دور الموارد البشرية يتغير بتغير المؤثرات . ومن هذة المؤثرات الهامة العولمة التى نتج عنها زيادة المنافسة . أضف إلى ذلك التحول من الصناعة فقط إلى الخدمات القائمة على الصناعة مثل القطاع المالى و المصرفى .



هذة المؤثرات بالإضافة إلى التغيرات الديمغرافية حيث الإحصائيات السكانية أدى إلى التأثير على سوق العمل و نتج عن ذلك حدوث قصور فى مناطق بعينها نتيجة للإفتقار فى المهارات و نقص الأيدى العاملة المدربة . الممارس فى مجال الموارد البشرية يجب أن يعى تلك المؤثرات و العوامل و مدى تأثيرها على المؤسسة .


مع وضع المهارات الرئيسية فى الإعتبار فسوف يعتمد الكثيرون على وظيفية الموارد البشرية فى مؤسسة معينة . فى العديد من المؤسسات و خاصة فى دول العالم الثالث تم تصوير وظيفة الموارد البشرية على أنها إدارة الأجور والمعاشات و هذا خطأ فادح .


وهنا قد يحدث الخلط لأن الموارد البشرية تحولت بذلك وبكاملها إلى جزء من عملها و لا يجب أن يقتصر دورها فى المؤسسات بأى حال من الأحوال على دفع الرواتب أو إيقاع العقوبات والجزاءات وتلقى الشكاوى . ولذلك يجب أن يتم توضيح دور قسم الموارد البشرية فى المؤسسة بحيث يكون واضح لدى جميع الموظفين .