الفكرة‏ السيد بسامجبلاوي مدير المعهد النقابي المركزي التابع للاتحاد العام لنقابات العمال أشار فيحديث معه إلى أن خطوات إعداد دورة تدريبية على سبيل المثال تبدأ مع كون الدورة فكرةتظهر ثم تستمر من خلال تحضير الوثائق الأساسية لها و الترتيبات المساعدة لانعقادهاكي تنتهي مع اختتام الدورة وتقويمها وإصدارالوثائق بنتائجها.‏


وفيما يخص إعدادمنظومة التدريب فهي تتضمن تحديد الأهداف التدريبية والأساليب المعتمدة ومكوناتالعملية التدريبية, وسواء كانت الدورة منبثقة عن الخطة العامة للوحدة الإدارية أوعن خطة القوى العاملة والتدريب والتأهيل وبرامجها... أو كانت تلبية لحالة طارئة... فإن الخطوات الأساسية التي يمكن القيام بها متشابهة إلى حد ما وتنطلق من ذات المنطقالعلمي من حيث الأهداف والأساليب الخاصة بمنظومة التدريب من حيث تحديد الاحتياجاتالتدريبية مثل احتياجات المؤسسة وفرق العمل والشخص العامل.‏


تحليلالاحتياجات‏ إضافة إلى جمعالاحتياجات التدريبية وتحليلها بمعنى يتولى الفاعل الرئيسي مهام التنسيق بين إجماليالترتيبات المتعلقة بالعملية التدريبية .‏


والأمر الاخربرأي جبلاوي يقوم على تحليل الحاجات الجماعية الهادف إلى جمع المعلومات عن سيرالعمل والكفاءات المتوافرة حالياً في الأقسام و المديريات أو البنى المعنية عنمشروعاتها على المدى المتوسط, وعن حاجاتها عن الكفاءات والقدرات لانجاز أعمالها وعنالتنوع في الكفاءات المطلوبة .‏


ووجوب وجهةالنظر الأخرى هو أن يشارك فيه الأفراد بالاقسام أي البنى والسلطة التربوية المؤهلةلتحديد الأهداف والافضليات المتعلقة بالقسم والبنية ومنشط التدريب والمسؤول عنالافراد في المرحلة النهائية .‏ التوازي معالحاجات الجماعية‏


أما تحليلالحاجات الفردية فيجب أن يحصل بالتوازي مع الحاجات الجماعية, وبطريقة يمكن أن يعبرفيها كل شخص عن مشروعه الشخصي أو المهني, وأن تحلل وتؤخذ بالحسبان في إطاراستراتيجية شاملة تسمح بتنفيذها من خلال مقابلة التقييم , وينجم عن تلك المقابلةاتفاق حول التوجهات الشخصية للفرد التي تخص تحسين كفاءاته والتحضير للترقياتواكتساب التأهيل الجديد أو ربما إعادة تغيير الاختصاص.‏


لماذاالمقابلة?‏


ويبقى الهدفبرأي جبلاوي من المقابلة الفردية وتحديد الاحتياجات الفردية هو استخلاص أفكار عنالعوامل النفسية والمادية المكونة لشخصية المرشح للتدريب, والمقدرة على تشخيصالحاجات واستنباطها والإحاطة الشاملة بالبيئة التي تحيط بالمرشح للتدريب وبثقافةالإدارة وتجربتها في قيادة أعمال هذا النوع من التدريب.‏لقد أصبح التدريب عملية معقدة تستدعي علما وممارسة ميدانية وليس أحدهما فقطكماأن الإعتماد على الخبرة الميدانية دون اللجوء الى العلم يخل بإحدى القواعد الأساسيةلتطورتلك الخبرة والعمل على نموها ، بل سيحد منها ويجعل من صاحبها مدربا ينقصهالكثير مهما كانتخبرته العلمية ، حيث أن التدريب الرياضي بصفة عامة وتدريب كرةالقدم بصفة خاصة يقصد به :


إعداد الاعب إعداد فسيولوجيا بتكيف أجهزتهالحيوية مع المجهود المبذول والأداء المطلوبخلال المباراة ، وكذا إعداده مهارياوخططيا بحمل مناسب سواء من حيث الشدة أو الحجم .)