( هي الشركة التي يتم إنهاء الوصلات الخاصة بالأوامر وتكون حلقات السيطرة غير محدودة ويتم بها تبديل الأقسام الجامدة بفرق العمل ذات الطاقات الكبيرة) يكون تصميم القيادة التحكم والتسلسل الهرمي والتنظيمي الميكانيكي للمنظمات الميكانيكية مرتب ومحدد حيث يقوم على أدوار محددة للموظفين والمديرين والموظفين الغير إداريين. وتحاول العديد من الشركات مثل موتورلا واوتيكون اى اس وكوكا كولا من التقليل وفي بعض الأحيان التخلص من الهياكل الرأسية والأفقية والتعريف الصارم لدور العمل والتسلسل الإداري من الأعلى إلى الأسفل. ويعملون بذلك على إجراء ما يتم اصطلاحه على أنه المنظمة التي لا تحدها حدود. ويكون الافتراض لهذه الشركات وغيرها هو أن الهيكل الجامع والتحديد الدقيق قد يعمل على تكوين عوائق بداخل الشركة وبين الشركة والموردين والعملاء الخارجيين. وينتج عن التقليص من المستويات هيكل هرمي مستوي، حيث يكون هنالك شكل هرمي إلا أن المسافة بين المستويات تصبح أقل وكذلك الفواصل بين مديري المستويات العليا والموظفين. ويكون بالمنظمات التي لا تحدها حدود تركيز على تكوين قرارات المشاركة وفرق العمل متعددة المستويات الهرمية ( تنفيذيين ومديرين وموظفين تشغيل) وبناء لفرق العمل والتنسيق المشترك فيما بينها جميعاً. وقد تم التقليل بشركة اوتيكون أي اس الدينماركية لصناعة أجهزة السمع من السلم الوظيفي الهرمي على نحو مقصود. وهنالك أيضاً استخدام التأكيد على روح مشروع الفريق وهي التي تستخدم للأشراف والتنسيق والتخطيط لأداء كل العمل. وعليه، تم التخلص من وحدة القسم الوظيفي حيث خلصت الشركة إن أن الأقسام الوظيفية قد تكون العديد من المعوقات بالنسبة لعملية التواصل وتكوين روح الفريق وتكوين أسس أخلاقية. وقد قررت بناءً على ذلك أن تستخدم فرق المشروع للتخلص من المعوقات. وتستخدم العديد من الشركات الأخرى مثل شركة زيروكس العديد من أنظمة الفرق التي تعمل بمشروع واحد من البداية إلى النهاية بدلاً عن استخدام وحدات الأقسام. ولتكون كلاً من شركة اوتيكون أي اس الدينماركية و شركة زيروكس ذات تصميم لا يحده أي حدود، فأنه يجب أن يكون هنالك مستوى عالي من الصدق بين الموظفين. وتكون هنالك إعدادات ثقة حيث يكون لدى الموظفين عهد صادق بأن يكون سلوكهم تبعاً لما هو متوقع وصريح بكل المواقف وعدم استغلال الأخريين عندما تسنح الفرصة لذلك. وتكون هنالك أيضاً حاجة لأن يمتلك الأفراد المهارات الجيدة والمنافسة بحيث يتم أداء العمل بدون مراقبة وتغذية مرتجعة إدارية ثابتة. تكسر المنظمات التي لا تحدها حدود الفاعلة من المعوقات الخاص بالمكونات والمسافات الخارجية. وتكون الاتحادات الاستراتيجية والاتصالات هي بعض من الأمثلة الخاصة بكيفية كسر المعوقات. وتكون علاقة الكيريستو اليابانية هي مثال للاتحاد الرأسي بين الشركات الكبيرة والموردين. ويأخذ بهذا المثال الملكية الكبرى للنشاط التجاري نسبة ملكية ضئيلة ( حوالي 10%) للمورد. وبذلك تصبح كلتا المؤسستين مرتبطتان بشركة استراتيجية نسبة للمكسب المشترك الذي يعود عليهما. وتكون هنالك مساحة محدودة للاتصال واتخاذ القرار ومعوقات الخيارات الاستراتيجية بالاتحادات. تعمل عملية الاتصال على التقليل من المعوقات. ويكون بذلك المهندس بأوستين وتكساس وموظف المبيعات الهندسية بتاكموا وواشنطن هم جميعاً أمثلة للملايين من الأفراد الذي يؤدون أعمالهم خارج المباني. أنهم يمثلون جزء من قوة العمل الافتراضية. أنهم موظفين بالمنظمة التي لا تحدها حدود التي ترتبط مع بعضها البعض خلال التقنيات. ويتضمن مفهوم المنظمة التي لا تحدها حدود كسر الهيكل والتسلسل الهرمي والأدوار المحددة والمساحات. وتكون المنظمة الافتراضية التي قد ناقشناها من قبل هي متغير أو نوع من المنظمة التي لا تحدها حدود.