نتائج هذا التشخيص لابد أن تشمل:

المحاور: وتتضمن المجالات الستة لمشاكل الجودة.

المحاور الفرعية: التي ذكرت في الجداول السابقة في المواضيع الفرعية.

الجمل الاستشهادية: يقع استخراجها من خلال ماتم تدوينه في مرحلة اللقاءات، ويختار المستشار في الجودة بين (12 و 15) جملة استشهادية وذلك بحسب قيمتها المضافة.
الأفكار المفاتيح: تمكننا من تقسيم وتجميع مجموعة الجمل الاستشهادية التي لها نفس الفكرة.
ويقع التعبير عن تواتر ظهور الجمل الاستشهادية كيفياً باحتساب نسبة ظهور الجمل الاستشهادية المتعلقة بنفس الفكرة المفتاح لنفس الصنف من الأشخاص، وهذا مثال للتشخيص:

1/ ظروف العمل:
1- 2 إعداد وتهيئة وترتيب الأماكن والمحلات:
1- 2 - 1 إعداد سيء للأماكن:
(أحياناً)
"أحيانا أجد نفسي أمام تكدس للسلع يمنعني من الانتقال من مكان إلى آخر".

2/ تنظيم العمل
8.2 معالجة الغيابات
1.8.2 الغيابات مصدر لانخفاض الأداء.
(في أغلب الأحيان)
"عندما يتغيب أحد العمال فإن نسق العمل ينخفض لأن المعوض يحتاج إلى وقت كبير لتعلم كيفية القيام بالعملية في الوقت" "العمل يتعطل عند تغيب الموظف المكلف بإدخال البيانات في الحاسب الآلي".

3. إدارة الوقت
4.3 العوامل المقلقة لإدارة الوقت
1.4.3 العوامل المقلقة لإدارة الوقت هي داخلية.
(غالباً)
"عندما يتغيب أحد العمال فإن نسق العمل ينخفض لأن المعوض يحتاج إلى وقت كبير لتعلم كيفية القيام بالعملية في الوقت" "يقع تعطيل عملي مرات عديدة بسبب طلبات نقل السلعة لأن ذلك يتطلب مني التوقيع على كل طلب كان يمكن تجميع كل الطلبات في بداية الدوام" "المكالمات التليفونية تمنعني من القيام بعملي في الوقت المحدد".

4. اتصال – تنسيق – تشاور ( ا – ت – ت )
1.4 ( ا – ت – ت ) أفقي
1.1.4 مشاكل في ( ا – ت – ت ) بين الأقسام
(غالباً جداً)
"هناك عمليات خارج نطاق مسئوليتي، ولكني أجد نفسي مجبراً على القيام بها" "أعد برنامج العمل بالتشاور مع المسئول عن الإنتاج، ولكن هذا الأخير يغير البرنامج دون إعلامي وهذا يعطلني كثيراً" "نقص في (ا – ت – ت) يتسبب في تأخير الإنتاج وبالتالي في عدم استعمال أنواع من القماش التي تصبح غير عصرية" "النقص في أجهزة (ا – ت – ت) بين الأقسام يتسبب في كثير من الاختلالات".

5. التدريب المندمج
4.5 الاحتياجات من التدريب
1.4.5 نقص في التدريب
(غالباً جداً)
"ضرورة تدريب العمال للتخفيض من العيوب المتعلقة بالجودة" "أواجه مشاكل لتصحيح أخطاء إدخال البيانات من طرف العمال الذين يحتاجون لتدريب يحسن أداءهم في إدخال البيانات" "نقص في تعدد الكفاءات لدى بعض العمال" "نقص في التدريب للتحكم في التكنولوجيات الحديثة" "هناك تدريب لا بد من القيام به في استعمال المقص الكهربائي".

6. التنفيذ الاستراتيجي
3.6 تجزئة الأهداف والاستراتيجيات وتنظيم التنفيذ الاستراتيجي
1.3.6 عدم كتابة الإستراتيجية مصدر لكثير من الاختلالات
(دائماً)
"نحن نقوم بأعمالنا دون أن نعرف أهداف الشركة" "أقوم بتنفيذ ما يطلب مني دون أن أفهم الأهداف المرتقبة في المنظمة" "لا أعرف بالضبط أهداف الشركة، ربما يكون الربح" "عدم كتابة الإستراتيجية يتسبب في العديد من النزاعات" "عدم كتابة الإستراتيجية يتسبب في مشاكل التنفيذ" "جزء من هدر الموارد يفسر بغياب كتابة الإستراتيجية".

وبالنسبة للترددات يتم حسابها كالتالي:

90% من الأشخاص ← (دائماً)
بين 65% و 89% من الأشخاص ← (غالباً جدا)
بين 50% و 64% من الأشخاص ← (غالباً)
بين 30% و 49% من الأشخاص ← (في أغلب الأحيان)
بين 15% و 29% من الأشخاص ← (أحياناً)
بين 1% و 14% من الأشخاص ← (نادراً)
فمثلاً المجموعة التي سندرسها متكونة من 6 أشخاص، فإن الترددات ستكون كالآتي:
(شخص واحد (أحياناً)، شخصان (في أغلب الأحيان)، ثلاثة أشخاص (غالباً)، أربعة (غالباً جداً)، خمسة (غالباً جداً)، ستة (دائماً))، فعندما يقول الفكرة شخص واحد نقسم (1÷6) = 16.7%، وإذا قلنا شخصان (2÷6= 33.3%) وهكذا..
وهذه (المعلومات الكيفية) تمثل (التشخيص الكيفي)، ولكن لكي يصبح عندنا معنى لا بد من تحويلها إلى (معلومات كمية) للحصول على (تشخيص كمي).
فمثلاً عند تغيب شخص ما وهذا العمل بدل أن نقوم به في ساعة سنقوم بعمله في ساعتين. إذن هناك ساعة ضائعة، فإننا نقدر أن نحسب عدد الساعات الضائعة في السنة بحساب عدد أيام العمل في السنة ونضربها في ساعات العمل، فنحصل على عدد ساعات الضياع.
ومثلاً شخص آخر يقول بسبب مشاكل في تهيئة الأماكن هناك هدر في المواد الأولية، فإذا كانت الشركة تعمل في مجال صناعة الملابس ويقع هدر في القماش يمكن أن نسأل كم متر يهدر في اليوم، في الأسبوع، في الشهر، وبالتالي نستطيع أن نعرف كم يهدر في السنة، وكذلك لجميع المواد التي تقاس بالكيلو أو باللتر.. وبالتالي نحصل على التشخيص الكمي.
وفي نفس الوقت يمكن أن نحول المعلومات الكمية إلى معلومات مالية، فمثلاً نقول في السنة هناك ألف متر من القماش يهدر، وسعر المتر 10ريالات، فيعني أن هناك خسارة تقدر بعشرة آلاف ريال سنوياً، وكذلك لو كان لدي عامل يضيع ساعات عمل، فليس تكلفتها فقط أجر العامل لتلك الساعات المهدرة، فالشركة لا تعمل فقط لتغطي الرواتب والأجور، بل تعمل لتغطي وارداتها والتكاليف الثابتة والمتغيرة ولتحقق الأرباح.

وهذه الأموال المهدرة يمكن معرفتها عن طريق التشخيص المالي للجودة، ويمكن تمول ذاتياً مشاريع الجودة، فلو نحسب التشخيص المالي للجودة، سنجد ما يسمى بالتكلفة الخفية مثلاً بقيمة ستمائة ألف ريال، وربما في بعض الأحيان نعمل مشروع جودة يكلفنا مثلاً ثلاثمائة ألف ريال، فهنا لو دفعنا ثلاثمائة ألف ريال لمشروع الجودة فإننا سنربح ستمائة ألف ريال، ولن ندفع مبلغاً إضافياً وإنما سيقع تمويل ذاتي لمشروع الجودة للقضاء على التكلفة الخفية.