السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأشقياءُ بكلِّ معاني الشقاءِ
همُ المفلسون من كنوزِ الإيمانِ ومن رصيدِ اليقينِ
فهمْ أبداً في تعاسةٍ وغضبٍ ومهانةٍ وذلَّةٍ
- قال الله تعالى -
( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً )
لا يُسعدُ النفس ويزكّيها ويطهرُها ويفرحُها
ويذهبُ غمَّها وهمّها وقلقها
إلاَّ الإيمانُ بالله ربِّ العالمين ،
لا طعم للحياةِ أصلاً إلاَّ بالإيمانِ .
وقد آن الأوانُ للعالمِ أن يقتنع كلَّ القناعة ،
وأن يؤمن كلَّ الإيمانِ بأنَّ
(( لا إله إلا الله ))
بعْدَ تجربةٍ طويلةٍ شاقةٍ عبْرَ قُرونٍ غابرةٍ توصَّل بعدها العقْلُ إلى أن الصنم خرافةٌ
والكفر لعنةٌ ، والإلحاد كِذْبةٌ وأنّ الرُّسُلَ صادقون وأنّ الله حقٌّ له الملكُ ولهُ الحمدُ وهو على كلِّ شيء قديرٌ.
أسأل الله أن يتقبل أعمالنا وأعمالكم خالصة لوجهه الكريم