تتضمن إحدى أسرع الممارسات الخاصة بتطوير النشاط التجاري خلال العالم علاقة التعاون التي تكون بين الشركة والموردين والموزعين وحتى المنافسين،حيث تمكن هذه الشبكات من العلاقات المنظمات من إنجاز الفاعلية والمرونة لاستغلال الميزات الخاصة بالتصميم التنظيمي الميكانيكي والعضوي. فقد أصبحت مثل هذه المنظمات الافتراضية مضللة جداً إلى درجة إشارة الخبراء لها على أنها نماذج المنظمات بالقرن الواحد وعشرون. وتمكن العلاقات التعاونية المنظمة الشركة الرئيسة من الاعتماد على الأصغر والأقرب للسوق لتحس التغيرات الوشيكة والبيئة المحيطة وللاستجابة محلياً وبذلك تمثل عنصر اطمئنان للمنظمة الأم. وتكون المنظمة الافتراضية بما تحتويه من اجتماعات وفرق ومكاتب وشركات واتحادات هي عبارة عن مجموعة التجمعات الجغرافية الموزعة والتنوع الوظيفي الثقافي للأفراد الذي يرتبطون من خلال الأشكال الإلكترونية للاتصال. وللضرورة، يجب على المنظمة الافتراضية الاعتماد على الحدود العشوائية إلى حد ما لتشكل العلاقات التي تحكمها العقود المبرمة. وتتكون الوحدة الافتراضية وتنحل تبعاً للحاجة. ونأخذ مثل لمنظمة افتراضية هي بنك باركلاي العالمي، حيث تكون المنظمة شبكة عالمية تم إقامتها من خلال ربط إلكتروني لشبكات بعيدة لبنوك صغيرة وإقليمية. ويحس عملاء البنك بالمناطق المحلية أنهم جزء من كينونة كبيرة هي باركلاي نسبة لأنه يتم تقديمهم خدمات بمستوى عالمي. ويستمر الإحساس بأنهم جزء من كينونة عالمية طالما ظل العملاء أعضاء ببنوكهم المحلية. ويتم تطبيع الميزات بالنسبة لشركات صناعة السينما حيث يجتمع طاقم العمل لإكمال الفيلم والنسبة لشركة تعليم الكتروني تسعى للتحضير لدورة ( التي تخضع لأن يتم تحضيرها من قبل خبراء) ليتم توزيعها على الانترنيت للعملاء وبالنسبة للشركة التصنيع التي تكون بها متعاقدين من الباطن على أساس محلي أو عالمي من خلال تقديم مواد خام ومرافق تصنيعية وللتوزيع وللحفظ والبحث وللتطوير من الخدمات المتعددة حيث يكون مسار الملكية الفكرية من خلال شركات بإقليم جغرافي محدد.
وقد يتم تطبيق مثل هذه الصفات لأي نوع من الفرق أو الوحدات أو المنظمات أو مجموعة الخدمات الافتراضية. ويفترض المقترحين للشكل الافتراضي للمنظمة السرعة الأكبر للاستجابة الخاصة بالفوائد الخاصة بمثل هذا النوع من الترتيب والاستقلالية والمرونة والفاعلية الأكبر لخبرات الاستخدام التقني والسلوكي والمهني. وقد جادل النقاد أن تعني المنظمات الافتراضية زيادة الصراع والتقليل من الوفاء ونقص التنسيق بالخطط والإستراتيجيات والمعلومات وعدم وجود التفاعل المجتمعي بها.