فيما يلي عرض موجز لعناصر إدارة الجودةالشاملة:
1-
التزام الإدارة العليا: تلتزم الإدارة العلياوتستغرق في تصميم استراتيجية المنشأة، مرتكزة على استخدام جودة المنتج كسلاح تنافسيبالسوق العالمية يتيح لها حصة سوقية طيبة ومتزايدة، بما يسمح بمكافأة العاملين علىبلوغهم الامتياز في مستوى جودة المنتج.
2-
التوجه بالعميل: حيثتقود رغبات العميل نظام إدارة الجودة الشاملة بالمنشأة، وحيث يتم التعرف علىالخصائص التي يتوقعها العملاء، وبناؤها في المنتجات، وذلك منذ مرحلة تصميم المنتجوحتى خدمة ما بعد البيع. 3- تصميم للمنتجات يؤدى إلى الجودة: رغبات العملاء تحدد الخصائص الرئيسية لتصميم المنتج أي الامتياز في الأداء، والسماتالمميزة، والاعتمادية على المنتج، وطول عمر المنتج، ومظهر المنتج، والخدمة، وكلهاسمات تتأثر جوهرياً بطبيعة التصميم.

4-
تصميم عمليات إنتاج تؤدىللجودة: حيث تشكل تجهيزات الإنتاج والعاملين نظاماً للإنتاج يجب تصميمه لإنتاجمنتجات بأبعاد وخصائص الجودة التي يريدها العملاء.
5-
السيطرةعلى عمليات الإنتاج لبلوغ الجودة: فبينما يجرى إنتاج المنتج أو الخدمة، يُتَابعالأداء الإنتاجي ويوجه للتأكد من أن المنتج أو الخدمة الجيدة فقط هي التيتنتج.
6-
تطوير مشاركة الموردين: أي اختيار وتطوير موردينمناسبين لنظام إدارة الجودة الشاملة كأولوية هامة. ويتطلب الأمر إنشاء علاقات طويلةالأجل معهم بحيث يوردون أجزاء على مستوى جودة عال.
7-
خدمةالعميل، والتوزيع، والتركيب: التغليف، والنقل، والتركيب، وخدمة العميل تعد هامةجداً في إدراك وتقييم العملاء للجودة.
8-
بناء فرق عملمُمَكّنة Empowered: تتوقف فاعلية إدارة الجودة الشاملة على العاملين. حيث يجبتدريبهم، وتنظيم جهودهم، وتحفيزهم، وشحذ هممهم، وإشراكهم – كفرق عمل ممكنة – فيالمعلومات، وتهيئة مساحة مناسبة من حرية التصرف، والمبادرة. وذلك لإنتاج منتجاتوخدمات على مستوى عال من الجودة. على أن تعمل هذه الفرق ضمن إطار يشمل ثقافة وقيموأهداف المنشأة. وأن تكون هذه الفرق ذاتية الحركة Self-Directed متمتعة بدرجة منالاستقلالية عن الإدارة العليا.
9-
المقارنة بمنافس متميزوالتحسين المستمر: حيث يتعين نقل ومضاهاة المعايير المستخدمة لقياس التقدم فيبرنامج الجودة من أداء شركات أخرى ناجحة عالمياً. ثم تصبح هذه المعايير أساساًللتحسين المستمر.