الادارة : هي استخدام الموارد المادية المتاحة بواسطة الغير لتحقيق أهداف معينة.
والسلوك الإداري :هو السلوك الذي يؤثر في نشاط المؤسسة و توجيه مجهوداتها نحو تقرير هدف والسعي والوصول اليه.
يتميز سلوك الادارة الجماعية بقوة التماسك بين أفرادها في مناخ يسوده الاخاء والتفهم ويؤمن سير العمل في المؤسسة على أساس التعاون وتبادل المشورة بطريقة طبيعية تلقائية بعيدة عن التكلف.
قال الله تعالى ( وشاورهم في الأمر )..
يتميز نمط القيادة الجماعية احيانا بالفاعلية واحيانا بعدم الفاعلية كالآتي:
النمط الفعّال:
* القدرة على جذب أكبر قدر من جهد الآخرين لتحقيق أهداف المنظمة.
* طبقا لمبدأ الفروق الفردية يعمل كل فرد على أساس استعداداته وقدراته المعينة.
*الايمان الكامل بأهمية العلاقات الانسانية الطيبة مع كل العاملين معه.
*القدرة على تحقيق مستوى عال سواء من حيث الانتاج أو علاقاته مع الغير.
النمط غير الفعّال:
* ليس لديه القدرة أو الرغبة الحقيقية في اتخاذ القرارات السليمة فيما يواجهه من مشكلات.
* التذبذب فيما يتخذه من قرارات والتعثر في محاولته للتوفيق بين البدائل المختلفة.
*الاهتمام والتركيز على حل ما يقابله من مشكلات وقتية على حساب الوصول بالانتاج الى الحجم الأمثل في المدى الطويل.
*الميل الى الانصياع لرغبات الأشخاص الذين يتأثر بهم في حياته الوظيفية.
نمط الادارة العلمية:
يكثر في هذا النمط الأوامر الصادرة من الرئيس ويكون موقف المجموعة أميل الى السلبية..
يهتم القائد هنا بصفة عامة أكثر من غيره بضمان طاعة الأفراد له.. وهو يضع نفسه في موقف المتحكم في كل أعمال المجموعة .
اذا انسحب القائد في مركز القيادة ادى ذلك الى انحلال الجماعة ويقلل من فرص الاتصال بين الأفراد ويهبط من مستوى الروح المعنوية فتكون الجماعة اقل قدرة على مواجهة هجوم الغير عليها وتحمل العناء والمسؤليات..
نمط الادارة السلبية:
كثير ما يوجد العدد الكبير من العاملين الذين لا يستطيعون أن يفهموا القوانين وتقتصر المسألة في النهاية على الرئيس وحده الذي يجد في القوانين وفهمها مصدرا لقوته الشخصية ويصبح مميز عن الآخرين.
ويصبح هذا الرئيس من النوع الذي اذا تغيب فمن الممكن أن تتعطل الأعمال لأنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن اللوائح والقوانين.
[يصبح لهذا المدير قيمة معينة وهذه القيمة لا تستمر اذا فقد المامه باللوائح والقوانين.ومن هنا ينزعج هذا الشخص اذا وجد هناك سبيلا لتبسيط الأمور والاجراءات لأن من مصلحته أن تستمر الأمور معقدة.]
من ثم تصبح اللائحة والقانون بالنسبة لهذا المدير هدفا في حد ذاته.وفي هذه الظروف لا يوجد اي فرصة للابتكار والتجديد.
نمط الادارة المتأرجحة :
هذا النمط هو خليط من الأنماط السابقة هنا تارة يفضل المدير العمل والانتاج على مصلحة العاملين.... واذا تذمر المرؤسين فقد يطبق المدير النمط الاجتماعي..وتارة يعمل الرئيس او المدير في منتصف الطريق يطبق مبدأ الادارة الجماعية واذا فشل فإنه يتمسك باللوائح والقوانين..
العوامل المؤثرة على السلوك الاداري:
* القيم التي يؤمن بها المدير أو الرئيس.
* ثقة المدير بمرؤسيه.
* اتجاهات المدير القيادية.
* مدى شعور المدير بالأمن في مواقف عدم التأكد.
.. وقد يتيح المدير لمرؤسيه قدر أكبر من المشاركة في العمل اذا كان لدى المرؤسين :
1/ حاجة كبيرة نسبيا للإستقلال.
2/ الاستعداد الكافي لتحمل المسؤلية في اتخاذ القرارات.
3/ درجة عالية نسبيا من القدرة على تحمل الغموض في المواقف.
4/ اهتمام كافي بالمشكلة والشعور بقيمتها.
5/ ادراك أهداف المنظمة والتوحد معها.
6/ الخبرة الكافية والمعرفة اللازمة للتعامل مع المشكلة.