رفع فاعلية برامج تدريب وتمكين المرأة في الأندية النسوية
دراسة للباحث / جمال صبحي حجير

تحليل النتائج
أداة البحث:
قام الباحث بتصميم أداة البحث وهي عبارة عن استبانة استطلاع عن رأي المرأة الريفية في فلسطين - قرية بيت دجن ببرامج التمكين والتدريب التي تقدمها جمعية تنمية المرأة الريفية في نادي نسوي بيت دجن، والسبل الكفيلة برفع كفاءة هذه البرامج.
تم تقسيم الأداة إلى قسمين:

  1. قسم خاص بالمتغيرات المستقلة والتي تمثلت في:
    1. اختلاف مكان التدريب وأثره في البرامج.
    2. التحصيل الأكاديمي للمرأة وأثره في البرامج.
    3. جنس المشرف على التدريب وأثره في البرامج.
    4. زمان التدريب وأثره في البرامج.

  2. القسم الثاني:

ويشتمل على الفقرات الخاصة باستطلاع رأي المرأة حول برامج التمكين والتي بلغت (14) فقرة، ورأي المرأة في برامج التدريب والذي شمل (7) فقرات، ليصبح مجموعها (21) فقرة.
صدق الأداة:
تم عرض أداة الدراسة على الأساتذة المحكمين في الجامعة وتم تحكيمها وتعديل اقتراحاتهم وآرائهم بخصوص عباراتها وتناسقها مع موضوع البحث .
ثبات الأداة:
تم حساب معامل الثبات للاستبانة عن طريق معامل ألفا، وكانت النتيجة 0.89% .
نتائج البحث ومناقشتها:
يعتبر مكان التدريب بالنسبة للمتدرب مهمًا جدًا في عملية التدريب، وخاصة إذا كان التدريب داخل المؤسسة التي يتبعها لها الفرد، ويلاحظ من خلال التحليل أن مكان التدريب داخل النادي كان أكثر تنفيذًا من خارج النادي، وهذه من الأمور التي تنبهت لها جمعية تنمية المرأة الريفية حيث تحاول عقد التدريبات داخل الأندية النسوية في أغلب الأحيان، وقد شكلت النسبة حوالي (80%) من رأي العينة التي تم استطلاع رأيها.
جدول رقم (1) تحليل المتغيرات المستقلة:
المتغير المستقل المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
وقت التدريب 1.244 0.434
المشرف على التدريب 1.955 0.877
مستوى التعليم 1.866 0.625
مكان التدريب 1.200 0.404

أما بالنسبة لمستوى التحصيل العلمي للمتدربة، فقد تبين من التحليل أن من يحملن أقل من شهادة الثانوية يمثلون نسبة (26%) في حين كانت نسبة من يحملن شهادة الدبلوم تمثل نسبة (60%) في حين كانت نسبة (13%) يمثلن من يحملن شهادة البكالوريوس، وهذا التوزيع يعتبر طبيعيًا تقريبًا نظرًا لطبيعة المجتمع في قرية بيت دجن وفي الأرياف خاصة.

كما إن طبيعة المدرب وعلاقته بالنادي له أهمية أيضًا بالنسبة للمتدربات، فقد لوحظ من النتائج أن (40%)من العينة كانوا من النادي، في حين كان المدربون من الجمعية يمثلون (25%) أما النسبة الباقية والتي تشكل (45%) فكان المدرب من خارج النادي والجمعية، وهذا يشير إلى أن الجمعية تستعين بالمدربين من خارج الجمعية وخاصة في المجالات التي لا يتوفر مدربون لها من داخل الجمعية. وقد تبين أن هناك عدم وجود مؤشر جندري في التأهيل للمرأة الريفية، فعلى سبيل المثال لو كان المدربون ذكور قد تختلف النسبة وخاصة أن هناك تحفظ على المكان الذي يتم التدريب فيه، وهذا يشير إلى أن التدريب خارج النادي أقل فاعلية من التدريب داخله، وقد يعزى ذلك للثقافة المجتمعية وكون المتدربة أنثى.
يعتبر وقت التدريب من الأمور المهمة للمتدرب، نظرًا لأن معظمهم لديهم أعمال وأشغال خارج نطاق الجمعية، وقد يكونوا على مقاعد الدراسة، لذلك فإن طبيعة عمل الجمعيات الخيرية الخاصة بالمرأة وغيرها يعتمد في الفترة المسائية، وخاصة ما يتعلق بالتدريب والندوات، لذلك كانت نسبة أوقات التدريب في الفترة الصباحية تمثل نسبة (25%) من التدريبات الكلية، في حين كان التدريب المسائي هو المستحوذ على النسبة حيث شكل (75%) من التدريبات، وهذا يتوافق مع طبيعة العمل في النوادي النسائية غير الربحية.. لأنها تتيح للمتدرب أن ينهي أعماله البيتية منها أو العملية ومن ثم الاستفادة من التدريب في النادي.
لقد تم تحليل البيانات التي تم الحصول عليها من خلال أسلوبي التحليل:

  1. اختبار (T TEST) الذي يقيس العلاقة بين مجموعتين.
  2. اختبار (F TEST) الذي يقيس العلاقة بين أكثر من مجموعتين.
  3. اختبار شيفيه للمقارنات البعدية بين المتوسطات في حالة وجود فروق ذات دلالة إحصائية.
  4. النتائج المتعلقة بالاجابة عن الفرضية الأولى : لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( µ 0.05( تعزى إلى المتغيرات المستقلة المؤثرة على برامج تدريب المرأة في النادي.

للاجابة عن الفرضية الأولى المتعلقة بعلاقة مكان التدريب بالنسبة لبرامج التمكين، تبين من التحليل لاختبار t test كانت نسبة الدلالة (0.001) أقل من (0.05) لذلك فإننا نرفض الفرضية بمعنى أنه يوجد علاقة بين مكان التدريب مع برامج التمكين وهذه العلاقة دالة وتشير إلى أن برامج التدريب ترتبط نوعًا ما بمكان التدريب سواء داخل النادي أو خارجه.
علاقة مكان التدريب بالنسبة لبرامج التمكين:
أما بالنسبة للزمن الذي يجرى فيه التدريب، فقد تبين أن القيمة (0.686) وهي أكبر من مستوى الدلالة، وهذا يشير إلى أننا نقبل الفرضية بعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا لزمن التدريب بالنسبة لبرامج التمكين سواء كان في الفترة للفترة الصباحية أو الفترة المسائية.
كذلك تبين من التحليل أن قيمة اختبار t كانت (1.293) وهي أكبر من مستوى الدلالة المفروضة، وهنا نرفض الفرضية بمعنى أنه لا يوجد علاقة بين مكان التدريب وبين برامج التدريب. وكذلك الأمر بالنسبة لعلاقة زمن التدريب بالنسبة لبرامج التدريب كانت النتيجة لاختبار t أقل من مستوى الدلالة حيث بلغت (0.268) وهي أكبر من مستوى الدلالة المفروضة، بمعنى أننا نرفض الفرضية بأنه يوجد علاقة بين الزمن الذي يجرى فيه التدريب وبين نوع التدريب، وذلك يتوافق مع برامج التمكين أيضًا.
اختبار التباين الأحادي: One Way ANOVA
نتائج التحليل لبرامج التمكين:
الانحراف المعياري اختبار t test اختبار f test معامل ألفا
مكان التدريب داخل النادي 0.1663 1.294-
خارج النادي 5.952 2.145-
زمان التدريب صباحي 0.1536 0.545
مسائي 0.1580 0.537
التحصيل الدراسي أقل من ثانوي 0.625 0.888
0.928
دبلوم 0.880
بكالوريوس 0.955
نوع المشرف من النادي 0.877 0.628
من الجمعية
من الخارج
نتائج التحليل لبرامج التدريب:
الانحراف المعياري اختبار t test اختبار f test معامل ألفا
مكان التدريب داخل النادي 0.1896 1.293-
خارج النادي 0.1890 1.295-
زمان التدريب صباحي 0.1962 0.268
مسائي 0.1817 0.279
التحصيل الدراسي أقل من ثانوي
0.625
0.399 0.303
دبلوم متوسط 0.494
بكالوريوس 0.916
نوع المشرف من النادي
0.877
0.978 0.628
من الجمعية 0.978
من الخارج 0.578

تم استخدام اختبار one way anova للتعامل مع المتغيرات المستقلة التي تمثل أكثر من مجموعة، وحسب اختبار شيفيه فإنه يظهر أنه كان دالا عند مستوى (0.896) وهذا يشير إلى أن هناك تجانسًا بين نوع مستوى التحصيل الدراسي للمتدربة وبرامج التمكين، أما علاقة نوع المدرب حسب برامج التمكين فقد كانت دلالة اختبار f واختبار شيفية للتجانس تشير إلى نسبة دلالة (0.560) بمعنى أنه يوجد تجانس بين نوع المدرب وبرامج التمكين.
أما علاقة مستوى التحصيل الدراسي ببرامج التدريب فكانت اختبار f يمثل دلالة قدرها (0.365) وهي أعلى من النسبة المفروضة وهذا يشير أيضًا إلى وجود علاقة بين نوع التحصيل الأكاديمي للمتدربة وبين برامج التدريب.
وعن علاقة نوع الاشراف التدريبي ببرامج التمكين أظهر اختبار f نسبة دلالة أكثر من النسبة المفروضة وهي (0.495) بمعنى أنه يوجد علاقة بين نوع الاشراف التدريبي سواء كان من داخل النادي أو الجمعية أو من خارجهما له أثر في برامج التمكين. أما بالنسبة لمستوى التعليم للمتدربة وعلاقته ببرامج التدريب والتمكين التي تقدمها الجمعية، فقد بلغت النسبة (0.855) وهي أعلى من النسبة المفروضة، بمعنى أن هناك علاقة بين مستوى تعليم المتدربة والنجاح الذي يتحقق من خلال برامج ا لتدريب والتمكين معًا.
وبشكل عام بالنسبة لنوع الجهة التي يأتي منها المشرف وأثرها على التدريب وعلاقته ببرامج التمكين والتدريب لوحظ أن قيمة F كانت (0.496) وهي تعتبر دالة وتؤيد الفرضية أنه يوجد علاقة بين الجهة التي يأتي منها المشرف وبين برامج التمكين والتدريب.
النتائج:
تبين لنا من خلال التحليل النتائج التالية:

  1. أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( µ 0.05( تعزى للمتغيرات المستقلة تؤثر في برامج التمكين الخاصة بالمرأة الريفية.
  2. أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( µ 0.05( تعزى للمتغيرات المستقلة تؤثر في برامج التدريب الخاصة بالمرأة الريفية.
  3. تمثل الشهادة العلمية المتوسطة (دبلوم) أغلبية المتدربات في المناطق الريفية.
  4. تعمل الجمعية على التنويع في الخبرات التدريبية واختيار المدربين، فقد كانت النسب متساوية تقريبًا بالنسبة للمدربين فيما إذا كانوا من النادي أو الجمعية أو من خارجهما.
  5. يتم التدريب في النوادي النسوية غالبًا في الوقت المسائي، أي بعد انتهاء الأعمال المنزلية والعملية للمتدربة.
  6. تهتم الجمعية ببرامج التمكين والتدريب اهتمامًا كبيرًا وهذا يتوافق مع أهداف الجمعية الموضوعة.
  7. قلة التمكين والتدريب الذي تجريه الجمعية بالنسبة لتمكين المرأة سياسيًا، حيث تبين أن الخبرة في حقوق المرأة السياسية منعدمة تقريبًا وهذا يرجع إلى عدم إقامة الورشات التي تعرف المرأة بحقوقها السياسية المختلفة.

المقترحات والتوصيات:
في ضوء أهداف البحث ونتائجه يوصي الباحثون بالتوصيات التالية:

  1. زيادة الاهتمام بالمشاريع المدرة للدخل بالنسبة للنوادي النسوية في القرى.
  2. التركيز على التوعية بحقوق المرأة السياسية .
  3. ضرورة العمل على زيادة الفئات المستهدفة داخل النوادي النسوية وتجنيد المتطوعات للعمل في النادي من خلال ورش العمل والندوات والتعريف بأهداف النادي والمشاريع التي يقوم بها ودوره في تمكين المرأة وتدريبها وجعلها مساوية للرجل في كثير من الأمور التي تخص النوع الإجتماعي.
  4. إجراء المزيد من الدراسات المعمقة عن آليات تنمية المرأة الريفية في فلسطين.



الاستبانة:
استبانة استطلاع رأي المرأة في برامج التدريب والتمكين
المقدمة من جمعية تنمية المرأة الريفية
إلى نادي نسوي بيت دجن
تهدف هذه الاستبانة إلى التعرف على ماهية ونوعية برامج التدريب والتمكين المقدمة من جمعية تنمية المرأة الريفية إلى نادي نسوي بيت دجن، والمطلوب هو وضع علامة أمام العبارة التي توافق رأيك، علمًا أن هذه الاستبانة بغرض البحث العلمي فقط وتحسين نوعية البرامج الموجهة نحو المرأة، ولا داعي لكتابة الاسم.

القسم الأول:

  1. مكان التدريب: داخل الجمعية ÿ خارج الجمعية: ÿ
  2. مستوى التعليم للمتدربة: أقل من ثانوي ÿ دبلوم ÿ بكالوريوس ÿ

3) المشرف على برامج التدريب: من النادي ÿ الجمعية ÿ خارج الجمعية ÿ
4) وقت التدريب: في الفترة الصباحية ÿ في الفترة المسائية ÿ

القسم الثاني:
يرجى وضع إشارة في المكان الذي ترينه مناسبًا لرأيك:
العبـــــــــــارة موافقة غير
موافقة
  1. تركز الجمعية على تعريف النساء بحقوق المرأة الإجتماعية
  1. تعرف الجمعية بالقوانين التي تحمل صفة التمييز ضد المرأة
  1. تركز الجمعية على أهمية المشاركة المدنية للمرأة
  1. تركز الجمعية على المشاركة السياسية للمرأة
  1. تعمل الجمعية على إشراك الشخصيات الاعتبارية في الندوات الخاصة بالنساء
  1. تحرص الجمعية على إبلاغي بالمؤتمرات الخاصة بالمرأة
  1. تعمل الجمعية على زيادة التعاون والتشبيك بين المؤسسات والجمعيات
  1. يتم تبادل زيارات بين الأندية المختلفة في المحافظة
  1. استفدت من مشاريع الجمعية المدرة للدخل
  1. تنظم الجمعية أيام طبية وصحية في النادي
  1. تعقد الجمعية برامج دعم نفسية للمرأة في النادي
  1. تعقد الجمعية معارض للمنتجات النسوية في النادي
  1. تعقد الجمعية دورات لتوكيد الذات للنساء
  1. تركز الجمعية على عقد دورات تمكين وقيادة
  1. تعقد الجمعية دورات إدارة المشاريع من النواحي المالية والإدارية
  1. توفر الجمعية أجهزة مكتبية ومعدات
  1. تساهم الجمعية في إنشاء حدائق منزلية
  1. تعقد الجمعية دورات تغذية وتصنيع غذائي
  1. تعقد الجمعية دورات تتعلق بالعنف الموجه نحو المرأة
  1. تساهم الجمعية في تسويق المنتجات في النادي
  1. تعقد الجمعية دورات في الحاسوب واستخداماته
  1. تخدمني الكوتا في الوصول لمواقع صنع القرار