسائره منذ الأول من يونيو بسبب علامات على تباطؤ عالمي في نمو نشاط الصناعات التحويلية.وارتفعت أسهم البنوك يوم الجمعة بعدما تكبدت خسارة كبيرة الجلسة السابقة إثر إعلان مؤسسة موديز خفض التصنيفات الائتمانية لخمسة عشر بنكا من أكبر البنوك في العالم بمقدار درجة إلى ثلاث درجات.

وعكست التخفيضات خطر الخسائر التي قد تنجم عن أنشطة البنوك في أسواق رأس المال المتقلبة.

وارتفعت أسهم جيه.بي مورجان نحو 2% بعد انخفاضها 2.6% الخميس.

وصعد مؤشر كيه.بي.دبليو لأسهم البنوك 1.6%.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى عند الإغلاق 67.21 نقطة أي بنسبة 0.53% إلى 12640.78 نقطة.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 9.51 نقاط أو 0.72% إلى 1335.02 نقطة.

وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 33.33 نقطة أي 1.17% إلى 2892.42 نقطة.

وفي ختام الاسبوع اغلق داو جونز منخفضا 0.9% وتراجع ستاندرد اند بورز 0.6% وزاد مؤشر ناسداك 0.7%.