الموضوع: تحديد الجمهور المستهدف
تحديد الجمهور المستهدف
تحديد الجمهور المستهدف
وتحديد التغيير المطلوب في سلوكياتهم
عن تحديد الجمهور المستهدف الذي يؤثر ويتأثر بالقضية المعنية, تشير الدراسات إلى أن استراتيجيات "الإعلام والتعليم والاتصال" لا تستوعب ما أصطلح على تسميته "الجمهور العام" وذلك لأن نشاطات الاستراتيجية يجب أن تتعامل مع جمهور محدد تحديداً دقيقاً.
لذا فقد ظهر مفهوم تجزئة الجمهور, ليتسنى التعامل مع الحاجات الخاصة لكل فئة من الفئات ويقصد به تحديد الفئات المختلفة للجمهور المستهدف من أجل المساعدة في عملية الاستغلال الأمثل للإمكانيات المادية والبشرية, بهدف تحقيق أقصى درجة من التأثير, باستغلال أفضل الوسائل. لذا فالجمهور المستهدف يتكون عادة من الأفراد الذين توجه لهم الرسائل الإعلامية والتعليمية والدافعية من أجل تغيير سلوكياتهم.
ويميز المخططون في مجال الإعلام والتعليم والاتصال بين الجمهور الرئيس والجمهور الثانوي للاستراتيجية, وذلك تبعاً للدور الذي يلعبه كل منهما على المدى الطويل لعملية تغيير الاتجاهات والسلوكيات. ويضم الجمهور الرئيس الفئات التي تسعى الإستراتيجية إلى تغيير ممارساتها. أما الجمهور الثانوي فيضم الفئات التي تسعى الإستراتيجية من خلالها للتأثير إيجابياً على الجمهور الرئيس.
ويشمل الجمهور الثانوي الفئات في المستويات العليا من: صناع قرار, وأشخاص مؤثرين لهم صلة بالسياسة يعملون على تنفيذها من خلال تعديل التشريعات وتوفير الدعم, والقيادة والموارد المالية. ويضم كذلك المندوبون الصحفيون والمحررون ومخرجو البرامج وكذلك المعلمون في المدارس وقادة التنظيمات الاجتماعية, وكذلك الأشخاص المؤثرون على مستوى المجتمعات المحلية ومنهم علماء الدين.
ويتطلب تحديد الجمهور معرفة خصائصه العامة ومنها الثقافة, ومكانة الأسرة, والمستوى الاجتماعي والمهني, إضافة إلى الخصائص النفسية والديمغرافية والقادات الاتصالية.
وتشير جهود البحث العلمي في مجال دور وسائل الاتصال في عملية التغيير الجماعي, إن هذه الوسائل وبخاصة التلفزيون لها تأثير فعّال في إحداث التغيير الجماعي, ليس بسبب توفير المعلومات للجماهير, ولكن بسبب توفيرها أساليب المشاركة في هذه العملية. كما تشير الدراسات إلى أن وسائل الاتصال قادرة على تحقيق ثلاثة مستويات من التأثير هي: البعد المعرفي, والبعد الاتجاهي العاطفي, والبعد السلوكي, لذا فإن تصميم برامج "الإعلام والتعليم والاتصال" التي تهدف بالنهاية على تغيير السلوكيات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار عدداً معيناً من المراحل التي يمر بها الأفراد قبل أن يغيروا سلوكياتهم. وهذه المراحل كما حددها ماجوايز هي: التعرض للرسالة والوعي بها, وتصور علاقة شخصية مع النماذج السلوكية المقدمة من خلال الرسالة, ومعرفة مضمون الرسالة ثم الاقتناع بها, والميل إلى تغيير السلوك بطريقة تتفق وما تطرحه الرسالة, يتبعه التغيير في السلوك العلني وتعزيزه.
ورشة تدريبية متخصصة تساعدك على فهم واستيعاب مفاهيم تخطيط الاحمال والتأهيل الرياضي، حيث يقدم للمشاركين تعريف متكاملا بمجال التأهيل الرياضي والاسلوب الاحترافي لتخطيط الاحمال التدريبية.
هذا البرنامج التدريبي موجه الى جميع العاملين في المجال الرياضي باختلاف المستويات الإدارية، كالعاملين في الاتحاجات الرياضية واللجان الأوليميبية الوطنية وغيرها، ويهدف هذا البرنامج التدريبي الى اسس ومعايير تقييم الاداء بالاتحادات الرياضية وبالتالي يتم تدريب المشاركين على كيفية استخدام تقييم الأداء كأساس لوضع التخطيط السليم للمستقبل في ضوء خطة الاتحاد الرياضية المطلوب تنفيذها.
برنامج تدريبي يتناول موضوع حل المشكلات واتخاذ القرارات ويعرف ما هي المشكلة والفرق بين المشكلة الجذرية والعرض واسباب المشكلات وانماط التفكير التي تتسبب في خلق المشكلات وطرق تحليل المشكلات وفهم اسبابها وادوات التحليل المستخدمة وعملية اتخاذ القرارات وتنفيذ القرارات.
برنامج تدريبي موجه لغير الماليين لمساعدتهم على فهم الادارة المالية وتطبيقها في شركاتهم واعمالهم يهدف البرنامج الى اكساب المتدربين القدرة على فهم البيانات المالية والتحليل المالي وادارة رأس المال العامل وتحضير الميزانية التشغيلية وقرارات الميزانية الرأسمالية واتخاذ القرارات المالية
برنامج يشرح الجوانب القانونية في عمل العقود التي تبرمها النوادي الرياضية والمؤسسات الرياضية مثل عقد تصميم فرع نادى رياضى وعقد مدير تنفيذى بالنادى وعقد مديرى ادارات مختلفة بالنادى وعقود العاملين والموظفين بالنادى وعقد المدرب الرياضى وعقد لاعب محترف وعقود أعضاء الجهاز الفنى والادارى للالعاب الرياضية بالنادى وعقد رعاية رياضية وعقد دعاية واعلان وعقد مدير كرة محترف وعقد اعلانات ثابتة ومتحركة وعقد ايجار منافذ خدمات وعقد مقاولة وعقد خيمة رمضانية.