الموضوع: أساسيات الإدارة "المبادئ و التطبيقات الحديثة" تأليف الدكتور نعيم الظاهر

أساسيات الإدارة ... المبادئ و التطبيقات الحديثة

المقدمة

عرفت الإدارة منذ وجدت المجتمعات الإنسانية على هذه البسيطة، ذلك أن الإنسان منذ هبط على هذه الأرض، فرضت عليه ظروف الحياة، أن يعيش مع غيره ، ولا يستطيع أن يعيش في عزله ، لذا أخذ يتعاون وينسق الجهود مع الآخرين لتوفير مطالب الحياة.

وتظهر العمليات الإدارية في أبسط صورها، في الأسرة، بحكم تكوينها وطبيعة الروابط التي تربط بين أعضائها ، حيث تبرز في إطار النظام الأسري، كثير من العمليات الإدارية التي يهتم بدراستها ،علماء الإدارة المتخصصين ،كتقسيم العمل ، التخصص ، توزيع الأدوار ، القيادة ، التشاور ، الضبط، وقد أكد مارشل ديموك في كتابه : " تاريخ الإدارة العامة" على أن الإدارة قديمة قدم الحضارات الإنسانية ، حيث كانت موضع اهتمام الحضارات القديمة المصرية ، والإغريقية ، والصينية وغيرها.... ، تدل على ذلك السجلات القديمة التي أمكن العثور عليها .

ثم جاء الإسلام ليرسي قواعد الأفكار والعمليات الإدارية، سابقا بذلك، تلك الافكار ،التي تدعو إليها النظريات الإدارية المعاصرة ، من خلال المبادئ الادارية الراقية التي ارسى قواعدها الاسلام، مثل - : مبدأ الشورى ، العدل ، مبدأ الحوافز ، قواعد الطاعة لله فلاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ، ، تفويض السلطة ولقد انبثق ،عن ذلك كله، النظام الاداري الاسلامي ، الذي تمثل بنظام الدواوين التي انتشرت في العهد الاسلامي ، والتي تشبه الوزارات اليوم..

و لقد ورثت الحضارة الغربية، ضمن ما ورثت عن الحضارات القديمة ،ومنها الاسلامية ومن خلال الحضارة العربية الاسلامية الراقية في الاندلس ، االمعرفة بأصول الإدارة وعملياتها ، ولكنها لم تقف عند هذا الحد ، بل اجتهدت في بلورة الأفكار الإدارية القديمة وصقلتها ، وعملت على ضم البعض منها، وصياغتها في نظريات جديدة، كان لها أثر كبير في دفع الفكر الإداري وشحذه ، ولم يكن الفكر الإداري الغربي في بدايته ،مهتما بنفس القيم والأخلاقيات الاسلامية،التي شغلت الفكر الإداري في العصور السابقة، بقدر اهتمامه بالقيم المادية التي سيطرت على الفكر والحضارة الغربية بوجه عام .

وكان لعلماء الإدارة في غرب أوروبا وأمريكا دورا بارزا في تنشيط الفكر الإداري وفلسفته ، فظهرت الإدارة، كعلم له أصوله وقوانينه ومبادئه ونظرياته، في نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ، حيث وضع العالم ماكس فيبر نظريته " البيروقراطية في صورتها المثالية ، ثم تلا ذلك دراسات العالم الأمريكي فردريك تايلور عن الإدارة العلمية ، وفي أثناء تلك الفترة الزمنية ظهرت دراسات العالم الفرنسي هنري فايول ، ومن ثم ظهرت دراسات عرفت حينذاك بالمدرسة السلوكية ، ومن أبرز روادها جورج التون مايو ، وكانت تلك الفترة حافلة بالدراسات على مستوى الإدارة بوجه عام ، والإدارة العامة على وجه الخصوص ، حيث ظهر الاهتمام بعلم النفس الإداري ، ويبدو ذلك واضحا في دراسات ماسلو واتجاهات هيرزبرج ، وكونت هذه الدراسات ما يسمى بمدارس الفكر الإداري .

وفي هذا السياق يأتي كتاب الادارة المبادئ والاسس مشتملا على الفصول التالية :

الفصل الاول ويتحدث عن المفاهيم والمصطلحات الادارية اما الفصل الثاني فهو عبارة عن مدخل إلى الإدارة واختص الفصل الثالث بالحديث عن المدارس والنظريات الادارية ، اما الفصل الرابع فقد تحدث عن الوظائف الرئيسية الخمسة للادارة وتشمل التخطيط و اتخاذ القرارات وحل المشكلات / التنظيم/ التوجيه والقيادة والحفز / الرقابة / التوظيف في حين
اشتمل الفصل الخامس على مثال تطبيقي عن الادارة في صدر الاسلام في عهد الخليفة العادل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

راجيا ان اكون وفقت في هذا الكتاب ، وآمل ان يلتمس لي القارئ العذر في اي تقصير لان الكمال لله وحده ،،،،



ومن الله التوفيق

المؤلف
الدكتور نعيم ابراهيم الظاهر
عمان 2009

فهرس المحتويات


الفصل الاول
في المفاهيم والمصطلحات الادارية

اولا : معنى الإدارة
ثانيا : الإدارة بالأهداف.
ثالثا : اولوية الإدارة
رابعا : الادارة العامة
خامسا : الإدارة الناجحة
سادسا : ادارة الأفراد
سابعا : ولاء العاملين للمنظمة
ثامنا ً: ثقافة المنظمة والأفراد
تاسعا : مفهوم عمومية الإدارة
ثامنا : إدارة الأعمال
تاسعا : مفهوم وماهية الاقتصاد الإداري
عاشرا : التنظيم:
الحادي عشر : الهيكل التنظيمي للمؤسسة
الثاني عشر : التوجيه
الثالث عشر : التحفيز
الرابع عشر : الرقابة
الخامس عشر : التقويم


الفصل الثاني
المدخل الى الادارة

اولا : نشأة الفكر الإداري وتطوره
ثانيا : مفردات البداية والاستمرار
ثالثا : الوظائف الإدارية
رابعا : فروع الإدارة
خامسا : الأهداف من دراسة الادارة
سادسا : مجالات الإدارة
سابعا : نظرة في الادارة العامة المقارنة ونشأتها
ثامنا : نظرية المبادئ الإدارية
تاسعا : اهمية الإدارة
عاشرا : الإدارة والعلوم الأخرى
الحادي عشر: النقاط الإدارية التسعة.. والخروج عن النمطية
الثاني عشر : الإدارة الواعية
الثالث عشر : مجالات الإدارة


الفصل الثالث
المدارس والنظريات الادارية

اولا : المدرسة الكلاسيكية في الادارة وتشمل:
1- نظرية الادارة العلمية .
2- نظرية البيروقراطية .

ثانيا : المدرسة السلوكية في الادارة وتشمل:
1- نظرية العلاقات الانسانية .
2- نظرية ماك جريجور (X&Y).
3- سلم الاحتياجات ماسلو

ثالثا : المدارس والنظريات الحديثة في الادارة وتشمل:
1- المدرسة الكمية
2- مدرسة النظم الادارية وتشمل:
أ#- نظرية النظام
ب#- النظرية الظرفيه
ج- مدرسةالادارة بالاهداف
د- مدرسة الادارة اليابانية


الفصل الرابع
وظائف الادارة الرئيسية

الوظيفة الاولى :التخطيط و اتخاذ القرارات المشكلات
مفهوم التخطيط
مفهوم القرار
مفهوم اتخاذ القرار
مفهوم المشكلة
الفرق بين القرار وصنع القرار
العوامل المؤثرة فى صنع القرار
أهمية اتخاذ القرارات
انواع القرارات
طرق اتخاذ القرارات
المراحل الأساسية في اتخاذ القرار
خطوات اتخاذ القرار
نظم دعم القرارات
مفهوم نظام دعم القرارات
خصائص نظام دعم القرارات
الفروق بين نظام دعم القرارات و نظام المعلومات الأدارية
عناصر نظام دعم القرارات
عوامل نجاح نظام دعم القرارات
خطوات بناء نظام دعم القرارات



الوظيفة الثانية : التنظيم

مفهوم التنظيم
الإدارة والتنظيم
شمول التنظيم
أهمية عملية التنظيم
انواع التنظيم
أنشطة التنظيم
فوائد التنظيم:
الهيكل التنظيمي
خطوات بناء الهيكل التنظيمي:
تعريف الخريطة التنظيميه :
عناصر الخريطة التنظيمية
أهمية الهيكل التنظيمي
محددات الهيكل التنظيمي
العوامل المؤثرة على تصميم الهيكل التنظيمي
دورة حياة المنظمة
فاعلية الهيكل التنظيمي
التشكيل التنظيمي


الوظيفة الثالثة
التوجيه والقيادة والحفز

مهارات الاتصال
وصايا لتحسين اتصالك مع رئيسك
التوجيه والقيادة
طبيعة القيادة وتعريفها
الشخصية القيادية : السلطة والمهام
الاتجاه الاول : القيادة القائمة على اساس السلطات الرسمية
الاتجاه الثاني : القيادة القائمة على اساس المحبة والولاء
الاتجاه الثالث : القيادة القائمة على الوظيفة
المهام الاساسية للقائد المدير
مهام المدير غير الرسمية
خصائص القائد الشخصية
نظريات القيادة
أنماط القيادة
صفات القائد الناجح
الحفز الانساني
مفهوم الحفز الإنساني
نظريات في التحفيز
عناصر عملية الاتصال
مراحل عملية الاتصال
عوامل نجاح عملية الاتصال
عوامل تتعلق بالمستقبل
معوقات عملية الاتصال
أنواع الاتصالات الإدارية


الوظيفة الرابعة :الرقابة

مفهوم الرقابة
الرقابة الادارية
أهداف الرقابة
عناصر الرقابة
أساسيات الرقابة
مراحل الرقابة الإدارية
وسائل الرقابة
أنواع الرقابة
أهمية الرقابة
خطوات الرقابة
خصائص نظام الرقابة الفعال
علاقة الرقابة بوظيفة التخطيط
علاقة الرقابة بوظيفة التوجيه
علاقة الرقابة بوظيفة التنظيم
أهم الإجراءات الاحترازية التي يجب أن تراعى عند وضع المعيار
المقارنة وتقييم الانحراف
أسباب الانحرافات في الرقابة وطرق معالجتها
الرقابة ادوات الرقابة
الرقابة على مستوء المؤسسة
الرقابة الرقابة على مستوى الإدارات والأقسام
الرقابة على التكاليف
الرقابة على الوقت
الرقابة الذاتية على الأداء
الرقابة على مستوى الأفراد
دور التكنولوجيا في عملية الرقابة


الوظيفة الخامسة : التوظيف

مفهوم التوظيف
مهام التوظيف
التحليل الوظيفي
أهمية (استخدامات) التحليل الوظيفي
خطوات عمل التحليل الوظيفي
تعريف التحليل الوظيفي
طرق جمع بيانات التحليل الوظيفي
أبعاد تحليل الوظائف
تصنيف الوظائف


الفصل الخامس
الادارة في الاسلام

الادوات الرئيسية للادارة من وجهة نظر الاسلام
بداية النهضة الإسلامية في الإدارة وقصة تطورها
حكم الولايات في عهد الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
بيان اختلاف المفهوم الإسلامي للإدارة عن المفهوم الوضعي له
مكونات الفكر الإداري الإسلامي
اوجه الاختلاف بين الادارة الاسلامية ونظيرتها المعاصرة
أخلاقيات العمل والإدارة في الإسلام
أمثلة لأخلاقيات العمل من القرآن
أمثلة لأخلاقيات العمل من الاحاديث النبوية
أهمية مبادئ الإدارة في الدعوة
الحكمة الإدارية
حالة دراسية / إدارة الخليفة العادل عمربن الخطاب رضي الله عنه
- الدواوين في عهد عمر رضي الله عنه
- أقاليم الدولة الإسلامية في عهد عمر رضي الله عنه
- فقه عمر الإداري
سياسة عمر مع الولاة
- شروط عمر في تعيين الولاة
- المشورة في اختيار الولاة

ارجو من الاستاذ الكريم د.نعيم تحديد معايير الاحلال والتعاقب وكيفية وضع الخطة التنظيمية لها
مع شكري وتقديري واحترامي

إدارةالجودة الشاملة والقيادة

Total Quality Management And Leadership

بينوإنجستروم،كبير خبراء أكاديمية الإتصالات السويدية في كالمار و

مدير عام برنامج الجودة ، تيليا - السويد

يناقش دائماً دور القائد في برامج التدريب الإداري . وتعتبر القيادة ذات أهمية بالغة فيما يختص بإدخال وتنفيذ إدارة الجودة الشاملة. (TQM)، وفي الواقع تُعتبر القيادة الموجهة للهدف الفعَّالة متطلباً سابقاً لبقاء طويل المدى للمؤسسة .

المراحل الأربع لإدارة الجودة الشاملة .FOUR PHASES FOR TQM

يتضمن بدء عملية إدارة الجودة الشاملة بصفة عامة أربع مراحل :

تتضمن المرحلة الأولى فكرة عامة عن الجودة حيث تقوم الإدارة العليا بتعريف مفهوم الشركة عن الجودة .

وتتضمن المرحلة الثانية تخطيط الجودة الإستراتيجي الذي يتطلب تحديد المجالات المختلفة للعمليات التي تحتاج للتحسين (مثلالقيادة ، المعلومات والتحليل ، التخطيط الإستراتيجي ، تنمية الموظفين ، العمليات التجارية أو الصناعية ، نتائج المشروعات وإرضاء الزبائن). ويتم ربط هذه المجالات بأهداف الشركة الثلاثة الرئيسية وهي إرضاء الزبائن وإرضاء أصحاب الشركة ،وإرضاء الموظفين.

أما المرحلتان الثالثة والرابعة من بدء إدارة الجودة الشاملة فتتضمنان التعليم والتدريب لكل شخص في الشركة بداية من الإدارة العليا وحتى جميع الموظفين والتحسين المستمر فيما يتعلق بتحسين الأعمال التجارية وتحسين العمل اليومي.

PºPlanºخطِّط ، DºDoºنفِّذ ، CºCheckºراجِّع ، A ºActºإفعل

شكل (1)عمليةتحسين الجودة

النموذج المناسب للقائد

The right type of leader

من المؤكد أن نجاح عملية إدارة الجودة الشاملة يعتمد بدرجة كبيرة على إلتزام كامل من الإدارة ، وأيضاً على إدراك الإدارة بضرورة توفير النوع المناسب من القيادة . وتقع المسئولية المطلقة لتحضير وتنفيذ إدارة الجودة الشاملة على عاتق الإدارة وحدها. ويجب أن تخضع عملية اختيار قادة إدارة الجودة الشاملة لمقاييس دقيقة بالنسبة لنوعيات القيادة الموصوفة أدناه .

ويجب أن تُناط قيادة عملية تنفيذ الجودة بشخص واعٍ تماماً بالجودة الشاملة ويفهم أن الجودة تشمل كافة الأنشطة والمهام. أى أن الشخص الذي سيقود الجودة يجب أن تتوفر لديه الشخصية والنشاط والرؤية الواضحة لعملية تحسين الجودة ، فبدون إعطاء مثال من خلال المثابرة والتصميم للحصول على الأشياء الصحيحة من البداية لا يستطيع قائد الجودة أن يخلق في الموظفين الإحساس المناسب بالجودة .

وتحتاج قيادة برنامج الجودة أيضاً للسمات العامة التي ترتبط بالقيادة مثل الخبرة والمنافسة والإستقامة والثبات على المبدأ والثقةالعالية .

وبالإضافة إلى ذلك فإن القائد الجيد تتوفر لديه مهارات الإتصال مع الناس والمرونة للتعامل مع النوعيات المختلفة للموظفين من أجل تحقيق النتائج التي تتناسب مع إمكانياتهم. ويجب أن تعتمد القيادة على معالجة الخلافات والصراعات وإتخاذ القرارات.
منقول

إدارةالجودة الشاملة والقيادة


Total Quality Management And Leadership


بينوإنجستروم،كبير خبراء أكاديمية الإتصالات السويدية في كالمار و


مدير عام برنامج الجودة ، تيليا - السويد

يناقش دائماً دور القائد في برامج التدريب الإداري . وتعتبر القيادة ذات أهمية بالغة فيما يختص بإدخال وتنفيذ إدارة الجودة الشاملة. (TQM)، وفي الواقع تُعتبر القيادة الموجهة للهدف الفعَّالة متطلباً سابقاً لبقاء طويل المدى للمؤسسة .

المراحل الأربع لإدارة الجودة الشاملة .FOUR PHASES FOR TQM

يتضمن بدء عملية إدارة الجودة الشاملة بصفة عامة أربع مراحل :

تتضمن المرحلة الأولى فكرة عامة عن الجودة حيث تقوم الإدارة العليا بتعريف مفهوم الشركة عن الجودة .

وتتضمن المرحلة الثانية تخطيط الجودة الإستراتيجي الذي يتطلب تحديد المجالات المختلفة للعمليات التي تحتاج للتحسين (مثلالقيادة ، المعلومات والتحليل ، التخطيط الإستراتيجي ، تنمية الموظفين ، العمليات التجارية أو الصناعية ، نتائج المشروعات وإرضاء الزبائن). ويتم ربط هذه المجالات بأهداف الشركة الثلاثة الرئيسية وهي إرضاء الزبائن وإرضاء أصحاب الشركة ،وإرضاء الموظفين.

أما المرحلتان الثالثة والرابعة من بدء إدارة الجودة الشاملة فتتضمنان التعليم والتدريب لكل شخص في الشركة بداية من الإدارة العليا وحتى جميع الموظفين والتحسين المستمر فيما يتعلق بتحسين الأعمال التجارية وتحسين العمل اليومي.

PºPlanºخطِّط ، DºDoºنفِّذ ، CºCheckºراجِّع ، A ºActºإفعل

شكل (1)عمليةتحسين الجودة

النموذج المناسب للقائد


The right type of leader

من المؤكد أن نجاح عملية إدارة الجودة الشاملة يعتمد بدرجة كبيرة على إلتزام كامل من الإدارة ، وأيضاً على إدراك الإدارة بضرورة توفير النوع المناسب من القيادة . وتقع المسئولية المطلقة لتحضير وتنفيذ إدارة الجودة الشاملة على عاتق الإدارة وحدها. ويجب أن تخضع عملية اختيار قادة إدارة الجودة الشاملة لمقاييس دقيقة بالنسبة لنوعيات القيادة الموصوفة أدناه .

ويجب أن تُناط قيادة عملية تنفيذ الجودة بشخص واعٍ تماماً بالجودة الشاملة ويفهم أن الجودة تشمل كافة الأنشطة والمهام. أى أن الشخص الذي سيقود الجودة يجب أن تتوفر لديه الشخصية والنشاط والرؤية الواضحة لعملية تحسين الجودة ، فبدون إعطاء مثال من خلال المثابرة والتصميم للحصول على الأشياء الصحيحة من البداية لا يستطيع قائد الجودة أن يخلق في الموظفين الإحساس المناسب بالجودة .

وتحتاج قيادة برنامج الجودة أيضاً للسمات العامة التي ترتبط بالقيادة مثل الخبرة والمنافسة والإستقامة والثبات على المبدأ والثقةالعالية .

وبالإضافة إلى ذلك فإن القائد الجيد تتوفر لديه مهارات الإتصال مع الناس والمرونة للتعامل مع النوعيات المختلفة للموظفين من أجل تحقيق النتائج التي تتناسب مع إمكانياتهم. ويجب أن تعتمد القيادة على معالجة الخلافات والصراعات وإتخاذ القرارات.
منقول

أفيدوني كيف أحصل على كتاب الدكتور نعيم الظاهر

جزاكم الله كل خير
مشكورين

جزاكم الله كل الخير على ما تقدموه
يعتبر إيمان وقناعة القيادات الإدارية بأهمية إدارة الجودة الشاملة أهم العوامل في نظري..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة etaiwi

ارجو من الاستاذ الكريم د.نعيم تحديد معايير الاحلال والتعاقب وكيفية وضع الخطة التنظيمية لها
مع شكري وتقديري واحترامي

الشكر والتقديرللدكتورنعيم الظاهروأرجومنكم شاكرا التكرم بمساعدتي في إنجازموضوع رسالتي عن"دورالادارة بالاهداف في تطويرالعملية الادارية بالجامعات اليمنية"بمراجع ومصادر.....ووفقكم الله لكل خير.

الشكروالتقديرللدكتورنعيم الظاهرعلى هذه المشاركة القيمة .
كيف نستطيع الحصول على هذا الكتاب القيم وأي كتب اودراسات تتعلق بالادارة
بالاهداف ارجوشاكرا افادتي بذلك.

الشكروالتقديرللدكتورنعيم الظاهرعلى هذه المشاركة القيمة .
كيف نستطيع الحصول على هذا الكتاب القيم وأي كتب اودراسات تتعلق بالادارة
بالاهداف ارجوشاكرا افادتي بذلك.