مراحل تطور الصراع :

  • الفكر الإداري التقليدي يرى أن تجنب الصراع فيالمنظمات الإدارية أمر ضروري .




  • الفكر السلوكي يرى أن الصراع داخل المنظماتالإدارية أمر طبيعي في حياة الأفراد وحياة المنظمات .




  • المدرسة التفاعلية ترى أن الصراع ضروري ومهملإنجاز الأعمال بفعالية .



أولاً : المرحلة التقليدية

أشارت تجارب الهوثورن إلى أن الصراعناتج عن الاتصال الضعيف بين الأفراد في بيئات العمل وعن عدم الانفتاح وعدم قدرةالإدارة على إشباع حاجات الأفراد وتحقيق أهدافهم ، فالنظرة في هذه المرحلة للصراعسلبية على أساس أن الصراع شيء سلبي يرتبط بالخوف والعقاب .

ثانياً : مرحلة الفكر السلوكييتطابق التوجه فيهذه المرحلة مع ما قدمته مدرسة العلاقات الإنسانية حول مفهومها للسلوك وكذلك الصراع، واعتبرت أن للصراع فوائد كبيرة تعود على المنظمة .

ثالثاً : المدرسة التفاعليةتتضمن أفكارها حولقبول الصراع فهي تدعو إلى تشجيع المديرين على خلق جو مقبول من الصراعات داخل منظماتالعمل كوسيلة لزيادة الكفاءة والمهارة والتجديد ، وهناك مفهومين للصراع ويترتب علىكل مفهوم آثار معينة :


آثار المفهومالإيجابي

  • مشاركة بناءة من الأفراد كافة في العملياتالتنظيمية .




  • يساعد على تنمية المهارات والأفكاروالابداع .




  • يساعد على اختيار البديل الأفضل للمنظمة وكذلكالأفراد



آثار المفهومالسلبي

  • عدم رغبة الإدارة في معرفة وجهات نظر العاملينينعكس سلباً على عملهم وابداعاتهم




  • يقلل من عامل الانتماء للمنظمة الإدارية ومن ثميسعى كل فرد إلى تحقيق أهدافه الخاصة .




  • الخوف من انتشار الصراع إلى مستويات التنظيمكافة .



الأبعاد النظرية للصراع

فلسفة ابن خلدون تقوم على ثلاثة مرتكزات هي :


1. صعوبة أن يعيش الأفراد منعزلين ، فلا بد مناجتماعهم وهذا الاجتماع يترتب عليه صراعات .


2. لا بد من وجود العدل بين الناس .


3. مقاومة العدوان وإقامة العدل .