من بين الفوائد التي يحققها التكوين للمنظمة، ''زيادة الإنتاجية و الأداء التنظيمي، إذ أن إكساب الأفراد المهارت و المعارف الازمة لأداء وظائفهم يساعدهم في تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكفاءة و تقليص الوقت الضائع و الموارد المادية المستخدمة في الإنتاج' .

كما أن التكوين يساعد على الإتجاهات الإيجابية لدى الأفراد العاملين نحو العمل والمنظمة، و يؤدي إلى توضيح السياسات العمة للمنظمة، و بذلك يرتفع أداء العاملين عن طريق معرفتهم لما تريد المنظمة منهم من أهداف.

و التكوين أيضا يبعث على تجديد المعلومات و تحديثها بما يتوافق مع المتغيرات المختلفة في البيئة، حيث أن ''التكوين يساعد على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، فمن نتائج التقدم التكنولوجي إنتشار و إستعمال الآلات الحديثة و المعقدة، مما يوجب على المؤسسات تدريب موظفيها على إستعمال و صيانة كل ما هو جديد من الأجهزة الحديثة''.

إذن بدون تكوين قد تواجه المنظمة مشاكل في سيرورة العملية الإنتاجية من جراء هذه التكنولوجية الجديدة، حيث أن هذه الأخيرة قد تسبب حالة الإغتراب لدى الأفراد العاملين و إستيائهم من جراء عدم معرفتهم لهذه التكنولوجية أو هذه التقنيات المدرجة في ميدان العمل .

كما أن التكوين يعمل على تحقيق الإستقرار الوظيفي في المنظمة، و إكسابها صفة الإستقرار و الصورة الجيدة في المجتمع، حيث يعمل على تقليص الفوارق بين المنظمة و زبائنها أي يعمل على تقريب الزبون إتجاه مصالح المنظمة التي بفضل التكوين تقدم لهم خدمات في المستوى المطلوب و المرضي .