أكد السفير علي العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج والهجرة، أن الخارجية تتابع ببالغ القلق حوادث الاعتداء الأخيرة التى تمت فى المملكة العربية السعودية من قبل بعض الأفراد واللصوص ضد المصريين.

وأشار العشيري في تصريحات له اليوم الخميس - إلى أن هناك تواصلًا على كل المستويات مع السلطات السعودية لسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة وموافاتنا بالتحقيقات، وكذلك
حفظ حقوق أسر هؤلاء الضحايا.

وشدد على أن تلك الحوادث تأتى فى إطار الحوادث الفردية، حيث تمت أربع حوادث قتل
للمصريين أولاها تمت فى منطقة القصيم فى 22 من فبراير الماضى، ثم فى منطقة وادى الدواسر فى 4 من مارس، ثم حادثتين فى منطقتى النسيم ونسيم الأزهار فى الرياض يومى 19 و20 من مارس الحالى.

وأشار السفير على العشيرى إلى أن آخر الضحايا كان محمد كمال عبد العاطى من دمنهور ويعمل كممرض فى أحد المستوصفات بالرياض، حيث اقتحم عدد من اللصوص منزله وتم قتله أمام أفراد أسرته أمس الأربعاء، مؤكدًا أن القنصل العام المصرى فى الرياض موجود منذ اللحظة الأولى مع ذوى المتوفى.

وأوضح السفير العشيري أن هناك متابعة دقيقة لهذه الحوادث على كل المستويات بخاصة أن
وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وأمير الرياض يبديان اهتمامًا
كبيرًا في هذا الشأن.

وفي سياق آخر، أكد السفير العشيرى أن الجانب المصرى لايزال فى انتظار رد الجانب السعودى بالنسبة لتأكيد موعد عقد اللجنة القنصلية المصرية السعودية والتى من المنتظر عقدها خلال الأسبوع الأول من شهر مايو القادم.