البرمجة اللغوية العصبية-NLP))
حصيلة تدريب في المعهد الوطني للإدارة
عبد الرحمن تيشوري- باحث في علوم الإدارة
هل هي علم أم شبه علم أم أحلام مشعوذين؟
هل هي شرقية أم غربية ؟؟
هل هي علوم ممكن الإفادة منها و تعلمها ؟
مجموعة من الأسئلة سأحاول الإجابة عليها في حدود معرفتي بموضوع البرمجة اللغوية العصبية أو ما يسمى باللغة العربية فلسفة النجاح أو هندسة العقل علما أنني كتبت سابقا خلاصة عن هذا الأمر بعد أن تلقيت تدريبا في المعهد الوطني للإدارة عن هذا الموضوع و دار نقاش طويل بيني و بين أستاذي الدكتور محمد زهير صندوق استشاري المعلوماتية الذي كان ضد اعتبار البرمجة اللغوية العصبية علما قائما و مستقلا بذاته
بعد إطلاعي و تدقيقي بعمل أغلب مؤسساتنا الوطنية بمختلف اتجاهاتها و أنواعها الإنتاجية و الخدمية والأكاديمية (حزبية و شبابية وإدارية و تربوية .....)
و بعد زيارتي لبعض الدول العربية و لفرنسا بدأت تراودني باستمرار أفكار كثيرة عن أسباب تخلفنا (دول و أفراد و شعوب و نظم و مؤسسات )
لذا أنا أقول : أن تخلفنا علماني مبرمج و فسادنا ممنهج منظم و أطلقت عبارة يخالفني بعض زملائي بها و هي : (علمنة التخلف العربي)
أي أقصد هنا أن تخلفنا نحن العرب عموما و السوريين خصوصا ليس عفويا أو قروسطيا أو بسبب الاستعمار بل هو تخلف مبرمج علماني تم برمجته في العقول قبل الصروح و قبل المؤسسات و قد عبرت عنه في مقالات سابقة بأنه (تخلف الفكر النابع من فكر التخلف المغروس في وعي كل منا لا سيما مسؤولينا و مدرائنا و قياديينا لاسيما الحزبيين منهم حيث حكم حزب البعث سوريا بالدستور منذ عام 1973 – 2011 )
أنا هنا شخصيا لا أدين أحدا و لا أتهم أحدا سوانا في كل ما يحدث لنا من مصائب و انتكاسات على مستوى الأفراد و المؤسسات و المجتمع
و قد يقول قائل : و لكن هناك خطة مبرمجة لتكريس و برمجت و علمنة تخلفنا و تكريس ذلك في وعينا و كأنه برنامج علمي خاص بنا
و لكن ألسنا نحن من وضع هذه الخطة ؟؟
و نحن من نفذناها و ننفذها بوعي أو بلا وعي !
و هنا سأسأل من قال لمحمد ناجي عطري أن يخرب تجربة المعهد الوطني للإدارة و يخالف مرسوم الرئيس و يخفض تعويض المعهد و حافزه من 75% إلى 20% !!!؟؟؟
من قال لمدير اتصالات طرطوس اقصي عبد الرحمن تيشوري و ضعه في وظيفة هامشية عديمة القيمة المضافة وهو خريج الإدارة الذي أنفقته عليه الدولة ملايين الليرات ؟
من قال لأغلب المديرين و الوزراء حاربوا كل كفاءة أفهم منكم و أفضل منكم !؟
من قال للقيادين في الحزب نمطوا و خربوا و زوروا الانتخابات الحزبية لتبقوا مكانكم و ليصبح الحزب جسد بلا روح و بلا فاعلية ؟!
من قال لأعضاء مجلس الشعب السابق بعدم محاسبة حكومة عطري و هي من خرب الاقتصاد و كانت تكذب على رئاسة الجمهورية ؟!
من ومن و من ومن ومن عشرات الأسئلة و الأمثلة التي يمكن إيرادها ؟؟؟؟؟
من هنا تأتي خطورة المرحلة الراهنة والقادمة لأننا أصبحنا نمارس التخلف على بعضنا وفق لهذه الخطة أصبح التخلف مغروس في وعينا إذا لم ننتبه و نفعل شيء ما لتجاوزه
يصفنا الغرب بالتخلف ولعمري نحن بدورنا نؤكد هذه الصفة لشخصيتنا و نكرسها في حياتنا اليومية و في مؤسساتنا وفي بيوتنا و نلبسها على ذاتنا
و سؤالي الآن فهل يا ترى نحن متخلفون فعلا أفراد و جماعات و مؤسسات ؟؟
و لماذا نحن متخلفون كأفراد في بلداننا و متطورون جدا في بلدان العالم المتقدم (متقدم كنظم فقط لأنني الآن بعد الحقد والاعتداء على سوريا و الدعم الغربي للمسلحين لم أعتبر دول هذا العالم حضارية و إنسانية بل دول كاذبة تدعي الحضارة)
لماذا أكثر من 60% من علماء الغرب المتميزين هم عرب ومسلمون ؟؟؟
دائما أنا أطرح هذه الأسئلة على نفسي و أبحث عن اجابات لها و عودت غيري كثرة السؤال لثقتي بأن من يعرف كيف يطرح و يضع السؤال الصحيح يكون قد عرف نصف الجواب
كنت أقول لطلابي دائما عندما كنت مدرسا في الثانوية التجارية و المعهد الصناعي : لا وجود لسؤال غبي السؤال الغبي هو ما بقي في الذهن دون أن يسأل
أسألوا تعوا و أقول لهم أن أعز أصدقائي هم لماذا , من , متى , كيف , أين , ماذا لو
فسألت دائما كيف نستطيع أن ننزع هذه الأفكار المتخلفة والسلبية والهدامة من أذهاننا و من مؤسساتنا و نحل محلها أفكار بناءة و مفيدة و تراكمية
و نبرمج أنفسنا على النجاح و الإيجابية و التشارك على مستوى الأفراد والمؤسسات و المجتمع
صرفت جل اهتمامي لتعليم طلابي ميزة التفكير الإيجابي و حب الإطلاع و المعرفة وتعلم الكثير و البحث عن الحلول لا عن المشاكل و ألتقي اليوم الكثير من الطلاب و يتحدثون معي بسرور و فرح عن صوابية ذلك النهج الصحيح
لقد بدا واضحا لي وللجميع أنا ما نراه من صروح وإنجازات و مؤسسات و سيارات فارهة (على الرغم من أهميتها و دورها في بناء الحضارة) ليس هو النجاح أبدا و لا هو التوازن الاستراتيجي مع الآخر أبدا أنما النجاح الحقيقي يقاس بمقدار ما هو مكرس في عقولنا من أفكار بناءة هدفها المحدد هو النجاح و بناء الوطن وزيادة ثرواته و انتاجيته و حل مشاكله و خلق فرص عمل و زواج وسكن حقيقية لشباب سوريا
و هذا الأمر لا يتم من وجهة نظري الا عبر تنمية الأفراد والاستثمار في عقولهم والاستفادة من كل تأهيل و كفاءة وعلم و هذه يكون عندما يصبح تبادل الأفكار في هذا الوطن متحررا من أية قيود أو محددات و عندما يؤمن الجميع أن الأفكار هي أغلى سلعة في الوجود و أن الأشخاص المؤهلين تأهيلا عاليا هم من يجب أن يتولوا و يشغلوا مواقع الإدارة والقيادة والرئاسة أينما كانوا و أينما وجدوا و أينما حلوا
أقول ثانية وثالثة ورابعة أن سر النجاح والتقدم الحقيقي يكمن في العقول المنتجة للسلعة و ليس في السلعة المستوردة التي تخرب العقول وتشل التفكير
و هنا أقول علينا أن نغير نمط تفكيرنا وأساليب عملنا لنتطور ونتغير و نحل مشاكلنا علينا أن لا نترك كفاءة بلا عمل و أن لا نقصي أحد وأن نضع نظم تعاونية جماعية تواصلية نواتجية لنركز أفكارنا و قوانا في الاتجاه السليم
كيفية الاستفادة من علم البرمجة اللغوية العصبية
يمكن الاستفادة من فلسفة النجاح حيث يكشف لنا هذا العلم عالم الانسان الداخلي وطاقاته الكامنة واللامحدودة ويمدنا هذا العلم بادوات ومهارات مفيدة جدا للمدير وللمسؤول ولرب الاسرة من اجل احداث تغيير ايجابي في تفكير الانسان وسلوكه وشعوره وقدرته على تحقيق اهدافه والارتقاء في سلم النجاح للوصول إلى الهدف
بعض فرضيات ومسلمات فلسفة النجاح
1- طريقة التفكير التي اوصلتني إلى هنا لا اتنفع باخراجي من هنا
2- ما هو ممكن لغيري ممكن لي وما هو ممكن لي ممكن لي ايضا
3- كل انسان يمتلك جميع الموارد التي يحتاج اليها
4- اذا اردت استطعت
5- لا يوجد فشل بل تجارب وخبرات ودروس
6- الخارطة لا تمثل الواقع
7- اذا فعلت ما اعتدت ان تفعله سوف تحصل ما اعتدت ان تحصل عليه
8- لا توجد مشكلة ليس لها حل بل نحن من ينقصنا مهارة ايجاد الحل
9- مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة ومشوار الالف ميل يبدأ من مكان قدميك
10- اذا لم تخطط للنجاح فقد خططت للفشل
اخيرا اجيب عن سؤال آخرشرقية ام غربية ؟
ان هذه الفلسفة والعلوم ليست بعيدة عن فلسفتنا العربية والاسلامية والمسيحية وعندما كانت دمشق وبغداد مركز الحضارة الكونية كان كل علماء الارض يتفاخرون بانتمائهم العربي والاسلامي والمسيحي وجاءت كل انتصارات العرب تتويجا لقوة العقل العربي في تلك الفترة
وحكماء الغرب فقط اعادوا صياغة فلسفة رسول المحبة المسيح عليه السلام وفلسفة محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وفلسفة علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه والبسوها ثوبا معاصرا قابلا للتصدير واعادوا تصديرها الينا على انها من عندهم ومن ابداعهم
البرمجة اللغوية العصبية-NLP))
حصيلة تدريب في المعهد الوطني للإدارة
عبد الرحمن تيشوري- باحث في علوم الإدارة
هل هي علم أم شبه علم أم أحلام مشعوذين؟
هل هي شرقية أم غربية ؟؟
هل هي علوم ممكن الإفادة منها و تعلمها ؟
مجموعة من الأسئلة سأحاول الإجابة عليها في حدود معرفتي بموضوع البرمجة اللغوية العصبية أو ما يسمى باللغة العربية فلسفة النجاح أو هندسة العقل علما أنني كتبت سابقا خلاصة عن هذا الأمر بعد أن تلقيت تدريبا في المعهد الوطني للإدارة عن هذا الموضوع و دار نقاش طويل بيني و بين أستاذي الدكتور محمد زهير صندوق استشاري المعلوماتية الذي كان ضد اعتبار البرمجة اللغوية العصبية علما قائما و مستقلا بذاته
بعد إطلاعي و تدقيقي بعمل أغلب مؤسساتنا الوطنية بمختلف اتجاهاتها و أنواعها الإنتاجية و الخدمية والأكاديمية (حزبية و شبابية وإدارية و تربوية .....)
و بعد زيارتي لبعض الدول العربية و لفرنسا بدأت تراودني باستمرار أفكار كثيرة عن أسباب تخلفنا (دول و أفراد و شعوب و نظم و مؤسسات )
لذا أنا أقول : أن تخلفنا علماني مبرمج و فسادنا ممنهج منظم و أطلقت عبارة يخالفني بعض زملائي بها و هي : (علمنة التخلف العربي)
أي أقصد هنا أن تخلفنا نحن العرب عموما و السوريين خصوصا ليس عفويا أو قروسطيا أو بسبب الاستعمار بل هو تخلف مبرمج علماني تم برمجته في العقول قبل الصروح و قبل المؤسسات و قد عبرت عنه في مقالات سابقة بأنه (تخلف الفكر النابع من فكر التخلف المغروس في وعي كل منا لا سيما مسؤولينا و مدرائنا و قياديينا لاسيما الحزبيين منهم حيث حكم حزب البعث سوريا بالدستور منذ عام 1973 – 2011 )
أنا هنا شخصيا لا أدين أحدا و لا أتهم أحدا سوانا في كل ما يحدث لنا من مصائب و انتكاسات على مستوى الأفراد و المؤسسات و المجتمع
و قد يقول قائل : و لكن هناك خطة مبرمجة لتكريس و برمجت و علمنة تخلفنا و تكريس ذلك في وعينا و كأنه برنامج علمي خاص بنا
و لكن ألسنا نحن من وضع هذه الخطة ؟؟
و نحن من نفذناها و ننفذها بوعي أو بلا وعي !
و هنا سأسأل من قال لمحمد ناجي عطري أن يخرب تجربة المعهد الوطني للإدارة و يخالف مرسوم الرئيس و يخفض تعويض المعهد و حافزه من 75% إلى 20% !!!؟؟؟
من قال لمدير اتصالات طرطوس اقصي عبد الرحمن تيشوري و ضعه في وظيفة هامشية عديمة القيمة المضافة وهو خريج الإدارة الذي أنفقته عليه الدولة ملايين الليرات ؟
من قال لأغلب المديرين و الوزراء حاربوا كل كفاءة أفهم منكم و أفضل منكم !؟
من قال للقيادين في الحزب نمطوا و خربوا و زوروا الانتخابات الحزبية لتبقوا مكانكم و ليصبح الحزب جسد بلا روح و بلا فاعلية ؟!
من قال لأعضاء مجلس الشعب السابق بعدم محاسبة حكومة عطري و هي من خرب الاقتصاد و كانت تكذب على رئاسة الجمهورية ؟!
من ومن و من ومن ومن عشرات الأسئلة و الأمثلة التي يمكن إيرادها ؟؟؟؟؟
من هنا تأتي خطورة المرحلة الراهنة والقادمة لأننا أصبحنا نمارس التخلف على بعضنا وفق لهذه الخطة أصبح التخلف مغروس في وعينا إذا لم ننتبه و نفعل شيء ما لتجاوزه
يصفنا الغرب بالتخلف ولعمري نحن بدورنا نؤكد هذه الصفة لشخصيتنا و نكرسها في حياتنا اليومية و في مؤسساتنا وفي بيوتنا و نلبسها على ذاتنا
و سؤالي الآن فهل يا ترى نحن متخلفون فعلا أفراد و جماعات و مؤسسات ؟؟
و لماذا نحن متخلفون كأفراد في بلداننا و متطورون جدا في بلدان العالم المتقدم (متقدم كنظم فقط لأنني الآن بعد الحقد والاعتداء على سوريا و الدعم الغربي للمسلحين لم أعتبر دول هذا العالم حضارية و إنسانية بل دول كاذبة تدعي الحضارة)
لماذا أكثر من 60% من علماء الغرب المتميزين هم عرب ومسلمون ؟؟؟
دائما أنا أطرح هذه الأسئلة على نفسي و أبحث عن اجابات لها و عودت غيري كثرة السؤال لثقتي بأن من يعرف كيف يطرح و يضع السؤال الصحيح يكون قد عرف نصف الجواب
كنت أقول لطلابي دائما عندما كنت مدرسا في الثانوية التجارية و المعهد الصناعي : لا وجود لسؤال غبي السؤال الغبي هو ما بقي في الذهن دون أن يسأل
أسألوا تعوا و أقول لهم أن أعز أصدقائي هم لماذا , من , متى , كيف , أين , ماذا لو
فسألت دائما كيف نستطيع أن ننزع هذه الأفكار المتخلفة والسلبية والهدامة من أذهاننا و من مؤسساتنا و نحل محلها أفكار بناءة و مفيدة و تراكمية
و نبرمج أنفسنا على النجاح و الإيجابية و التشارك على مستوى الأفراد والمؤسسات و المجتمع
صرفت جل اهتمامي لتعليم طلابي ميزة التفكير الإيجابي و حب الإطلاع و المعرفة وتعلم الكثير و البحث عن الحلول لا عن المشاكل و ألتقي اليوم الكثير من الطلاب و يتحدثون معي بسرور و فرح عن صوابية ذلك النهج الصحيح
لقد بدا واضحا لي وللجميع أنا ما نراه من صروح وإنجازات و مؤسسات و سيارات فارهة (على الرغم من أهميتها و دورها في بناء الحضارة) ليس هو النجاح أبدا و لا هو التوازن الاستراتيجي مع الآخر أبدا أنما النجاح الحقيقي يقاس بمقدار ما هو مكرس في عقولنا من أفكار بناءة هدفها المحدد هو النجاح و بناء الوطن وزيادة ثرواته و انتاجيته و حل مشاكله و خلق فرص عمل و زواج وسكن حقيقية لشباب سوريا
و هذا الأمر لا يتم من وجهة نظري الا عبر تنمية الأفراد والاستثمار في عقولهم والاستفادة من كل تأهيل و كفاءة وعلم و هذه يكون عندما يصبح تبادل الأفكار في هذا الوطن متحررا من أية قيود أو محددات و عندما يؤمن الجميع أن الأفكار هي أغلى سلعة في الوجود و أن الأشخاص المؤهلين تأهيلا عاليا هم من يجب أن يتولوا و يشغلوا مواقع الإدارة والقيادة والرئاسة أينما كانوا و أينما وجدوا و أينما حلوا
أقول ثانية وثالثة ورابعة أن سر النجاح والتقدم الحقيقي يكمن في العقول المنتجة للسلعة و ليس في السلعة المستوردة التي تخرب العقول وتشل التفكير
و هنا أقول علينا أن نغير نمط تفكيرنا وأساليب عملنا لنتطور ونتغير و نحل مشاكلنا علينا أن لا نترك كفاءة بلا عمل و أن لا نقصي أحد وأن نضع نظم تعاونية جماعية تواصلية نواتجية لنركز أفكارنا و قوانا في الاتجاه السليم
كيفية الاستفادة من علم البرمجة اللغوية العصبية
يمكن الاستفادة من فلسفة النجاح حيث يكشف لنا هذا العلم عالم الانسان الداخلي وطاقاته الكامنة واللامحدودة ويمدنا هذا العلم بادوات ومهارات مفيدة جدا للمدير وللمسؤول ولرب الاسرة من اجل احداث تغيير ايجابي في تفكير الانسان وسلوكه وشعوره وقدرته على تحقيق اهدافه والارتقاء في سلم النجاح للوصول إلى الهدف
بعض فرضيات ومسلمات فلسفة النجاح
1- طريقة التفكير التي اوصلتني إلى هنا لا اتنفع باخراجي من هنا
2- ما هو ممكن لغيري ممكن لي وما هو ممكن لي ممكن لي ايضا
3- كل انسان يمتلك جميع الموارد التي يحتاج اليها
4- اذا اردت استطعت
5- لا يوجد فشل بل تجارب وخبرات ودروس
6- الخارطة لا تمثل الواقع
7- اذا فعلت ما اعتدت ان تفعله سوف تحصل ما اعتدت ان تحصل عليه
8- لا توجد مشكلة ليس لها حل بل نحن من ينقصنا مهارة ايجاد الحل
9- مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة ومشوار الالف ميل يبدأ من مكان قدميك
10- اذا لم تخطط للنجاح فقد خططت للفشل
اخيرا اجيب عن سؤال آخرشرقية ام غربية ؟
ان هذه الفلسفة والعلوم ليست بعيدة عن فلسفتنا العربية والاسلامية والمسيحية وعندما كانت دمشق وبغداد مركز الحضارة الكونية كان كل علماء الارض يتفاخرون بانتمائهم العربي والاسلامي والمسيحي وجاءت كل انتصارات العرب تتويجا لقوة العقل العربي في تلك الفترة
وحكماء الغرب فقط اعادوا صياغة فلسفة رسول المحبة المسيح عليه السلام وفلسفة محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وفلسفة علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه والبسوها ثوبا معاصرا قابلا للتصدير واعادوا تصديرها الينا على انها من عندهم ومن ابداعهم
البرمجة اللغوية العصبية-NLP))
حصيلة تدريب في المعهد الوطني للإدارة
عبد الرحمن تيشوري- باحث في علوم الإدارة
هل هي علم أم شبه علم أم أحلام مشعوذين؟
هل هي شرقية أم غربية ؟؟
هل هي علوم ممكن الإفادة منها و تعلمها ؟
مجموعة من الأسئلة سأحاول الإجابة عليها في حدود معرفتي بموضوع البرمجة اللغوية العصبية أو ما يسمى باللغة العربية فلسفة النجاح أو هندسة العقل علما أنني كتبت سابقا خلاصة عن هذا الأمر بعد أن تلقيت تدريبا في المعهد الوطني للإدارة عن هذا الموضوع و دار نقاش طويل بيني و بين أستاذي الدكتور محمد زهير صندوق استشاري المعلوماتية الذي كان ضد اعتبار البرمجة اللغوية العصبية علما قائما و مستقلا بذاته
بعد إطلاعي و تدقيقي بعمل أغلب مؤسساتنا الوطنية بمختلف اتجاهاتها و أنواعها الإنتاجية و الخدمية والأكاديمية (حزبية و شبابية وإدارية و تربوية .....)
و بعد زيارتي لبعض الدول العربية و لفرنسا بدأت تراودني باستمرار أفكار كثيرة عن أسباب تخلفنا (دول و أفراد و شعوب و نظم و مؤسسات )
لذا أنا أقول : أن تخلفنا علماني مبرمج و فسادنا ممنهج منظم و أطلقت عبارة يخالفني بعض زملائي بها و هي : (علمنة التخلف العربي)
أي أقصد هنا أن تخلفنا نحن العرب عموما و السوريين خصوصا ليس عفويا أو قروسطيا أو بسبب الاستعمار بل هو تخلف مبرمج علماني تم برمجته في العقول قبل الصروح و قبل المؤسسات و قد عبرت عنه في مقالات سابقة بأنه (تخلف الفكر النابع من فكر التخلف المغروس في وعي كل منا لا سيما مسؤولينا و مدرائنا و قياديينا لاسيما الحزبيين منهم حيث حكم حزب البعث سوريا بالدستور منذ عام 1973 – 2011 )
أنا هنا شخصيا لا أدين أحدا و لا أتهم أحدا سوانا في كل ما يحدث لنا من مصائب و انتكاسات على مستوى الأفراد و المؤسسات و المجتمع
و قد يقول قائل : و لكن هناك خطة مبرمجة لتكريس و برمجت و علمنة تخلفنا و تكريس ذلك في وعينا و كأنه برنامج علمي خاص بنا
و لكن ألسنا نحن من وضع هذه الخطة ؟؟
و نحن من نفذناها و ننفذها بوعي أو بلا وعي !
و هنا سأسأل من قال لمحمد ناجي عطري أن يخرب تجربة المعهد الوطني للإدارة و يخالف مرسوم الرئيس و يخفض تعويض المعهد و حافزه من 75% إلى 20% !!!؟؟؟
من قال لمدير اتصالات طرطوس اقصي عبد الرحمن تيشوري و ضعه في وظيفة هامشية عديمة القيمة المضافة وهو خريج الإدارة الذي أنفقته عليه الدولة ملايين الليرات ؟
من قال لأغلب المديرين و الوزراء حاربوا كل كفاءة أفهم منكم و أفضل منكم !؟
من قال للقيادين في الحزب نمطوا و خربوا و زوروا الانتخابات الحزبية لتبقوا مكانكم و ليصبح الحزب جسد بلا روح و بلا فاعلية ؟!
من قال لأعضاء مجلس الشعب السابق بعدم محاسبة حكومة عطري و هي من خرب الاقتصاد و كانت تكذب على رئاسة الجمهورية ؟!
من ومن و من ومن ومن عشرات الأسئلة و الأمثلة التي يمكن إيرادها ؟؟؟؟؟
من هنا تأتي خطورة المرحلة الراهنة والقادمة لأننا أصبحنا نمارس التخلف على بعضنا وفق لهذه الخطة أصبح التخلف مغروس في وعينا إذا لم ننتبه و نفعل شيء ما لتجاوزه
يصفنا الغرب بالتخلف ولعمري نحن بدورنا نؤكد هذه الصفة لشخصيتنا و نكرسها في حياتنا اليومية و في مؤسساتنا وفي بيوتنا و نلبسها على ذاتنا
و سؤالي الآن فهل يا ترى نحن متخلفون فعلا أفراد و جماعات و مؤسسات ؟؟
و لماذا نحن متخلفون كأفراد في بلداننا و متطورون جدا في بلدان العالم المتقدم (متقدم كنظم فقط لأنني الآن بعد الحقد والاعتداء على سوريا و الدعم الغربي للمسلحين لم أعتبر دول هذا العالم حضارية و إنسانية بل دول كاذبة تدعي الحضارة)
لماذا أكثر من 60% من علماء الغرب المتميزين هم عرب ومسلمون ؟؟؟
دائما أنا أطرح هذه الأسئلة على نفسي و أبحث عن اجابات لها و عودت غيري كثرة السؤال لثقتي بأن من يعرف كيف يطرح و يضع السؤال الصحيح يكون قد عرف نصف الجواب
كنت أقول لطلابي دائما عندما كنت مدرسا في الثانوية التجارية و المعهد الصناعي : لا وجود لسؤال غبي السؤال الغبي هو ما بقي في الذهن دون أن يسأل
أسألوا تعوا و أقول لهم أن أعز أصدقائي هم لماذا , من , متى , كيف , أين , ماذا لو
فسألت دائما كيف نستطيع أن ننزع هذه الأفكار المتخلفة والسلبية والهدامة من أذهاننا و من مؤسساتنا و نحل محلها أفكار بناءة و مفيدة و تراكمية
و نبرمج أنفسنا على النجاح و الإيجابية و التشارك على مستوى الأفراد والمؤسسات و المجتمع
صرفت جل اهتمامي لتعليم طلابي ميزة التفكير الإيجابي و حب الإطلاع و المعرفة وتعلم الكثير و البحث عن الحلول لا عن المشاكل و ألتقي اليوم الكثير من الطلاب و يتحدثون معي بسرور و فرح عن صوابية ذلك النهج الصحيح
لقد بدا واضحا لي وللجميع أنا ما نراه من صروح وإنجازات و مؤسسات و سيارات فارهة (على الرغم من أهميتها و دورها في بناء الحضارة) ليس هو النجاح أبدا و لا هو التوازن الاستراتيجي مع الآخر أبدا أنما النجاح الحقيقي يقاس بمقدار ما هو مكرس في عقولنا من أفكار بناءة هدفها المحدد هو النجاح و بناء الوطن وزيادة ثرواته و انتاجيته و حل مشاكله و خلق فرص عمل و زواج وسكن حقيقية لشباب سوريا
و هذا الأمر لا يتم من وجهة نظري الا عبر تنمية الأفراد والاستثمار في عقولهم والاستفادة من كل تأهيل و كفاءة وعلم و هذه يكون عندما يصبح تبادل الأفكار في هذا الوطن متحررا من أية قيود أو محددات و عندما يؤمن الجميع أن الأفكار هي أغلى سلعة في الوجود و أن الأشخاص المؤهلين تأهيلا عاليا هم من يجب أن يتولوا و يشغلوا مواقع الإدارة والقيادة والرئاسة أينما كانوا و أينما وجدوا و أينما حلوا
أقول ثانية وثالثة ورابعة أن سر النجاح والتقدم الحقيقي يكمن في العقول المنتجة للسلعة و ليس في السلعة المستوردة التي تخرب العقول وتشل التفكير
و هنا أقول علينا أن نغير نمط تفكيرنا وأساليب عملنا لنتطور ونتغير و نحل مشاكلنا علينا أن لا نترك كفاءة بلا عمل و أن لا نقصي أحد وأن نضع نظم تعاونية جماعية تواصلية نواتجية لنركز أفكارنا و قوانا في الاتجاه السليم
كيفية الاستفادة من علم البرمجة اللغوية العصبية
يمكن الاستفادة من فلسفة النجاح حيث يكشف لنا هذا العلم عالم الانسان الداخلي وطاقاته الكامنة واللامحدودة ويمدنا هذا العلم بادوات ومهارات مفيدة جدا للمدير وللمسؤول ولرب الاسرة من اجل احداث تغيير ايجابي في تفكير الانسان وسلوكه وشعوره وقدرته على تحقيق اهدافه والارتقاء في سلم النجاح للوصول إلى الهدف
بعض فرضيات ومسلمات فلسفة النجاح
1- طريقة التفكير التي اوصلتني إلى هنا لا اتنفع باخراجي من هنا
2- ما هو ممكن لغيري ممكن لي وما هو ممكن لي ممكن لي ايضا
3- كل انسان يمتلك جميع الموارد التي يحتاج اليها
4- اذا اردت استطعت
5- لا يوجد فشل بل تجارب وخبرات ودروس
6- الخارطة لا تمثل الواقع
7- اذا فعلت ما اعتدت ان تفعله سوف تحصل ما اعتدت ان تحصل عليه
8- لا توجد مشكلة ليس لها حل بل نحن من ينقصنا مهارة ايجاد الحل
9- مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة ومشوار الالف ميل يبدأ من مكان قدميك
10- اذا لم تخطط للنجاح فقد خططت للفشل
اخيرا اجيب عن سؤال آخرشرقية ام غربية ؟
ان هذه الفلسفة والعلوم ليست بعيدة عن فلسفتنا العربية والاسلامية والمسيحية وعندما كانت دمشق وبغداد مركز الحضارة الكونية كان كل علماء الارض يتفاخرون بانتمائهم العربي والاسلامي والمسيحي وجاءت كل انتصارات العرب تتويجا لقوة العقل العربي في تلك الفترة
وحكماء الغرب فقط اعادوا صياغة فلسفة رسول المحبة المسيح عليه السلام وفلسفة محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وفلسفة علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه والبسوها ثوبا معاصرا قابلا للتصدير واعادوا تصديرها الينا على انها من عندهم ومن ابداعهم
البرمجة اللغوية العصبية-NLP))
حصيلة تدريب في المعهد الوطني للإدارة
عبد الرحمن تيشوري- باحث في علوم الإدارة
هل هي علم أم شبه علم أم أحلام مشعوذين؟
هل هي شرقية أم غربية ؟؟
هل هي علوم ممكن الإفادة منها و تعلمها ؟
مجموعة من الأسئلة سأحاول الإجابة عليها في حدود معرفتي بموضوع البرمجة اللغوية العصبية أو ما يسمى باللغة العربية فلسفة النجاح أو هندسة العقل علما أنني كتبت سابقا خلاصة عن هذا الأمر بعد أن تلقيت تدريبا في المعهد الوطني للإدارة عن هذا الموضوع و دار نقاش طويل بيني و بين أستاذي الدكتور محمد زهير صندوق استشاري المعلوماتية الذي كان ضد اعتبار البرمجة اللغوية العصبية علما قائما و مستقلا بذاته
بعد إطلاعي و تدقيقي بعمل أغلب مؤسساتنا الوطنية بمختلف اتجاهاتها و أنواعها الإنتاجية و الخدمية والأكاديمية (حزبية و شبابية وإدارية و تربوية .....)
و بعد زيارتي لبعض الدول العربية و لفرنسا بدأت تراودني باستمرار أفكار كثيرة عن أسباب تخلفنا (دول و أفراد و شعوب و نظم و مؤسسات )
لذا أنا أقول : أن تخلفنا علماني مبرمج و فسادنا ممنهج منظم و أطلقت عبارة يخالفني بعض زملائي بها و هي : (علمنة التخلف العربي)
أي أقصد هنا أن تخلفنا نحن العرب عموما و السوريين خصوصا ليس عفويا أو قروسطيا أو بسبب الاستعمار بل هو تخلف مبرمج علماني تم برمجته في العقول قبل الصروح و قبل المؤسسات و قد عبرت عنه في مقالات سابقة بأنه (تخلف الفكر النابع من فكر التخلف المغروس في وعي كل منا لا سيما مسؤولينا و مدرائنا و قياديينا لاسيما الحزبيين منهم حيث حكم حزب البعث سوريا بالدستور منذ عام 1973 – 2011 )
أنا هنا شخصيا لا أدين أحدا و لا أتهم أحدا سوانا في كل ما يحدث لنا من مصائب و انتكاسات على مستوى الأفراد و المؤسسات و المجتمع
و قد يقول قائل : و لكن هناك خطة مبرمجة لتكريس و برمجت و علمنة تخلفنا و تكريس ذلك في وعينا و كأنه برنامج علمي خاص بنا
و لكن ألسنا نحن من وضع هذه الخطة ؟؟
و نحن من نفذناها و ننفذها بوعي أو بلا وعي !
و هنا سأسأل من قال لمحمد ناجي عطري أن يخرب تجربة المعهد الوطني للإدارة و يخالف مرسوم الرئيس و يخفض تعويض المعهد و حافزه من 75% إلى 20% !!!؟؟؟
من قال لمدير اتصالات طرطوس اقصي عبد الرحمن تيشوري و ضعه في وظيفة هامشية عديمة القيمة المضافة وهو خريج الإدارة الذي أنفقته عليه الدولة ملايين الليرات ؟
من قال لأغلب المديرين و الوزراء حاربوا كل كفاءة أفهم منكم و أفضل منكم !؟
من قال للقيادين في الحزب نمطوا و خربوا و زوروا الانتخابات الحزبية لتبقوا مكانكم و ليصبح الحزب جسد بلا روح و بلا فاعلية ؟!
من قال لأعضاء مجلس الشعب السابق بعدم محاسبة حكومة عطري و هي من خرب الاقتصاد و كانت تكذب على رئاسة الجمهورية ؟!
من ومن و من ومن ومن عشرات الأسئلة و الأمثلة التي يمكن إيرادها ؟؟؟؟؟
من هنا تأتي خطورة المرحلة الراهنة والقادمة لأننا أصبحنا نمارس التخلف على بعضنا وفق لهذه الخطة أصبح التخلف مغروس في وعينا إذا لم ننتبه و نفعل شيء ما لتجاوزه
يصفنا الغرب بالتخلف ولعمري نحن بدورنا نؤكد هذه الصفة لشخصيتنا و نكرسها في حياتنا اليومية و في مؤسساتنا وفي بيوتنا و نلبسها على ذاتنا
و سؤالي الآن فهل يا ترى نحن متخلفون فعلا أفراد و جماعات و مؤسسات ؟؟
و لماذا نحن متخلفون كأفراد في بلداننا و متطورون جدا في بلدان العالم المتقدم (متقدم كنظم فقط لأنني الآن بعد الحقد والاعتداء على سوريا و الدعم الغربي للمسلحين لم أعتبر دول هذا العالم حضارية و إنسانية بل دول كاذبة تدعي الحضارة)
لماذا أكثر من 60% من علماء الغرب المتميزين هم عرب ومسلمون ؟؟؟
دائما أنا أطرح هذه الأسئلة على نفسي و أبحث عن اجابات لها و عودت غيري كثرة السؤال لثقتي بأن من يعرف كيف يطرح و يضع السؤال الصحيح يكون قد عرف نصف الجواب
كنت أقول لطلابي دائما عندما كنت مدرسا في الثانوية التجارية و المعهد الصناعي : لا وجود لسؤال غبي السؤال الغبي هو ما بقي في الذهن دون أن يسأل
أسألوا تعوا و أقول لهم أن أعز أصدقائي هم لماذا , من , متى , كيف , أين , ماذا لو
فسألت دائما كيف نستطيع أن ننزع هذه الأفكار المتخلفة والسلبية والهدامة من أذهاننا و من مؤسساتنا و نحل محلها أفكار بناءة و مفيدة و تراكمية
و نبرمج أنفسنا على النجاح و الإيجابية و التشارك على مستوى الأفراد والمؤسسات و المجتمع
صرفت جل اهتمامي لتعليم طلابي ميزة التفكير الإيجابي و حب الإطلاع و المعرفة وتعلم الكثير و البحث عن الحلول لا عن المشاكل و ألتقي اليوم الكثير من الطلاب و يتحدثون معي بسرور و فرح عن صوابية ذلك النهج الصحيح
لقد بدا واضحا لي وللجميع أنا ما نراه من صروح وإنجازات و مؤسسات و سيارات فارهة (على الرغم من أهميتها و دورها في بناء الحضارة) ليس هو النجاح أبدا و لا هو التوازن الاستراتيجي مع الآخر أبدا أنما النجاح الحقيقي يقاس بمقدار ما هو مكرس في عقولنا من أفكار بناءة هدفها المحدد هو النجاح و بناء الوطن وزيادة ثرواته و انتاجيته و حل مشاكله و خلق فرص عمل و زواج وسكن حقيقية لشباب سوريا
و هذا الأمر لا يتم من وجهة نظري الا عبر تنمية الأفراد والاستثمار في عقولهم والاستفادة من كل تأهيل و كفاءة وعلم و هذه يكون عندما يصبح تبادل الأفكار في هذا الوطن متحررا من أية قيود أو محددات و عندما يؤمن الجميع أن الأفكار هي أغلى سلعة في الوجود و أن الأشخاص المؤهلين تأهيلا عاليا هم من يجب أن يتولوا و يشغلوا مواقع الإدارة والقيادة والرئاسة أينما كانوا و أينما وجدوا و أينما حلوا
أقول ثانية وثالثة ورابعة أن سر النجاح والتقدم الحقيقي يكمن في العقول المنتجة للسلعة و ليس في السلعة المستوردة التي تخرب العقول وتشل التفكير
و هنا أقول علينا أن نغير نمط تفكيرنا وأساليب عملنا لنتطور ونتغير و نحل مشاكلنا علينا أن لا نترك كفاءة بلا عمل و أن لا نقصي أحد وأن نضع نظم تعاونية جماعية تواصلية نواتجية لنركز أفكارنا و قوانا في الاتجاه السليم
كيفية الاستفادة من علم البرمجة اللغوية العصبية
يمكن الاستفادة من فلسفة النجاح حيث يكشف لنا هذا العلم عالم الانسان الداخلي وطاقاته الكامنة واللامحدودة ويمدنا هذا العلم بادوات ومهارات مفيدة جدا للمدير وللمسؤول ولرب الاسرة من اجل احداث تغيير ايجابي في تفكير الانسان وسلوكه وشعوره وقدرته على تحقيق اهدافه والارتقاء في سلم النجاح للوصول إلى الهدف
بعض فرضيات ومسلمات فلسفة النجاح
1- طريقة التفكير التي اوصلتني إلى هنا لا اتنفع باخراجي من هنا
2- ما هو ممكن لغيري ممكن لي وما هو ممكن لي ممكن لي ايضا
3- كل انسان يمتلك جميع الموارد التي يحتاج اليها
4- اذا اردت استطعت
5- لا يوجد فشل بل تجارب وخبرات ودروس
6- الخارطة لا تمثل الواقع
7- اذا فعلت ما اعتدت ان تفعله سوف تحصل ما اعتدت ان تحصل عليه
8- لا توجد مشكلة ليس لها حل بل نحن من ينقصنا مهارة ايجاد الحل
9- مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة ومشوار الالف ميل يبدأ من مكان قدميك
10- اذا لم تخطط للنجاح فقد خططت للفشل
اخيرا اجيب عن سؤال آخرشرقية ام غربية ؟
ان هذه الفلسفة والعلوم ليست بعيدة عن فلسفتنا العربية والاسلامية والمسيحية وعندما كانت دمشق وبغداد مركز الحضارة الكونية كان كل علماء الارض يتفاخرون بانتمائهم العربي والاسلامي والمسيحي وجاءت كل انتصارات العرب تتويجا لقوة العقل العربي في تلك الفترة
وحكماء الغرب فقط اعادوا صياغة فلسفة رسول المحبة المسيح عليه السلام وفلسفة محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وفلسفة علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه والبسوها ثوبا معاصرا قابلا للتصدير واعادوا تصديرها الينا على انها من عندهم ومن ابداعهم