مؤسسة العواصم الدولية للتدريب والتأهيل
عمان/الأردن
International Capitals Foundation for Training and Qualifying
I C F
نشأت فكرة تأسيس مؤسسة العواصم الدولية بعد زيارة عدد من المؤسسات الدولية في مختلف العواصم في العالمين العربي والاطلاع على تجارب الحكومات الناجحة في تطوير أفرادها ومؤسساتها إيمانا منهم في أن الكوادر البشرية والمعرفة المتطورة هما السبيلان الأوحدان على نضج العمل المؤسسي والتميز وزيادة قدرة الدولة على توفير أقصى درجات النظام المؤسسي المستقل والمتميز والذي بدورة يدر دخلا اقتصاديا على المجتمعات .
نشأت :آي سي أف " في بدايات الألفية الثانية عندما قام عدد من أفرادها بالعمل مع فريق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة الإغاثة الدولية وعدد من منظمات الدولية التي تعمل على مساعدة بني البشر للوصول إلى حياة مستقلة آمنه يعتمد فيها الفرد على ثقته بنفسه بالتسلح بجميع أنواع المعرفة التطبيقية التي ترتكز على التدريب ما بعد الشهادة الجامعية إضافة إلى صقل مواهب الموظفين الأقل جودة من خلال إعادة تدريبهم واطلاعهم على تجارب العالم المتميز في مجال الإدارة والتنمية وفصل الوظيفة عن الظروف الاجتماعية السلبية والتركيز على مبدأ أنا متميز أنا موظف ولست أنا موظف لأنني لست متميز .
بدأت " آي س أف" أعمالها بتدريب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة كون مديرها العام كان وما زال مديرا عاما لمدرسة تعنى بتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ونجحت في دمج عدد من هذه الفئة مع المدارس الحكومية ومع الطلبة السليمين بعد ستة أشهر مما أعطاها قوة في الاستمرار والثقة بالنفس حيث ما زالت مستمرة في تحقيق النجاحات حتى هذا الوقت .
بعد ذلك تمكنت من تدريب عدد من خريجي الجامعات الأردنية من مختلف الجنسيات ومنهم كويتيون وسعوديين وتمكنت من تخريج عدد منهم حمل اسمها في الداخل والخارج واستمرت المسيرة وانتدب المدير العام ممثلا عن الأردن في الأعوام 2009 و 2010 و2011 و2012" عن مؤسسات المجتمع المدني" ضمن اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمات أخرى كونها نجحت في إضفاء الثقة بالنفس للعديد من الشباب العربي لتنتقل للمرحلة الثانية والتي تلخصت بالاطلاع على تجارب عدد من الدول في التخاصية وكيفية قياس قدرة الموظف من خلال قياس انجازه لتضييق الفجوة على عدد من الأمراض الاجتماعية والسلبيات القاتلة في معظم المؤسسات العربية والتي من أخطرها الواسطة أو الوساطة الوظيفية ووضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب .
إن عدم تمكين ذوي الكفاءات والخبرات في خدمة وطنهم وإقصائهم عن المكان الذي من الممكن أن يبدعوا فيه كان سببا في تأخر دول بأكملها وأن القبلية والعشائرية والتقوقع حول العائلة وعدم تقديم المصلحة الوطنية دمر روح الإبداع العربي وجعل مؤسساتنا شركات خاصة وحكوماتنا تاقونات وراثية وكأنها ملكية فردية مما أدى إلى وجود هوة وفارقة كبيرين في الإنتاج بين العرب وغيرهم في الغرب وحتى الدول الناشئة .
إن المؤسسة تؤمن إيمانا قاطعا أن الديمقراطية والعدالة هما السبيلان الأوحدان لمساعدة الشباب العربي على النهوض وأن البرامج التطبيقية هي البرامج الوحيدة التي ربما تسعف عجلة التقدم العربي ولا يمكن لهذا أن يتم إلا ببذل المزيد من التخاصية والإشراف المباشر من قبل الحكومات العربية على قطاعي التدريب والبحث العلمي في المدارس والجامعات والابتعاد عن النظريات غير القابلة للتطبيق فهناك مئات الدراسات والأبحاث تؤكد أن البحث العلمي والتطبيق الفعلي لعدد من النظريات قد يكون مجديا في تغيير الواقع العربي إلى واقع أفضل حالا بالتأكيد عندما يكون الكادر البشري لتلك الأمم يفهم جيدا الفرق بين النظرية والتطبيق وعندما يرافق ذلك الإيمان المطلق بقدرات الشباب في تغيير الواقع المرير .
وتؤكد المؤسسة أن أي تدريب لا يرافقه تطبيق عملي فعلي فاشل من حيث النتائج لا محالة وأن التدريب الذي يفتقر إلى الإيمان بالتغير على الأقل المرجو خلال فترة وجيزة لا يكون نافعا لذا قامت بتدريب طواقم لها يعملون على فكرة نحن نتدرب نعم لكن نريد أن نتأكد أن هذه التدريب فعلا ناجعا في تغيير سلوكنا الوظيفي ؟ وهل إذا كانت الإجابة نعم ما هو التأثير النفسي على الموظف بين زملائه وأفراد المؤسسة التي يعمل بها ؟من المؤكد أن النجاح يضفي علامات جيدة وشعور طيب بالقدرة على التقدم والانجاز .
وقد طبقت المؤسسة هذه النظرية القابلة للتطبيق على "العلاقات العامة " وتابعت عمل الموظفين ثلاث مرات من خلال زيارات ميدانية لمؤسساتهم ووجدت الفارق قبل وبعد التطبيق وتابعت عملهم ستة أشهر وأعادت تدريب عدد منهم لأنها لم تجد في عدد منهم العلامات الفارقة قبل وبعد التدريب .
تقوم المؤسسة على مبدأ التشبيك بين مؤسسات تدريبية عامة وخاصة بقصد الاستفادة من خبراتها في جميع المجالات وتعتمد بالدرجة الأولى على الخبراء من الناجحين أصلا في مجال التدريب ورؤساء الجامعات والأكاديين التطبيقيين في الأردن والخارج ولا تخجل من قولها نحن مؤسسة نعتمد على نجاحات المؤسسات الأكاديمية الرائدة ونكتسب منهم ونعطيهم إن كان لدينا ما نعطي لذا فقد واصلت البحث عن أكاديميين في العالمين العربي والغربي واتفقت مع عدد منهم بتبادل الخبرات والاعتماد على عدد منهم إن احتاجت منهم الدكتور وليام من جامعة هارفرد ومنهم الدكتور الكس مدير فرق السلام العالمية في الولايات المتحدة وقد زودنا بمدربين داخل الأردن لتدريب عدد من الكوادر .
وقعت المؤسسة عدة اتفاقيات مع منظمات أكاديمية واستفادت من برنامج تبادل الخبرات وقاد هذا العمل عدد من الخبراء كان على رأسهم عدد من الأساتذة المحترمين الذين يعدو علماء في التدريب التطبيقي وقد عملوا في هذا الإطار خمسة عشر عاما تمكنوا من خلال هذه الفترة تطوير ذاتها وأصبحت من الجامعات المتمكنة من تخريج طلاب على مستوى المسؤولية في الجانبين الإدارية والتطبيقية .

غايتنا

إنطلاقا من الحرص على تطوير القطاعين الحكومي و الخاص في الوطن العربي بشكل خاص وفي العالم بشكل عام والارتقاء بمهارات وقدرات الموارد الأفراد واستغلال الموارد بشكل أفضل فقد جاءت مبادرتنا للعمل على تطوير قدرة الإنسان في الانجاز من خلال معايير دولية متعارف عليها لكل برنامج لنسعى إلى توفير الفرص المستمرة للتطوير الوظيفي والارتقاء المهني والتعلم المستمر لذا حرصت المؤسسة على الاستفادة من المقارنات المعيارية وأفضل الممارسات الإدارية والمبادرات الإبداعية ليكون له الدور الأساسي والرائد في تغيير وتطوير المفاهيم والممارسات الإدارية في المؤسسات الحكومية والخاصة.

رؤيتنا

إطلاق قدرات كوادرنا البشرية وتأهيلها لصنع المستقبل، وتشكيل رؤى جديدة في مفاهيم وممارسات القطاع الحكومي و الخاص .
رسالتنا

من خلال مواردنا البشرية ورأس مالنا المعرفي، نسعى لأن نكون رواداً في التطور الإداري بما يضمن الرقي والقدرة الدائمة على تقديم خدمات حكومية وخاصة متميزة.
أهدافنا
- ارتقاء بأداء القطاعين الحكومي و الخاص عن طريق تطوير الموارد البشرية.
- إعادة تأهيل الكوادر البشرية والموظفين من خلال برامج تدريبية مصممة لتأهيلهم للعمل في القطاع الحكومي و الخاص.
- توفير فرص عمل للنمو الذاتي و الوظيفي للموارد البشرية.
تأهيل جيل من الكفاءات من أبناء الدولة حسب متطلبات سوق العمل
مشاريع تم تنفيذها
1. دورة في مهارات الاتصال (36 ساعة ) .تطبيقي
2. دورة في مهارات التفاوض والإقناع (20 ساعة )تطبيقي
3. دورة في البرمجة العصبية اللغوية P.D NLP (60 ساعة )نظري
4. دورة في القانون الدولي والنزعات الإقليمية (30 ساعة)
5. دورة في التحرير الصحفي (25 ساعة )
6. دورة في الإدارة العليا (30 ساعة )
7. دورة في إعداد المدربين POT (شهادة مدرب محترف عالميا PICT ) . (36 ساعة )
8. دورة في إدارة الموارد البشرية P.D HRD (40 ساعة )
البرامج التي نفذتها المؤسسة مع مؤسسات أخرى :
1:إحداث التغيير الايجابي في العمل المؤسسي
2:الأثر الايجابي لعنصر التعزيز لدى الموظف
3:فصل الوظيفة عن الظروف الاجتماعية
4:الإبداع ومحفزات العمل الجاد
5:التخلص من الظواهر السلبية في العمل منها التأخر وعدم الإيمان بقدسية العمل.
6:البحث عن مصادر تمويل جديدة
7:كسر الهوة بين الإدارة والموظفين
8:الإبداع وعلاقته بالبيئة المحلية للموظف
مؤسسة العواصم الدولية للتدريب والتأهيل
International Capitals Foundation For Training And Qualifying
(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)284
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
ppoxedInternational Capitals Foundationيمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة),lubnan
Ad: Beirut-Lebanon/shelled
Jordan-Medina Street / next Habeebah st