الى الاستاذ وائل وشكرا لموقع دام برس المعهد الوطني للادارة سياسة بلد يا استاذ وائل وهو تجربة فذة وعالمية ورائدة لكن قضى عليه الفساد في سورية وانتصر عليه مؤقتا ممكن لكنه ليس تجربة خطأ لاننا لم نعمل به جيدا كما هو حال دول العالم التي وضعت نظم لاختيار الادارات بدل الواسطة والمال والرشاوي والحزبية وما شابه ذلك كما ان المعهد الوطني هو احد اهم ادوات السيد الرئيس الاصلاحية التطويرية واخذ من وقت واهتمام السيد الرئيس عند احداثه لذلك نحن نؤكد على تفعيله واعادة تقييم التجربة وكل خريج دفعت عليه الدولة حوالي 8 مليون ليرة ليعمل ويقدم ما لديه وليس لوضعه في زاوية ميتة وعديمة القيمة المضافة انا احد الخريجين واعرف بالتفصيل ماحصل لهذه المؤسسة الرائدة واهل مكة ادرى بشعابها كما يقال لذا نطلب انصاف كل صاحب حق وكفاءة وانا والمئات مثلي يعانون الاقصاء والتهميش فقط لانهم مؤهلون يا حرام يا بلدي ؟؟؟!!!! المعهد الوطني للإدارة العامة تجربة وطنية رائدة وكبيرة يجب دعمها واستثمار مخرجاتها واعادة تقييمها أحدث المعهد الوطني للإدارة العامة عام 2002 لدعم تطوير الإدارة في سورية. مهمته الرئيسية تعزيز المهارات الإدارية للموظفين الأساسين والمتوسطين وإرشادهم إلى ثقافة جديدة وممارسة تُطبق على الإدارة العامة. وقد تم تأسيسه بالتعاون مع الحكومة الفرنسية، ويصنف المعهد، من حيث النموذجية، بعد "المدرسة الوطنية للإدارةEcole Nationale d’Administration" وفيه برنامجان: برنامج دراسي في الإدارة العامة، وبرنامج تأهيل وتدريب مستمر.
عبد الرحمن تيشوري