[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]







في عام 2010 ، انتحر ”كيفين موريسي“، محرر مجلة ”فيرجينيا“ الأدبية وذهب ضحية تعذيب نفسي دام ثلاث سنوات
على يد مديره ”تيد جينوايز“. كانت إدارة الجامعة على علم بشكوى ”موريسي“، لكنهم فشلوا في وقف مضايقات ”جينوايز“.
بعد انتحار ”موريسي“، وصفت أخته ما حدث ”بالبلطجة“، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة في الأوساط الأكاديمية.
شجعت قضية ”موريسي“ الكُتاب للحديث عن البلطجة في مؤسساتهم والاهتمام بهذا النوع من ”البلطجة المقنعة في زي
موظف“ – إذا جاز التعبير – واعتبارها ذات أهمية قصوى في عالم السلوك الوظيفي. لقد كانت لدى الجامعة فرصة لدرء
الظلم الواقع على شخص يقدم شكاوى ويطلب تخليصه مما يتعرض له من إهانات. إلا أن تقارير العمل وصفت الشكاوى
بأنها ”خلافات بين مدير مبدع وأفراد لا يشاركونه وجهات النظر! لقد برّأ التقرير ”جينوايز“، لكن الجامعة واجهت
مشكلات مروعة على صعيد العلاقات العامة على مدى شهور، وشوه الحدث سمعة مجلة ”فيرجينيا“ والجامعة أيضًا، لأن
انتحار ”موريسي“ تم بسبب ”بلطجة“ لم يتم تشخيصها مبكرًا!


من خلاصة"نهاية البلطجة الادارية" تأليف"مايكل ستانير و جاري نامي و روث نامي"



[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]