*أسلوب التحرك أثناء عملية التغيير الشخصي/

-الاستفادة من تجارب الماضي:

إن الماضي حافل بالنجاحات التي استطعنا فيها إدارة التغيرات بنجاح، فتشكلت لدينا الخبرة في إدارة التغيير، هذا الأمر سوف يضيء المستقبل أمامك للتعامل مع التغيير وإدارته بنجاح.


-المزيد من التغيرات في واقع الحياة:

إن واقع الحياة المعاصر تتلاطم فيها أمواج التغيير، قد قلَّ عنصر الاستقرار مما يتطلب منا التعلم واستيعاب الجديد، وكيفية التعامل معه بطريقة ذكية.


*التغيير خلال دورة حياتك/

تكون الاستجابة للتغيير في مراحل العمر المبكرة أكثر من مراحل العمر المتأخرة.

-المعايير الشخصية:

لدينا جميعاً معايير شخصية تختلف من شخص لآخر؛ وتنبع هذه المعايير من خلال تجاربنا الخاصة ورؤيتنا الشخصية للأمور.


*مراحل عملية التغيير/

إن طريق التغيير نادراً ما يكون سهلاً، ولكنه ليس صعباً على من أدرك كيفية التعامل مع التغيير بدايةً بإدراك الحاجة للتغيير، بعد ذلك تمر عملية التغيير بمراحل هي:

1-مرحلة الرفض: نواجه عملية التغيير بداية بالرفض وذلك لنحمي أنفسنا من الوقوع في دائرة الارتباك.

2-مرحلة المقاومة : تبدو هذه المرحلة بالصراع والمقاومة وتبدأ بخطوات عملية مثل الشكوى ولوم الآخرين مع الاستعداد الداخلي للانتقال للمرحلة التالية.

3-مرحلة الاستكشاف: بعد الانتهاء من مرحلة المقاومة والصراع يتم التحول إلى مرحلة أكثر إيجابية وهي استكشاف المرحلة المستقبلية وتحسس الطريقة الصحيحة.

4-مرحلة الالتزام: بعد اكتشاف الأساليب الجديدة الملائمة للتعامل مع التغيير تأتي مرحلة الالتزام بالعمل الجديد وهذا يؤدي إلى القدرة على التكيف مع التغيير.


*إيقاع التغيير المستمر/

طالما أنك على قيد الحياة فسوف تعايش التغيير شئت أم أبيت، وقد تمر بمراحل تغيرات سواء متتابعة أو متداخلة، المهم أنك تدرك أن عملية التغيير ليس لها نهاية.


*متى يصدم الناس بالمشاكل/

يصدم الناس بالمشاكل لسببين:

1-الاستمرار في التمسك بالتغيير دون التحرك من خلاله.

2-الانطلاق السريع في التغيير دون إكمال مراحله المتبعة.


*تفهم المقاومة/

تبدو المقاومة مرحلة طبعية وجبلية بيد أن الناس لا يقاومون التغيير بعينه وإنما يقاومون خسائر التغيير، أما أسباب مقاومة الناس للتغيير فتعود إلى:

1-عدم وضوح توقعات التغيير والتهدد الوظيفي لهم.

2-الشعور بعدم سيطرتهم على الأمور.

3-الخوف من الظهور بمظهر الضعيف الذي لا يعرف.

4-عدم توافر المعلومات اللازمة لفهم عملية التغيير.


*تخطي الفرصة: الرؤية/

يعتبر هذا الأسلوب ناجح لتجاوز عملية التغيير، وهو يتطلب استخدام عقلك في تخيل النتيجة التي ترغبها من جراء التغيير .

إن هذا التخيل يهيئ الناحية الذهنية مما يزيد من دافعيتها نحو تحقيق نتائج التغيير، لذا انتبه لما تتخيله أو تتوقعه أو تتمناه فقد يحدث بالفعل.