ما هي معايير الاختيار:


تعبر معايير الاختيار عن تلك الخصائص والمواصفات التي يجب توافرها في المرشح لشغل الوظيفة بمستوى معين أو بنسبة معينة، وهذه الخصائص والمواصفات تكون مستمدة من تحليل الوظائف بغرض الحصول على مستويات عالية من الأداء في تلك الوظائف.



ونستعرض فيما يلي هذه المعايير:


أولاً:مستوى التعليم.


ثانياً:الخبرة السابقة.


ثالثاً:الصفات البدنية .


رابعاً:الصفات الشخصية .


خامساً:المعرفة السابقة للشخص .


إجراءات الاختيار :

تتطلب عملية الاختيار القيام بإجراءات أو خطوات معينة حتى يتم اتخاذ قرار باختيار أحد المرشحين ، ويمكن توضيح هذه الإجراءات و الخطوات فيما يلي :


أولاً: المقابلة المبدئية


ثانياً : طلب التوظف


ثالثاً: الاختبارات


تلعب الاختبارات دوراً هاماً في التنبؤ بأداء الفرد في الوظيفة مستقبلاً ولكن لا يمكن الاعتماد عليها بمفردها في الحكم على صلاحية الفرد للوظيفة وهناك أنواع عديدة من الاختبارات التي تستخدم في تحديد احتمال صلاحية الفرد لشغل الوظيفة،

ومن أهمها:


1/الاختبارات النفسية الشخصية:



وتهدف إلى قياس مجموعة من الخصائص والتصرفات التي تميز الفرد عن غيره، ومن أهم الخصائص الاتزان الانفعالي، العلاقات الاجتماعية، الميول، القيم، الدوافع.


2/اختبار القدرات الذهنية:


ويقيس المعارف، المهارات، والاستعدادات الذهنية للفرد مثل الفهم اللغوي والفهم العددي، سرعة الإدراك، التصور البصري، الطاقة الكلامية، الاستنباط.


3/اختبارات الأداء:


تتميز هذه الاختبارات بقدراتها العالية على التنبؤ بنجاح الفرد في وظائف معينة أكثر من غيرها من الاختبارات الأخرى,وقد يكون الأمر سهلاً في تصميم اختبارات أداء وظيفي لبعض المهن ، على الأخص الحرفي والفني منها كالسائق وعامل الصيانة,ويزداد الأمر صعوبة في الأعمال الفنية والتخصصية مثل أخصائي حسابات وتكاليف وأخصائي مخازن وأخصائي شؤون الأفراد .



4/اختبارات سرعة الاستجابة:


تشير هذه الاختبارات إلى سرعة رد الفعل التي يقوم بها الفرد في استجابة لظهور مثير معين، أو للأسئلة التي تلقى عليه.


5/اختبارات القيم والاتجاهات:


تستخدم هذه الاختبارات لقياس أو لكشف عن الاتجاهات النفسية لدى الفرد ومن أهمها اختبار الأمانة واختبار قيم العمل.


بغض النظر عن نوع الاختبار ، فإن الاختبار الجيد هو الاختبار الذي يحقق الغرض من استخدامه ، أي أن جودة الاختبار تقاس بمدى قدرته على قياس الخصائص والصفات المطلوبة قياسها ولكي نحكم على جودة الاختبار فهناك معايير ينبغي التأكد منها وهي :-


• التأكد من ثبات الاختبار وإمكانية الاعتماد عليه


• التأكد من صدق الاختبار في قياس ما هو مطلوب.


• التأكد من تطبيق الاختبار في أماكن أخرى .


• التأكد من وجود بيانات معيارية تساعد على تفسير نتائج الاختبار .


• التأكد من عدم تحيز الاختبار لفئات من الأفراد دون الآخرين.



رابعا: المقابلات



بعد إجراء الاختبارات يتم تصفية المتقدمين واستبعاد الأفراد الذين حصلوا على دون المستوى المرغوب أما الأفراد اللذين حصلوا على أعلى الدرجات فهم الأفراد الذين يسمح لهم بحضور المقابلات الشخصية. والغرض الأساسي للمقابلات هو الحكم عن قرب على مدى صلاحية المتقدمين لشغل الوظيفة واختيار أكثرهم تطابقا لشروط شغل الوظيفة.



وتتميز المقابلات كوسيلة من وسائل الاختيار بأنها توفر فرصة التفاعل المشترك بين المتقدم وصاحب العمل أو من يمثله, حيث يتم اكتشاف بعض الصفات في المقابلات التي قد لا يمكن اكتشافها في المراحل السابقة كما أنها تتضمن أيضا قدرة كل من طرفي المقابلة على إقناع الطرف الثاني بوجهة نظره .



أنواع المقابلات:



يمكن تقسيم مقابلات الاختيار إلى الأنواع التالية :



1/المقابلات الفردية ( فرد لفرد )



تتم المقابلة في هذا النوع من المقابلات بين طرفين , الأول يمثل المنظمة, وقد يكون مدير الموارد البشرية أو أخصائي الموارد البشرية أو المدير التنفيذي , أما الطرف الثاني فهو طالب الوظيفة , ويمتاز هذا النوع من المقابلات بأنه يضمن تفاعلا كبيرا بين طرفي المقابلة.



2/ المقابلات الجماعية:



وقد تأخذ هذه المقابلات أحد الأشكال التالية:



أ -ممثل المنظمة مع فردين أو أكثر:



ويقوم ممثل المنظمة هنا بطرح السؤال, والحصول على أكثر من إجابة من طالبي الوظيفة, كما يقوم أيضا بتقييم الإجابات ومقارنتها ببعضها البعض, ويمتاز هذا النوع من المقابلات بأنه يسمح بتقييم كل متقدم مقارنة بالمتقدمين الآخرين.



ب -أكثر من ممثل للمنظمة مع متقدم واحد للوظيفة :


ويمثل المنظمة هنا أكثر من طرف مثل مدير الموارد البشرية والمدير المختص وأحد الأخصائيين في الموارد البشرية وربما المشرف أو الرئيس المباشر للوظيفة المطلوب شغلها وهذا النوع من المقابلات يسمح بتقييم إجابات المتقدم للوظيفة من أكثر من طرف , ويكون لكل منهم تقييمه المبني على وجهة نظره مما يعطي حكما أكثر شمولا عن المتقدم.



ج -أكثر من ممثل للمنظمة مع أكثر من متقدم للوظيفة:



وفي هذا النوع من المقابلات يكون هناك أكثر من طرف من المنظمة وأكثر من متقدم للوظيفة في نفس الوقت ويسمح هذا النوع من المقابلات بتقييم المتقدمين للوظيفة مقارنة ببعضهم البعض وذلك من خلال أكثر من تقييم وذلك بجعل عملية التقييم أكثر واقعية وإحداث نوع من التكامل في الحكم على المتقدمين .



3/ المقابلات المخططة (الموجهة ) :



يتم في هذا النوع من المقابلات تخطيط الأسئلة قبل بداية المقابلة, ويتم مراعاة التسلسل المنطقي في إلقاء الأسئلة, وتتصف هذه المقابلات بدرجة عالية من المصداقية, لكنها لا تسمح في نفس الوقت بالتفاعل المشترك بين كل من مدير المقابلة والمتقدمين للوظيفة.






4- المقابلات غير المخططة (غير الموجهة ) :



في هذا النوع من المقابلات لا يكون هناك تحديد مسبق للأسئلة ولكن يمكن تحديد المجالات أو المواضيع التي ستطرح في المقابلة بشكل عام, على أن يتم توجيه الحديث أثناء المقابلة حسب التفاعل الذي يتم بين مدير المقابلة والمتقدم للوظيفة, ويأخذ الحوار شكلا وديا في هذا النوع من المقابلات.



وإذا كانت هذه المقابلات تسمح بالتفاعل المشترك بين طرفيها, إلا أن درجة مصداقيتها لا تكون عالية بالمقارنة بالمقابلات المخططة, كما أن هذه المقابلات تحتاج إلى مهارات عالية في إدارتها لكي يتم الكشف عن كل المعلومات المطلوب معرفتها عن المتقدم وتقييم إجابته على الأسئلة .



خامسا: مراجعة التوصيات والمزكين.



سادسا: الكشف الطبي.