الموضوع: إدارة الجودة الشاملة
إدارة الجودة الشاملة
الجودة: هذه الكلمة العجيبة العظيمة وهذه الروح التي سعت الأمم كافة لبثها في أبنائها، وما أحوجنا نحن أمة القرآن للانطلاق بها لِمَ لا والله سبحانه وتعالى يقول في محكم تنزيله: } قالت يا أبت استأجره، إنّ خير من استأجرت القوي الأمين{ ومصداقاً لقوله تعالى: } ولا تنسَ نصيبك من الدنيا{ ويقول سبحانه: } وأحسنوا إن الله يحب المحسنين{
وجاء في الآيات الكريمات:
} لكل درجات مما عملوا{ ، } ليس للإنسان إلا ما سعى {
ويقول رسولنا الكريم r: " من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء"
ويقول r : "إن الله كتب الإحسان على كل شيء" ، ويقول r : "الحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق بها".
يقول حكيم: لابد من تعلم الجودة قبل تطبيقها. لذا فإن نشر ثقافة الوعي بإدارة الجودة الشاملة وممارستها وإبراز فائدتها واجب لابد من أدائه بكل أمانة وجدية ومسؤولية وتقوى لذلك شهدنا في الأعوام العشر الفائتة زيادة مفاجئة في عدد البرامج التعليمية المختصة في مجال إدارة الجودة الشاملة وهناك مئات الكتب وآلاف الصحف والدوريات وعدد هائل من المؤتمرات والندوات.
ولقد لفت انتباهي وجذب توجهي عبارة معبّرة وممتعة أبدها العالم "مايرن تريبوسن" جعلتني أسطرها قبل أن أخوض في تعريف مفهوم إدارة الجودة الشاملة:
1- المعرفة: الشيء التي تجعل المرء يفهم ما يتعلمه.
2- البراعة: التي تمكن الفرد من تحويل المعرفة إلى فعل.
3- الحكمة: القدرة على التمييز بين المهم والأهم وتحديد الأولويات.
4- الشخصية: هي مركب مكون من المعرفة والبراعة والحكمة مرتبطة بالتحفيز والتشجيع.
لقد فتح الله عليّ بتعريف لمفهوم "إدارة الجودة الشاملة" أتمنى أن يلقى القبول وذلك مسترشداً ومستأنساً بالتعريفات الهامة التي نسجها رواد التاريخ من العلماء:
أحمد درياس ، رودز ، جوزيف جابلونسك
رونالد براند ، باول هكمان ، ديل ويبترسون
جوزيف توران Joseph Turan ، و فيلب كروسبي Philip
"هي إدارة وأداء العمل الصحيح بطريقة صحيحة متقنة من المرة الأولى من خلال قيادة واعية بالارتكاز على مجموعة من القيم التي تستمد طاقة حركتها من معلومات يتم في إطارها تنظيم مواهب كل العاملين في المدرسة واستثمار قدراتهم الفكرية وفق مجموعة من المعايير التربوية الضرورية تهدف إلى التحسين المستمر في جودة الأداء وجودة المخرجات من خلال تطبيق مبدأ البحث عن الجودة في كل مظاهر العمل المؤسسي ومن خلال فِرق عمل بشكل تعاوني وبتكامل الخبرات بالتوافق مع التقييم المستمر للمتعلم بما يؤدي إلى الوفاء بمتطلبات المتعلم وبما يؤدي إلى الرضا التام للمؤثر والمتأثر، كل ذلك بتقليل إجراءات العمل الروتينية واختصارها من حيث الوقت والتكلفة والجهد لسد حجات سوق العمل بالكوادر المؤهلة والسعي نحو العالمية".
وبسبب كثافة هذا التعريف ولكثرت التعريفات، عندما سأل صحفي فرنسي رائد الجودة د. ادورد ديمنج "Edward Deming " عن تعريف الجودة، فأجاب بأنه لا يعرف وذلك بسبب شمولية معناها.
الإدارة: القدرة على التأثير في الآخرين لبلوغ الأهداف المرغوبة.
الجودة: الوفاء بمتطلبات المؤثر والمتأثر.
الشاملة: البحث عن الجودة في كل جانب من جوانب العمل التربوي.
الأهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها في سبيل الوصول إلى الجودة الشاملة:
1. توفير بيئة داعمة محافظة على التطوير المستمرة.
2. تنمية وتطوير كفايات ومهارات القيادة التربوية للمدرسة التعليمية.
3. إكساب العاملين مهارات شخصية ذاتية أخرى تقنية وربطها بعناصر الموقف التعليمي.
4. تنمية كفايات العاملين في حل المشكلة بتحديدها وتحجيمها حتى يمكن السيطرة عليها من بداياتها.
5. الارتقاء بمستوى المتعلمين في كافة الجانب.
6. توثيق العلاقات الإنسانية بين كافة العاملين.
7. غرس روح الولاء والانتماء للمؤسسة والمنشأة.
لماذا إدارة الجودة الشاملة وما مبرراتها وما فوائدها؟
1. خفض نسبة 45% من تكاليف الخدمات.
2. لقد أصبح تطبيقها ضرورة حتمية يفرضها تراكم المشكلات المترتبة عن استخدام أنظمة غير فعالة.
3. المنافسة الشديدة المتوقعة في ظل التطور الهائل في كل المجالات والازدياد المستمر لمتطلبات وتوقعات المؤثر والمتأثر.
4. تحسين العملية التربوية وتحسين مخرجاتها بصورة مستمرة.
5. تحقيق الشعور بالرضا والقبول لدى الآخرين والتمتع بالاحترام العالمي.
6. بسبب عالمية النظام وشموليته في كل المجالات ونجاح تطبيقه في العديد من المؤسسات التعليمية في العالم.
لقد أرسى أبو الجودة العالم "ادوارد ديمنج" جوهر جودة التعليم فيما يلي:
1- تبني فلسفة الجودة الشاملة.
2- إيجاد التناسق بين الأهداف.
3- التعلم مدى الحياة (الأمر كله لله).
4- إزالة معوقات النجاح والتخلص من الرهبة.
المبادئ التي تقوم عليها إدارة الجودة الشاملة:
1- نشر ثقافة التركيز على حاجات المتعلم.
2- التطوير والتحسين عملية مستمرة.
3- العمل بروح الفريق الواحد.
4- الالتزام والمسؤولية وصناعة القرار استناداً للحقائق بعيداً عن العواطف.
متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة:
1. تشكيل فريق إدارة الجودة الشاملة.
2. تطبيق مؤشر الأداء.
3. توفير بيئة مدرسية متميزة: "مبانِ ومرافق وتجهيزات ومعامل ومختبرات وصالة رياضية ومسرح.
4. حشد كل طاقات وجهود العاملين واستثمارها.
5. تبني أنماط قيادية بارعة.
6. تأسيس نظام اتصال الكتروني فعال لإدارة الجودة.
7. العمل بنظام الشورى.
8. التدريب المستمر للعاملين.
9. إنشاء مركز معلوماتي وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم.
10. العمل بنظام التشجيع والتحفيز.
11. التواصل مع المؤسسات المحلية والعالمية و والاستعانة بالخبراء.
12. العمل بنظام التقييم الذاتي الداخلي بالتوازي مع التقييم الخارجي.
المعوقات العامة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة:
1. عدم التزام الإدارة العليا.
2. التركيز على أساليب معينة في إدارة الجودة وليس على النظام ككل.
3. عدم مشاركة الجميع.
4. عدم انتقال التدريب إلى مرحلة التطبيق.
5. طرق وأساليب إدارة الجودة الشاملة لا تتوافق مع خصوصية المؤسسة.
6. مقاومة التغيير سواء من العاملين أومن الإدارة وتعرُّض الملتزمين لضغط الفريق غير الملتزم والذي يُطالب بالكفّ عن هذه الممارسات بدلاً من التشجيع لأن هذه الممارسات النبيلة تسبب لهم ضيقاَ لعجزهم عن إنجاز عمل مشابه لهذا العمل النبيل وبسبب إحساسهم بأن ذلك يكلفهم الجهد والوقت.
لقد حدث خلط لدى البعض بين مفهوم إدارة الجودة الشاملة ومقياس الجودة العالمية ايزو (9000) , فقد إعتقدوا أنهما يعنيان الشيء نفسه ، لذلك سوف نعمد الى عرض سريع لمفهوم الايزو لنوضح من خلاله الفرق بينه وبين... (مشاركات: 10)
الغاية من ورشة العمل :
إكسـاب المتدربين \المتدربات من القيـادات التربويـة المعرفة والأدوات اللازمة للبدء بالتحول نحو إدارة الجودة الشاملة .
وصـف ورشة العمل :
يركز البرنامج على دور القيادة... (مشاركات: 9)
· عرفت أنظمة الجودة تطورات مهمة مع التقدم الصناعي والتكنولوجي المعاصر وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية، فالنظام الأول الذي يسمى بنظام التفتيش ثم ضبط الجودة بعد توكيد الجودة إلى أن أصبحنا نتحدث... (مشاركات: 0)
تعريف الثقافة: مرجع لسلوك الأفراد والجماعات, أو مجموعه من المعتقدات أو القيم التي يتقاسمها الأفراد وتنتقل من جيل إلى آخر، وتدخل فيها اللغة والمعتقدات والمعرفة وهو الأهم، وتؤدي الثقافة إلى معايير... (مشاركات: 0)
لقد حدث خلط لدى البعض بين مفهوم إدارة الجودة الشاملة ومقياس الجودة العالمية ايزو (9000) , فقد إعتقدوا أنهما يعنيان الشيء نفسه ، لذلك سوف نعمد الى عرض سريع لمفهوم الايزو لنوضح من خلاله الفرق بينه وبين... (مشاركات: 5)
برنامج تدريبي يشرح عمليات الاستحواذ والاندماج وبين الشركات وأهميتها وكيفية التخطيط لتنفيذها لتحقيق افضل النتائج، وتضمن لك الدراسة في هذا البرنامج فهم استراتيجية الاستحواذ والاندماج بين الشركات، وكيفية تقييم وتحليل الشركات المستهدفة من عمليات الاندماج، وستتعلم آلية ادارة التكامل المؤسسي والعمليات والتكنولوجيا وادارة الموارد البشرية والثقافة التنظيمية بعد الاندماج، كذلك دراسة الأسلوب الأمثل لإدارة العلاقات العامة والتواصل الاستراتيجي اثناء وبعد عملية الاندماج، وكيفية ادارة المخاطر والامتثال وتقييم الأداء والقياس وكيف تتم ادارة العلاقات مع الشركاء والموردين في الشركة بعد اتمام عملية الاندماج بشكل كلي.
امتحانات التويفل والايليتس هي اشهر امتحانات لتحديد المستوى في اللغة الانجليزية لغير الناطقين بيها، وانت قطعا تحتاج اجتياز احد هذه الامتحانات سواء كنت ترغب في استكمال دراسات عليا في اي تخصص او كنت استاذا جامعياً وترغب في العمل في جامعة خاصة أو دولية او كنت تخطط للسفر والاقامة في دولة أجنبية أو كنت مهاجراُ في دولة أجنبية وترغب في الحصول على الاقامة او كنت ترغب في العمل في وظيفة في جولة أجنبية او كنت طبيبا وترغب في الحصول على الزمالة البريطانية أو اي زمالة أوروبية، هذا الكورس يساعدك على تعلم كيفية اجتياز هذه الامتحانات ويؤهلك ويساعدك على تحقيق ذلك.
هذا البرنامج التدريبي موجه الى جميع العاملين في المجال الرياضي باختلاف المستويات الإدارية، كالعاملين في الاتحاجات الرياضية واللجان الأوليميبية الوطنية وغيرها، ويهدف هذا البرنامج التدريبي الى اسس ومعايير تقييم الاداء بالاتحادات الرياضية وبالتالي يتم تدريب المشاركين على كيفية استخدام تقييم الأداء كأساس لوضع التخطيط السليم للمستقبل في ضوء خطة الاتحاد الرياضية المطلوب تنفيذها.
برنامج تدريبي يهدف الى تأهيل المشاركين على فهم واستيعاب المفاهيم الاساسية لفلسفة الحوكمة ودورها في الاصلاح الاداري داخل المؤسسة الرياضية سواء اللجان الاوليمبية او الاتحادات الرياضية او الاندية او مراكز الشباب، بحيث يحقق في النهاية معايير ومتطلبات تطبيقها عالميا ومحليا.
دبلوم تدريبي متقدم في إدارة الأعمال يؤهل المشاركين على فهم واستيعاب المفاهيم والتطبيقات الحديثة في ادارة الاعمال. ومساعدتهم في الوصول الى الوظائف القيادية العليا في الشركات.ويساعد الافراد الراغبين في تغيير مسارهم المهني الى مجال إدارة الأعمال، يشمل الدبلوم خمسة محاور تتم دراستها بواسطة مجموعة من اميز المحاضرين في مجالات الادارة المختلفة.