تقسم المقابلات من حيث الأسلوب إلى الأنواع التالية :


1- المقابلة غير الموجَّهة

وهي المقابلة غير المخططة ولا تجري على أساس منظَّم تترك فيها حرية كاملة للقائم على المقابلة في توجيه الأسئلة التي يراها مناسبة للحصول على المعلومات التي تساعده في الحكم على صلاحية المتقدِّم من عدمها , وأيضاً تترك للمتقدِّم حرية الإجابة , وعادة يستخدم فيها أسئلة عامة من قبيل , أخبرني عن أعمالك السابقة وخبرتك ودرجة مهارتك فيها , ما هي آمالك في الحياة ؟ وغيرها من الأسئلة العامة.


2- المقابلة الموجَّهة


وهي المقابلة المخططة والتي تتم وفق أساس منظَّم , حيث يحدد الإطار العام للمناقشة والخطوط الرئيسية التي يسير المُقابِل على هداها , وكذلك الهدف المطلوب ونوع المعلومات المراد الحصول عليها , وهنا لا تحدد أسئلة وإنما تعطى حرية للمُقابِل في توجيه الأسئلة التي يراها وذلك في حدود الإطار العام المرسوم مسبقاً وهذا النوع يتطلَّب درجة كبيرة من الخبرة والمهارة من جانب الشخص الذي يقوم بالمقابلة.


3- المقابلة المقننة أو النموذجية


يختلف هذا النوع عن النوع السابق في أن الأسئلة محددة مسبقاً ويستخدم المُقابِل نموذج موحَّد للأسئلة بالنسبة لجميع المتقدِّمين للحصول على المعلومات المطلوبة , وبذلك لا يعطى المُقابِل أية حرية وإنما يتقيَّد بقائمة من أسئلة معينة لا يحيد عنها , ويلقيها بالترتيب والطريقة المرسومة.


4- المقابلة الانفعالية


يتمثَّل هذا النوع بأن يقوم المُقابِل بوضع الشخص الذي تجري معه المقابلة في وضع المدافع عن طريق توجيه أسئلة انتقادية أو مثيرة للأعصاب أو محرِّكة للعواطف , وإلقائها بطريقة جافة بحيث تظهر العداء للشخص , وذلك لاختبار قدرته على التحمُّل في المواقف العصبية والأزمات ومعرفة قوة أعصابه وثباته. غالباً ما تستخدم للأفراد الذين سيقومون بأعمال الاستطلاع والتجسس أو غيرها من الأعمال التي تتطلب قوة وثبات أعصاب واتزان وعدم تهوُّر والبعد عن العاطفة.
كما يمكن أن تقسم المقابلات تبعاً لعدد المُقابِلين أو عدد المُقابَلين إلى مقابلات فردية ومقابلات جماعية.