كشفت مستشارة وزير العمل الدكتورة خلود القحطاني عن التحضير لمنتدى الحوار الثاني، وذلك بعد شهرين ونصف، وتحديدا في شهر مايو المقبل، والذي سيتناول موضوع الحد الأدنى من الأجور، حيث تمت دعوة الشركاء الاجتماعيين والاقتصادين، وهم ممثلون للعمال وأصحاب العمل لتقديم أوراق عمل أو دراسات تتناول وجهة نظرهم حيال الموضوع تمهيدا لرفع الأمر إلى المقام السامي.
وحسب جريدة الوطن ،أشارت القحطاني خلال كلمتها ضمن فعاليات النسخة التاسعة لملتقى إبداع برعاية وزارة العمل إلى جملة من المواضيع المطروحة في المنتديات المقبلة كتأخير صرف المستحقات وتعديل نظام العمل والتوطين إلى جانب التنظيمات العمالية وعمل المرأة، مؤكدة حرص الوزارة على تطوير سوق العمل من خلال المشاركة المجتمعية وهو ما يدفعها إلى تنظيم الحوار الاجتماعي الذي يجمع بين ثلاثة أطراف وهي الوزارة، ممثلين عن العمال، وممثلين عن أصحاب العمل، لتبادل الآراء والوقوف على المستجدات التي تعيق تطوير السوق.
ولفتت القحطاني إلى منتدى الحوار الاجتماعي الأول تم في سبتمبر الماضي، وتناول تحديد ساعات العمل في القطاع الخاص، مشيرة إلى أن التوصيات رفعت إلى المقام السامي.
وفي السياق ذاته، تناولت أوراق العمل في اليوم الأخير دور الحوار وشبكات التواصل الاجتماعي في نجاح الريادة الاجتماعية، فاستعرضت رئيسة وحدة الحوار والعلاقات الدولية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني آمال المعلمي، برنامج “بيادر” الذي يسعى إلى نشر ثقافة الحوار وتحقيق مفهوم المواطنة النشطة، مشيرة إلى سعي البرنامج إلى تدريب أكثر من 2000 مدرسة في المملكة وتدريب أكثر من مليوني شاب وفتاة على ثقافة الحوار علاوة على تدريب 500 شاب وفتاة واعتمادهم كمتدربين لنشر ثقافة الحوار إلى جانب إيجاد المكان المناسب لاختلاط الشباب بالمسؤولين والتحاور معهم، لافتة إلى العمل على استقطاب جميع الراغبين في العمل التطوعي وإتاحة الفرصة لهم لتنمية قدراتهم ومهاراتهم من خلال مشاركتهم الفاعلة في دعم وتعزيز برامج مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وإثراء فعالياته وأنشطته.