إن التكوين مهما جدا بالنسبة للطرفين المنظمة و الأفراد, فإن فيما يخص الأفراد فالتكوين يهدف إلى" تدعيم روح الإتصال داخل الجماعة و يقوم بإعطاء الإهتمام بالمعلومات التي يتم نقلها''

و عادة ما يجعل "العامل المكون أكثر رضا من غير المدرب", كذلك يساعد على "إنخفاض التوتر النفسي المصاحب لأداء العمل", كما أن العامل الذي يتلقى تكوينا فهذا سيجعله ملما بالمهارات و التقنيات التي تزوده بإحساس بالأمن و الأهمية داخل المنظمة, و هذا ما يؤدي بالعامل إلى"إكتساب الثقة بالنفس مما يؤهله إلى القيام بالأعمال دون الإعتماد على الغير, و هذا نتيجة للمعلومات و الخبرات التي تحصل عليها من التكوين", و يظيف التكوين "مواكبة المتدربين للمستجدات في الحقول المعرفية ذات العلاقة بعملهم", كذلك يهدف التكوين إلى "إكتساب الفرد الصفات التي تؤهله لشغل المناصب القيادية".\
أما الأهداف التي تطمح المؤسسة إلى تحقيقها من خلال التكوين"إعداد أجيال من الأفراد لشغل الوظائف القيادية على جميع مستويات العمل داخل المنشأة", و يعد الهدف الأساسي للتكوين بالنسبة للمؤسسة تضييق الفجوة القائمة بين الإنجازات و الطموحات التي تود المؤسسة الوصول إليها, "ويساهم في خلق الإتجاهات الإيجابية لدى العاملين نحو العمل و المنظمة, و يساعد في تجديد المعلومات و تحديثها بما يتوافق مع المتغيرات المختلفة في البيئة "