الموظفون يتركون العمل في شركة أو مؤسسة لأسباب عديدة حتى عندما يكونون يحبون عملهم ويشعرون بالراحة في التعامل مع مديرهم، وتقع على عاتق المدير المحافظة على الكوادر الجيدة في قوة العمل وهذا يتطلب معرفة جيدة بالعاملين وماذا يريدون وفيما يلي السناريوهات التي يمكن توقعها.
• النجم السابق: التغيير في استراتيجيات العمل وطرح مبادرات جديدة يمكن أن يجعل بعض الموظفين يشعر وكأن خبراته ومهاراته لم تعد ضرورية. ولذلك ينبغي للمدير إجراء حوار مع هذه النجوم الآفلة بشأن ما يمكن أن يفعلوه ويساهموا به مع دراسة إنجازاتهم السابقة والبحث عن أفضل السبل لاستثمار مهاراتهم في مجالات جديدة.
• العامل المرهق: يجب الاهتمام بعبء العمل على العاملين ولا يجوز تقييم أدائهم على أساس عدد الساعات التي يعملون فيها فقط، بل يجب النظر فيما أنجزوه والاستماع لما يقولونه بشأن عبء الأعمال التي كلفوا بها وما إذا كانوا يشعرون بالإرهاق والبحث عن سبل لتخفيف أعباء العمل قبل فوات الأوان.
• الباحث عن النقل: هناك عمال يشعرون بالملل من أعمالهم الحالية وربما آن الأوان لنقلهم إلى مواقع أخرى في الشركة. وعلى المدير أن يتحدث من وقت لآخر مع موظفيه عما يجري في الشركة وأن يتنبه لمؤشرات رغبة العاملين في الانضمام لمشروعات جديدة أو تولى مسؤوليات جديدة. ولا يجب أن يفكر المدير من منظور خسارة موظف سيذهب لقسم أو إدارة أخرى وإنما في كيفية إبقائه في الشركة أو المنظمة.
• العامل غير المحفز: عندما تظهر على موظف علامات فقدان الطموح أو التحفيز يجب دراسة المشكلة أولاً قبل اتخاذ قرار فقد تكون هناك وظيفة أو مهمة أخرى يريد العامل القيام بها أو ترقية يتطلع إليها.
وعلى المدير أن يبحث عن الفرص التي تستجيب لأحلام وطموحات الموظف وتوجيهه نحو المسار الصحيح من خلال الدعم والتشجيع.
عن/ موقع: Guardian

شباب الجيل الجديد في مواقع العمل
التعامل مع الموظفين الشباب في هذا العصر قد يبدو صعبًا لكنهم في الحقيقة يريدون القيام بعمل جيد، ونجاح التعامل معهم يتطلب أن نعرف أن هؤلاء الشباب نشؤوا في زمن مليء بالنشاطات: النشاطات المدرسية المتعددة والرياضة والموسيقى و...إلخ وهم في مواقع العمل يتوقعون أن يكونوا مشغولين وهم قد يشعرون سريعًا بالملل إذا لم يجدوا ما يفعلونه في موقع العمل ولذا يجب إعطاؤهم عملاً كافيًا دون المبالغة في الأعباء المناطة بهم. والخط السائد من شباب هذا العصر في مواقع العمل لديه شعور بالتفوق وبأنه الأفضل، وبغض النظر عما إذا كان هذا صحيحًا أو لا فإن هؤلاء الشباب تملؤهم الثقة بالنفس والحماس ويجب استثمار هذه الروح الشابة.
والعمال الشباب يتميزون بميلهم لعمل الفريق فكل النشاطات التي اعتادوا عليها في الأندية والفرق الرياضية والموسيقية تعتمد على روح الفريق ولذلك علينا أن نتيح لهم في مواقع العمل فرصة التعاون والمشاركة في إنجاز الأهداف وإشراكهم في فرق العمل واللجان حيث يمكنهم تقديم أفضل أداء.
كذلك يتميز شباب الجيل الحالي بقدرتهم على القيام بالمهام المتعددة أو ما يعرف بالـ«Multitasking». فالشباب من هؤلاء تعود أن يستمع إلى جهاز الآيبود وفي نفس اللحظة يتصفح الإنترنت أو يؤدي واجبًا مدرسيًا ولذلك نجدهم في مواقع العمل قادرين على القيام بمهام متعددة في وقت واحد لكن لابد من تحديد أولويات واضحة لهم وتطبيق مبدأ المحاسبة للتأكد من إنجاز الأعمال.
وشباب هذا العصر متسامحون فقد نشؤوا بعقول مفتوحة فيما يتعلق بالاختلاطات العرقية والتعايش بين الجنسين وغير ذلك من القضايا وكثير منهم سافر كثيرًا بمفرده أو في رحلات جماعية مع المدرسة أو الجامعة وهذا يجعلهم مرتاحين عندما يتعاملون مع كل أنواع البشر لكنهم قد يكونون أكثر حدة إزاء التمييز أو المحاباة.
المصدر/ نشرة TheMangersIntelligenceReportأبريل 2011م

تحفيز فريق العمل
نجاح فريق العمل يتطلب التزامًا قويًا بالأهداف واختيار الأشخاص المناسبين يتطلب مراعاة أربعة عناصر:
1- البدء بأهداف صغيرة وهذه قاعدة يعرفها خبراء التسويق، فالصفقة الصغيرة هي الخطوة الأولى نحو علاقة عميل قد تؤدي إلى صفقات كبيرة. ونفس هذا القاعدة تنطبق على فرق العمل، فبناء الثقة والتحفيز يتحقق بالبدء بأهداف صغيرة ولكنها واقعية ثم التقدم خطوة خطوة وكلما تحقق نجاح زاد الالتزام بالأهداف الكبرى.
2- ولابد من كتابة بيان المهمة ولو كان ذلك على شكل مذكرة أو رسالة بريد إلكتروني فذلك سيركز انتباه الموظفين على المهمة ويكرس جهودهم لإنجازها.
3- الإعلان: دع منظمتك تعرف ما تحاول إنجازه فالناس عادة يجدون صعوبة في التراجع عن التزام معلن، كما أن مردود إنجاز ذلك الالتزام يكون أكبر عندما يكون الالتزام علنيًا.
دع أعضاء فريق العمل يعملون في الأجزاء التي تستهويهم أكثر في المشروع، فالناس يكونون أكثر التزامًا وحماسًا في عمل يجدون فيه المتعة، وكلما عملوا بجد أكثر في هذه المهام زاد تحفيزهم.
عن نشرة/ TheMangersIntelligenceReportأبريل 2011م

موظفون يديرون أنفسهم
ربما يكون أفضل موظفيك أولئك الذين لا تحتاج لمراقبتهم عن كثب لأنهم يعرفون كيف يديرون أنفسهم، ولذلك يجب عليك عندما تكون بصدد توظيف العاملين وإجراء المقابلات معهم التركيز على المرشحين الذين يتمتعون بمهارات الإدارة الذاتية التي يمكن تلخيصها في:
• القدرة على مقاومة الضغوط، فبغض النظر عن عمل المنظمة أو المؤسسة فإن قوة العمل ستتعرض لنوع ضغط العمل من وقت لآخر، ولذلك ينبغي سؤال الموظفين كيف يمكنهم مواجهة ظروف الضغط وماذا فعلوا في مواقف سابقة تعرضوا فيها لمثل هذه الظروف.
• القدرة على حل المشكلات: أنت لا تستطيع أن تترك كل شيء لتسارع لمساعدة موظف يواجه مشكلة ما، ولذلك يجب اختبار الموظفين مسبقًا بشأن قدرتهم على اتخاذ القرارات الصعبة والطلب منهم وصف الخطوات التي اتخذوها لمعالجة مشكلات سابقة واجهتهم، كما يجب التحدث مع الموظفين بشأن التحديات التي يواجهونها وتقييم مدى جاهزيتهم لاتخاذ الخيارات الصحيحة.
• مهارات الاتصال: القدرة على التواصل مع الآخرين ضروري جدًا لنجاح أي مؤسسة أو شركة استمع جيدًا للطريقة التي يعبر بها الموظفون عن أنفسهم: هل تفهم بسهولة ما يحاولون قوله؟ وهل يلخصون النقاط الجوهرية بسرعة؟ تذكر أنك تريد موظفين يمكنهم الوصول إلى الجوهر دون تجاوز أي شيء مهم.
• إدارة الوقت: إنجاز المهمة بسرعة ليس دائمًا الهدف الأول إذ يجب الانتباه إلى الطريقة التي يحدد بها موظفوك أولوياتهم وكيف يمضون قدمًا بالمهمة الجديدة وما إذا كانوا ينجزون الأعمال في التواريخ المحددة دون صعوبات كبيرة.
• الذاكرة: إذا كنت مضطرًا لتذكير موظفيك دائمًا بالتكليفات والأولويات المناطة بهم فإن هذا يعني أنه لا يوجد في قوة العمل من تعتمد عليه و«الذاكرة» المقصود بها الأدوات مثل قوائم التكليفات والبرمجيات المساعدة وعليك فقط أن تتأكد من أن بإمكانك الوثوق في أن موظفيك يعملون وفق الطريقة التي يجب أن يعملوا بها.