وهي عبارة عن أسلوب في الإدارة يهتم أساساً بتطوير أداء الفرد أي أنها تركز على العمل (work) وليس على الفرد العامل (individual ) وظروفه.

وترتكز هذه النظرية على أربعة أسس هي :


1- استخدام الأسلوب العلمي في التوصل إلى حلول للمشاكل بعيداً عن العشوائية وإتباع أسلوب التجربة والخطأ.


2- اختيار العاملين حسب الجدارة.


3- الاهتمام بتدريب العاملين.


4 –الارتكاز على مبدأ التخصص في العمل من أجل إتقانه، بحيث تُسند للإدارة الوظائف الإدارية، ويتولى العاملون مهام التنفيذ.

ومن رواد هذه المدرسة تايلور Taylor، وهنري جانت ، فرنك وليان وجلبريت.

الانتقادات الموجهة لنظرية الإدارة العلمية:



1. ليس هنالك طريقة مثلى للعمل بمعزل عن طبيعة العمل، وتباين الأفراد، إذ أن الطريقة السهلة والأحسن للفرد هي الطريقة المثلى تلك التي توافق قدراته.


2. تقسيم العمل برغم فوائده إلا إنه يقتل روح الإبداع ويزيد الملل عند الإمعان في التخصص العميق.



3. الإجهاد البدني ليس هو المحدد لإنتاجية الفرد لوحده بل هناك الإجهاد النفسي.



4. تجاهل العامل الإنساني في الإنتاج وركزت على تنفيذ التعليمات بصرامة فكانت نظرتها للإنسان نظرة ميكانيكية.