أنواع المعرفة :-

يمكن تصنيف المعرفة(باجات (149-148,2003, و زملائة استناداً إلى أماكن تواجدها على أنها معرفة فردية وهي تتعلق بكل ما يمتلكه الفرد من مهارات إبداعية وخبرات عملية ومعرفة الاجتماعية أو الجماعة متمثلة بالعلاقات فيما بين الأفراد في أماكن العمل أو المجتمع وما ينتج عنها من سلوك نتيجة تفاعل قيم وثقافات تلك الجماعة بما يكسبها القدرة على التعاون وتطوير تلك العلاقات بين أفراد المجموعة أو المجتمع وأخيراً المعرفة المنظمة وهي تشمل العمليات والأحكام والقواعد والعمل الروتيني ضمن المنظمات.


أما (الصباغ,2002, 42) يصنف المعرفة استناداً الى طرق توفرها على أنها معرفة واضحة أو يسهل نقلها والمشاركة فيها مثل البرامج الحاسوبية والنماذج العملية باستخدام طرق بحوث العمليات ومواصفات منتوج معين هذا فيما يخص منظمات الأعمال أما فيما يخص المجتمعات فالمعرفة تتمثل في التشريعات والقوانين والتعليمات، أما المعرفة الضمنية فهي عادة تكون شخصية وتتعلق بما يمتلكه الفرد من خبرات ومعارف وتفكير ابداعي لذلك لا يمكن نقل أو المشاركة بمثل هذه المعرفة لأنه لا يمكن تحديد خصائصها والتعرف عليها بشكل واضح ولهذا يرى (131, 2002, Soo) وزملائة أن هذا النوع من المعرفة يصعب ادارتها لأنها في عقول الأفراد أما المعرفة الواضحة فيمكن ادارتها من خلال تنظيم مصادر المعلومات سواء كانت الداخلية أو الخارجية باستخدام نظم المعلومات الإدارية الذي يوفر تلك المعلومات الى مستخدميها عند الحاجة.