لا يكون النجاح تلقائياً في العمل على الإطلاق، فهو يعتمد بشكل رئيسي على إدراك وفهم مالكه وحسن تنظيمه للأمور، إلا أن كل ذلك لا يضمن نجاح العمل بصورة مطلقة، و من الأمور التي تساهم في ذلك ما يلي:
التخطيط السيئ – عدم التخطيط.
نقص راس المال وتجاهل العمل و أيام وفترات الموسم.
نقص التركيز وعدم الالتزام
نقص الخبرة والكفاءة.
التقارير والسجلات الضعيفة فضلا عن الكشوف المالية عديمة الجدوى.
مشاكل الإيرادات و والفشل في تحقيق قاعدة عملاء جيدة، فضلا عن التسويق للعملاء المستهدفين.
استثمار راس مال كبير في المعدات والمخزون.
التشدد في التنظيم أو التساهل المفرط.
الفشل في التمثيل والتفويض أو تجاهل الحاجة للقيادة والإدارة.
الموقع، الموقع، الموقع.
قابلية الدخول للسوق المستهدفة، توافر أماكن الوقوف وإمكانية التوسعة؟
عدم التواصل مع المحاسبين، البنوك أو المراقبين حتى يصبح الفشل أمراً محتوما ومؤكدا.

يعرض مايكل أميس في كتابه "إدارة المشاريع الصغيرة" الأسباب التالية لفشل المشاريع الصغيرة:
قلة الخبرة
نقص رأس المال
الموقع الغير المناسب
الإدارة السيئة للمخزون.
الاستثمار الزائد في الأصول الثابتة
ضعف الترتيبات الائتمانية
الاستخدام الشخصي لأموال المشروع
النمو غير المتوقع

أضاف جوستاف بيرل سببين آخرين في كتاب أعمال المبادرات الذاتية:
المنافسة
المبيعات المنخفضة.

أسباب إضافية لفشل الأعمال الصغيرة
ليس القصد من عرض هذه الأسباب هو إثارة الخوف لديك، بل إعدادك للسير في هذا الطريق الوعر و مشقاته، حيث أن أحد أصعب العقبات وطأة التي يواجهها من يقومون بإنشاء المشاريع و الأعمال هي سوء تقدير الصعوبات والتقليل من شأنها.
وبجميع الأحوال يمكن أن يكون النجاح حليفك، إذا تحليت بالصبر والرغبة في العمل بجد، فضلاً عن اتخاذك الخطوات المناسبة.

الجوانب الإيجابية
هناك أسباب عديدة تدفعك إلى عدم المباشرة بإنشاء المشروع، لكن بالنسبة للشخص الكفؤ، لا شك أن مزايا امتلاك مشروع أو عمل تفوق بكثير المخاطر التي تترتب عليه.
إذ أنك ستكون المسؤول عن نفسك.
كما أن عوائد وأرباح العمل الشاق وساعات العمل الطويلة ستعود عليك مباشرة ، بدلاً من زيادة أرباح شخص آخر.
كما أن فرص الربح والنمو أكبر بكثير.
ينطوي المشروع الجديد على إثارة بقدر ما يتضمن من خطورة.
ناهيك عن إن إدارة عمل ما تفرض تحديات لا متناهية، فضلا عن فرص التعلم الكثيرة.