لماذ نحتاج لتطبيق فكر وفلسفة التخطيط الاستراتيجى
هل ذهبت يوماً إلى عملك وبدأت تتسأل ترى ماذا سأعمل اليوم ؟
هل وجدت مديرك يوماً يسألك بإستغراب شديد ودون مبرر ما هذا الذى تفعلة ؟
هل وقفت فى مكتبك يوماً تبحث عن أى أوراق تضعها امامك لتظهر لمديرك أنك تعمل بجد وإجتهاد؟
هل أكثر إهتمامات مديرك تنحصر فقط فى التأكد من وجودك على مكتبك بصفة مستمرة ؟
إذا كان هذا هو حالك فى العمل فلا تحزن كثيراً
----------------------------------------------
فلست فى هذه المشكلة وحدك وإنما للاسف هذا هو حال الكثير من المنظمات المتأخرة
ولا تتعجب فالاجابة واضحة تماماً وهى أنك تعمل فى منظمة بلا خطط ولا أهداف واضحة
إن عدم وجود خطة واضحة ومعلنة للجميع يعنى بداية التخطيط للفشل
وهذا هو أحد أهم وأبرز المشكلات التى تواجه الكثير من المديرين وكثير من المنظمات فى الدول النامية
فالتخطيط يجب أن يأتى على رأس الاولويات فى اى منظمة فهو بداية تحقيق وظائف الادارة العلمية السليمة
بهذه المقدمة البسيطة أردت فقط توضيح مدى أهمية التخطيط بصفه عامة فى حياة المنظمات
فإذا كنت رئيساً لمنظمة أو مديراً لإدارة وتريد التميز فى عملك وبين موظفيك
أو إذا كنت موظفاً وتتمنى يوماً أن يكون امامك خطة عمل واضحة
وجدول عمل سنوى وشهرى يوضح لك ما هو مطلوب منك بالضبط وفق توقيتات زمنية محددة بدقة
فأنت بحاجة للتعرف على فكر وفلسفة الادارة الاستراتيجية