تحية طيبة....


سمعنا كثيرا عن مايسمى الولاء المؤسسي وتحدث عنه جمع ليس بالقليل من رواد الإدارة وغيرها....


ثم أجلبت بعض المنظمات بخيلها ورجلها لزرع ثقافة الولاء المؤسسي لدى العاملين فيها ,فعقدت البرامج التدريبية وورش العمل والحلقات التعريفية لذلك.


ثم لم تحدث هذة الجلبة تغير في العاملين إلا في النزر اليسير منهم!


دعوني انقل لكم هذة القصة وهي تعبر عن كيف ترسخ الولاء لدى الموظف :


يقول : بيل جبرت مدير عام شركة كوكس كيبل الأمريكية للخدمات التلفزيونية (اهتم بالعاملين معك وسوف يهتم العمل بنفسه) ولكي يثبت جبرت صحة النصيحة السابقة يروي للآخرين قصة فني الإنشاءات بالشركة بريان كليمونز حيث خرج في صباح أحد الأيام لشراء بعض الأخشاب من احد المتاجر المحلية ورأى رجلاً يتضجر من خدمات شركة كوكس وتجمع حوله مجموعة من الأشخاص يستمعون لقصته فما كان منه إلا أن تدخل في الأمر وتجاهل عودته للمنزل بسرعة وتقدم بريان إلى الرجل وقال له سيدي لقد سمعت ما قلت وأنا اعمل في تلك الشركة وأضمن لك حل المشكلة إذا منحتني الفرصة لإصلاح الأمر وافق الرجل وأندهش المجتمعين حوله وهم يرون الشاب بريان يهتم بحل المشكلة وهو بملابسه العادية وليس بملابس العمل أي أنه في ذلك الوقت لم يكن يعمل ضمن فترة الدوام الرسمي ومع ذلك توجه إلى تليفون العملة وطلب من فريق الصيانة التوجه إلى منزل الرجل بسرعة لمعالجة مشكلته على نحو يرضيه وفي اليوم التالي قام بخطة أخرى حيث اتصل بالعميل ليعرف مدى رضاه عن النتيجة ومنحه ضماناً لمدة أسبوعين على الخدمة وقدم له اعتذاراً عن المعاناة السابقة . لقد استطاع بريان تحسين سمعة الشركة وتحمل المسؤولية بجدارة وهذا ما يريد جبرت تعليمه لبقية الموظفين داخل الشركة عندما يسرد هذه القصة .


لنكن أكثر شفافية أيه الأحبة ,


كيف أصبح هذا الولاء منقطع النظير لدى ذاك الموظف؟


هل نحن نعمل في منظمة نحمل لها هذا القدر الكبير من الولاء مما يجعلنا نساهم في خدمة عميل خارج أوقات الدوام؟



وهل نحمل لمنظمتنا هم يجعلنا نكون شركاء نجاح لها؟



أسئلة نريد لها حل بيننا وبين أنفسنا على اقل تقدير....


كونو بخير .