أصدر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، قراراً يقضي بمنع موظفي "نزاهة" من قبول الهدايا من أي نوع، وبأي صفة لها علاقة بكونهم من موظفي "نزاهة"، إضافة إلى منعهم من قبول أي عروض أو ميزات تفضيلية؛ مادية كانت أو معنوية، تقدم لهم خصيصاً باعتبار صفاتهم الوظيفية؛ مثل عروض التخفيضات والتسهيلات ومنح العضويات ومنح الأولويات والأفضلية وكل ما يمكن أن يميز موظفي "نزاهة" عن غيرهم في المعاملة.


ومؤخراً، تم تسليط الأضواء في المملكة العربية السعودية على أعمال الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" التي توعدت في وقت سابق وزارات تجاهلت خطط توظيف المواطنين، كما توعدت بمكافحة الفساد "سواء ارتبط برؤوس كبيرة أم صغيرة".

وقالت صحيفة "الرياض" السعودية اليوم الأحد إن قرار "نزاهة" نص على وجوب الإفصاح عن أي حالة تعارض مع هذا القرار، والعرض مباشرة على رئيس الهيئة محمد الشريف.

كما يأتي هذا القرار تأكيداً لما نصت عليه المادة الثالثة في فقرتها السادسة من قواعد السلوك الوظيفي، التي سبق أن اعتمدها رئيس الهيئة بالقرار رقم 1288 تاريخ 27/12/1433هـ والتي نصت على عدم قبول أي مزية، أو هدية، أو هبة أو ما هو في حكم أي من ذلك، من أي شخص أو جهة من الجهات المشمولة باختصاصات الهيئة، أو الجهات المعاملة معها.

وكذلك ما نصت عليه المادة الرابعة في فقرتها الرابعة من نفس القواعد المتعلقة بما يجب الإفصاح عنه للرئيس المباشر عن أي حالة تعارض مصالح، وقعت أو كانت محتمله ما يعد تضارباً للمصالح، ويأتي ذلك تعزيزاً لقيم النزاهة والحياد التي تلزم بها قواعد العمل في الهيئة موظفيها.