ما هي المادة المرجعية ؟

تعتبر المواد المرجعية وسيلة معيارية للقياسات ، لذا فهي تستخدم وعلى سبيل المثال لتطوير طرق الفحص والتثبت منها والمعايرة وتأكيد الجودة.

وبالرجوع للتعريف المبين في تعديل المواصفة ISO Guide 30¹، فان المادة المرجعية هي مادة متجانسة للحد الكافي ومستقرة من حيث خاصية معينة او اكثر والتي تم تحديدها لتكون ملائمة للغرض التي ستستخدم من اجله في عملية القياس.

ان مصطلح المادة المرجعية هو مصطلح عام ويشمل المواد التي يتم التحقق منها وتوثيقها على مستويات مختلفة:

المادة المرجعية ذات الشهادة: هي المادة المرجعية التي تميزت لها خاصية محددة او اكثر من خواصها من خلال

اجراء مترولوجي( قياسي) مثبث، مرفقة بشهادة تبين قيمة الخاصية المحددة وقيمة الارتياب وعبارة حول

سلسلتها( تتبعها).

مادة مرجعية غير حاملة لشهادة: لا تكون المادة مرفقة بشهادة وتسمى احيانا مادة مرجعية وتكون مؤهلة الى حد معين بالمقارنة مع المواد المرجعية.



وبحالات كثيرة تسمى المواد المرجعية حسب استخدامها كتسميتها معايير او مواد ضبط الجودة او مواد اختبار الكفاءة...الخ

ومن الامثلة على المواد الحاملة للشهادات :المواد المرجعية القياسية SRM،( المواد المرجعية ذات الشهادات التي تزودها ال NIST)، والمواد المرجعية الاوروبية ERM ( المواد المرجعية ذات الشهادة الصادرة عن التعاون الاوروبي ERM)، وهذه المواد المرجعية لها علامات تجارية وتزود من قبل منتجين محددين.

ومن وجهة نظر قياسية فان التسلسل الهرمي يمكن ان يبنى على اساس قيمة الارتياب للقيم المرجعية وحسب موقعها في سلسلة التتبع (السلسة).

المادة المعيارة الاولية( المعيار الاولي): هي المادة التي يكون لها اعلى معايير الجودة القياسية وقيمتها تحدد بطرق اولية.

المادة المعيارية الثانوية ( المعيار الثانوي): هي المادة المرجعية والتي يقييم تركيبها الكيماوي بالمقارنة مع المعيار الاولي والتي يكون له نفس التركيب الكيماوي او بالمقارنة مع عدة مواد مرجعية.

المعيار الداخلي : وهو الذي المعيار الذي يستخدم لضبط الجودة .



ان الارتياب لقيم الخواص يزداد من المعيار الاولى وحتى المعيار الثالث (الداخلي) وكما هو الحال بالنسبة لطول سلسلة التتبع، وفي حالات عديدة توضع بعض انواع المواد المتجاورة في نفس مستوى التسلسل الهرمي.