تحقق العديد من التقييمات إخفاقًا بسبب انتهاجها لطريقة الثواب والعقاب، لا تستعن بتلك الطريقة وابدأ بطموحات المرء الشخصية وكيفية ارتقائه بهذه الطموحات، اكتشف وسائل تربط من خلالها هذه الطموحات بما تردي المؤسسة تحقيقه.هناك العديد من الأشخاص الذين يستجيبون للطرق المختلفة الخاصة بتحسين الأداء، لذا استعد للتكيف مع استخدام تلك الطرف التي يراها هؤلاء الأشخاص أكثر نفعًا.• أخبر وبع – "هذه هي نظرة تقييمي لعلمك وأود أن تأخذ اقتراحاتي لك إلى حيز التنفيذ". فهذه الطريقة تتسم بالتوجيه الزائد وتجدي نفعًا مع هؤلاء من ذوي الخبرة القليلة في مجال العمل.• أخبر واستمع – "سأشرح لك رؤيتي لعملك، ولك مطلق الحرية بعد ذلك في أن تقول رأيك في هذا". تسهم تلك الطريقة على الأقل في مشاركة الرؤى عن الأداء، ولكنها تجعلها جلسة من طرف واحد وليست بالضرورة أن تجعل الطرف الآخر يتخذ إجراء.• حل المشاكل المشتركة – "سنناقش مشاكل العمل ونضع لها الحلول المحتملة، سنعمل معًا على ما نريد تحقيقه". ما دامت تلك المناقشة ستكون مناقشة جادة وحقيقة فعلاً، فستدي تلك الطريقة نفعًا وستدعل الطرف الآخر ينخرط، في طريقة يتم فيها تبادل الرؤى لاتخاذ إجراء مناسب.• تقييم الذات – " فليحدثني كل منكم عن رؤيته التقيمية لعمله، فتقييمكم لأنفسكم سيكون أقوى من تقيمي لكم، وسأعقب بما أراه من أفكار بعدما تنتهون". تلك الطريقة تلقي بالعبء على الطرف الآخر من حيث كيفية رؤيته لأدائه، وتجي هذه الطريقة نفعًا طالما امتثلت الصراحة في رؤيتك لأدائهم، ولا تحل المسألة برمتها عليهم بل يجب أن تضيف تعليقك أنت أيضًا.• تحديد الهدف – "سنضع معًا بعض الأهداف المقبولة والمشتركة بيننا ونقرر كيفية تقدمنا في تحقيقها، ولو أحبتم فمن الممكن أن أقترح عليك بعض الوسائل لتحقيق هذه الأهداف". مع ارتفاع سقف المعرفة لدى موظفيك وانهيار نمط الإدارة الهرمي فستحقق هذه الطريقة تحولاً كبيرًا حيث قدرة الإدارة على تحديد أهداف الأداء الخاصة بهم، وما دور المدراء في مثل هذه الجلسات إلا ضمانًا لعدم خروج تلك الأهداف عن السياق