المقابلات الشخصية :

يمكن أن تكشف المقابلات الشخصية التي تجرى وجهاً لوجه عن الكثير جداً، لكن ينبغي أن يتم إعدادها بشكل جيد، وأن يكون الهدف من المقابلة الشخصية هو معرفة ماإذا كان المرشح يتمتع بالكفاءات والمهارات الفنية التي لاغنى عنها لشغل الوظيفة ، كما ينبغي إعداد الأسئلة لكل جانب من جوانبها.
وأسئلة المحاور ينبغي أن تتركز على السلوكيات وليس على وجهات النظر،كما قد تتضمن توجيه أسئلة للمرشح يطلب منه فيها إعطاء أمثلة من تجاربه وخبراته السابقة.

وتتيح المقابلات الشخصية الفرصة لقراءة لغة الجسد ،وقدرة المرشح على التفكير الارتجالي ،وهذا غالباً مايعكس حقائق الحياة على الوظيفة،إضافةً إلى ذلك ،ولضمان التوافق مع ثقافة الشركة ،تكون المقابلة الشخصية المبدئية متبوعة بعديد من المقابلات الأخرى مع الموظفين اللآخرين الذين من المفترض أن يعمل معهم الموظف المحتمل،وكذلك مع ممثلي الشركة من مختلف المستويات والمناطق.

وهناك خطوة مهمة عند القيام بالمقابلات الشخصية هي فحص ومراجعة مستويات الأداء السابقة الخاصة بهذا الموظف وإعداد تصور بذلك من خلال إجراء استقصاءات وطلب معلومات من المرجعيات وأصحاب الشركات السابقين.

- وإليك أربع من القواعد من أجل المزيد من فحص المرجعيات:

1- اطلب من المرشح أن يبلغ صاحب الشركة الذي كان يعمل لديه بأنك سوف تتصل به، فالمديرون السابقون يكونون على الأرجح على استعدداد لإعطاء المعلومات المفيدة إذا علموا مسبقاً أنه سيتم الاتصال بهم.

2-ابدأ الحوار الهاتفي بوصف الثقافة المؤسسية للشركة ،هذا يعطي المدير السابق إطاراً للحديث بخصوص الموظف السابق.

3-أكد لأصحاب العمل السابقين أن المعلومات التي سيدلون بها لن تحدد القرار النهائي للتعيين، لكن أوضح له أن هدفك هو البحث عن أفضل كيفية يمكن من خلالها أن إدارة الموظف المحتمل.

4- قم بإرجاء الأسئلة الرسمية كتواريخ التعيين والمناصب التي شغلها إلى آخر الحوار الهاتفي.

- مقتبس من كتاب (ماجستير إدارة الأعمال في يوم واحد) - د/ستيفن سترالسر