ضوابط الحوافز :

1/ التضييق يقدر الإمكان من استخدام الحوافز السلبية إلا في الحالات الضرورية التي تدعو إلى ذلك ، أما الحوافز الإيجابية فيمكن استخدامها بنجاح لحث العاملين على رفع كفايتهم الإنتاجية .


2/ عدم الاعتماد فقط على الحوافز المادية فبقدر ما تحققه هذه الحوافز من اشباعات اقتصادية فإن الإنسان في حاجة أيضا إلى تحقيق مجموعة من الاشباعات النفسية .


3/ الجمع بين نظم الحوافز الفردية والجماعية وذلك لمواجهة طبيعة الأفراد في التنافس ، وفي ذات الوقت فإن الحوافز الجماعية يظهر أثرها بصورة فعالة في الحالات التي تتطلب مجهوداً تعاونياً من العاملين .


4/ يجب أن يتسم نظام الحوافز بالفورية حيث أن ذلك .يدعم عنصراً الأثر ، فيجب أن يكون هناك ارتباط بين سلوك الفرد وبين درجة إثابته أو عقابه .


5/ يجب أن يتوافر فيه أيضاً في نظام الحوافز عنصر العلانية حيث يؤدي ذلك إلى زيادة درجة تعزيز السلوك بالحافز .


6/ ضرورة أن يكون نظام الحوافز المطبق عادلا يندرج تحت هذا العنصر ، إمكانية قياس أداء العاملين بمقاييس موضوعية ومحدودة ، فضلاً عن ضرورة أن يكون الحافز مقرراً نتيجة للمجهودات الفعلية التي يبذلها الأفراد ، وعلى هذا فالأفراد غير مسؤولين عن العوامل الخارجية التي تؤثر في إنتاجها خاصة تلك العوامل التي لا يستطيعون السيطرة عليها .


7/ يجب إشراك العاملين في وضع نظام الحوافز حيث يؤدي ذلك إلى تقليل درجة مقاومتها له ،كما أنه يمكن من خلال هذه المشاركة التعرف على ظروف العمل الفعلية التي يتم فيها الأداء .


8/ ومن الجوانب التي يجب توافرها في نظام الحوافز سهولة حسابية وتطبيقية مما يزيد من درجة دافعيه العاملين للأداة