1. التدريب داخل الشركة: قد ترغب الشركة في عقد برامجها داخل الشركة، سواء بمدربين من داخل أو خارج الشركة، وبالتالي يكون على الشركة تصميم البرامج، أو دعوة مدربين للمساهمة في تصميم البرامج، ثم الإشراف على تنفيذها. وهناك نوع آخر من التدريب الداخلي، هو ما يسمى بالتدريب في موقع العمل، وفي هذا النوع من التدريب، يقوم الرؤساء المباشرون للعاملين، بتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لأداء العمل، أو الإشراف على قيام بعض العاملين القدامى ذوي الخبرة بهذه المهمة. وفي هذا الأسلوب يتاح للمتدرب أن يقلد مدربه، وأن يلتقط المهارات اللازمة لأداء العمل منه، ويمتاز هذا النوع بتماثل وتشابه ظروف التدريب مع ظروف أداء العمل، وبالتالي سهولة نقل ما يمكن تعلمه إلى حيز الواقع والعمل. 2. التدريب خارج الشركة: تفضل بعض الشركات أن تنقل كل، أو جزءًا من نشاطها التدريبي خارج الشركة ذاتها، وذلك إذا كانت الخبرة التدريبية وأدوات التدريب متاحة بشكل أفضل خارج الشركة، وربما خارج الدولة. ويمكن الاستعانة في التدريب الخارجي إما بشركات خاصة، أو بالالتحاق بالبرامج الحكومية: 1) شركة التدريب الخاصة: على أي شركة تسعى إلى التدريب الخارجي بواسطة مكاتب، أو شركات تدريب خاصة، أن تطمئن على جدية التدريب فيها، وأن تفحص سوق التدريب، وأن تقوم بتقييم مثل هذه المكاتب والشركات الخاصة. 2) برامج حكومية: تقوم الدولة أحيانًا بدعم برامج التدريب، وذلك من خلال منظمات الخدمة المدنية في الدولة، أو من خلال الغرف الصناعية والتجارية، وهي عادة برامج تركز على رفع المهارات والمعارف، في مجالات تهتم بها الدولة.