أهم الجوانب التي يجب أن تغطيها ممارسات إدارة الموارد البشرية من أجل صنع بيئة عمل مثالية: الجانب الأول: دور الموارد البشرية: تؤدي إدارة الموارد البشـرية Human Resource Management التي يرمز لها بالاختصار "HRM" في المنشآت دوراً مهماً في رفع الكفاءة الإنتاجية للمنظمة، وبالتالي في تحسين وتدعيم العلاقات الإنسانية. إن القوة العاملة وإدارتها من أصعب ما تواجه المنظمة على الإطلاق، فالإنسان هو عنصر التغيير والتطوير، ولهذا توضع له الأهداف والسياسات والبرامج التي يقوم بتحقيقها من خلال الآلات والمعدات، فالمنظمة بأكملها ترتكز على العنصر الإنساني من قمة هرمها التنظيمي إلى قاعدتها. فالإنسان بطبيعته عنصر التغيير والتطوير، وهو المسؤول الأول أيضاً عن صياغة الأهداف والخطط والسياسات والبرامج التي يقوم بتنفيذها بمعاونة الآلات والمعدات، لهذا فإن هذا العنصـر له أهميته على مستوى المنظمة وعلى المستوى الاقتصادي ككل. ومن هنا يمكن القول أن بيئة العمل المثالية هي البيئة التي تعرف خلالها الموارد البشـرية دورها والأهداف المناطة بها جيداً، وأهم أهداف الموارد البشرية ما يلي: 1. استقطاب وتعيين أفضل موارد بشرية متاحة. 2. تدريب وتطوير الموارد البشرية لدى الشركة. 3. الحفاظ على الموارد البشرية لدى الشركة وعدم فقدها. 4. تهيئة المناخ الملائم لإيجاد نوع من العلاقات الجيدة والفعالة بين الموظفين والتي تتيح اتصالات مباشرة فيما بينهم. 5. جعل سياسات إدارة الموارد البشرية جزءًا من خطط العمل، وإعادة تشكيل ثقافة المنظمة للتوافق مع تلك السياسات. 6. تكوين بيئة يتم فيها إطلاق العنان للإبداع المستتر، وطاقات العاملين. 7. الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات. الجانب الثاني: إستراتيجية إدارةالمواردالبشرية: هي خطة معاصرة طويلة المدى، تشتمل على ممارسات وسياساتتتعامل من خلالها المنظمة مع المورد البشري في العمل، وتتفق وتتكاملوتتناسق هذه الخططُ والممارسات والسياسات مع الإستراتيجية العامة للمنظمة، وتعملعلى تحقيق رسالتها، وغايتها، وأهدافها، في ظل متغيرات البيئة الداخلية والخارجيةالتي تعمل من خلالها المنظمة، والتي من أهمها المنافسة الحادة بين المنظماتالعالمية والإقليمية والمحلية. أهمية الإدارة الإستراتيجيةللمواردالبشرية: تستمد الإدارة الإستراتيجية للمواردالبشريةأهميتها من المزاياالتالية: 1. ربط تحركات إدارةالمواردالبشريةبماتهدف إليه المنظمة، ويعني هذا قيام إدارةالمواردالبشـريةبمساعدة المنظمة في تحقيق أهدفها. 2. ضمان التنسيق و التعاون بين إدارةالمواردالبشريةوالإدارة العليا بالمنظمة وتبادل التأثير لكل طرف منها علىالأخر. 3. ضمان توجيه مواردالمنظمة (ما يمسالمواردالبشرية)إلى تحقيق أهداف المنظمة. 4. ضمان أخذ الإدارة العليا نقاط القوة والضعف فيالمواردالبشريةفي الحسبانعند تحديد وتنفيذ استراتيجيات المنظمة. 5. ضمان توجيه أنشطة إدارةالمواردالبشريةفي نفسالاتجاه التي تسير فيه أنشطة المنظمة. مثال على إستراتجية الموارد البشرية: ولتوضيح مثال على إستراتيجية الموارد البشرية نذكر ما جاء في الخطة الإستراتيجية الرئيسة في شركة أرامكو السعودية لأجل سعودة موظفي المقاولات حيث جاء كالتالي: (الخطة الإستراتيجية الرئيسة هي المحرك الكبير لخطوات الشركة تجاه سعودة موظفي مقاوليها، وقد عُرضت هذه الخطة أول مرة على اللجنة الإدارية في أرامكو السعودية عام 2005م ولاقت دعماًكاملاً، ويقوم قسم سعودة موظفي المقاولين في الشركة بتنسيق أعمال تنفيذ الخطةالرئيسة ويحدثها حسب الحاجة، وتشتمل الخطة الإستراتيجية الرئيسة على مايلي: · بيانات الشركة. · الأداء المتوقعوالأهداف. · مراجعة سير العمل. · القوى المساندة أوالمعيقة لسير العمل. · بنود أو تقارير أودراسات أو استبيانات ذات أهمية خاصة. · الأغراضوالاستراتيجيات والأنشطة المتعلقة بالمستقبل. وفيما يلي عناصر الخطة الإستراتيجية الرئيسة لشركة أرامكو السعودية:
1. مؤشرات الأداء الرئيسية في الشركة. 2. تدريب موظفي المقاولين. 3. مساندة الموارد البشرية. 4. الاتصالات. 5. المتابعة والتقيد. 6. النظام.