حذر الاقتصادي بالأمم المتحدة محمود الخفيف من خطورة الوضع الاقتصادي في مصر، واصفاً إياه بالسيئ وأنه يمر بأزمات شديدة.


وقال الخفيف أمس الخميس على هامش إطلاق التقرير السنوي لمنظمة مؤتمر التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة (أونكتاد)، إن للجانب السياسي في مصر تأثيراً كبيراً على الوضع الاقتصادي، ونبه إلى خطورة استمرار الوضع السياسي على هذا النحو.


ونقل الموقع الإلكتروني لبوابة الأهرام عن الخفيف قوله إنه في الوقت الذي يعيش فيه الغرب أزمة اقتصادية فإن على دول نامية مثل مصر أن تستعد لتراجع في حجم الاستثمارات الأجنبية والطلب الخارجي على صادراتها والتركيز بالمقابل على الطلب المحلي.


واعتبر الاقتصادي المصري أن الزيادة في ضريبة القيمة المضافة التي كانت الحكومة إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي تعتزم تنفيذها تلقي بضغوط على الفقراء، واصفاً هذه الزيادة بأنها تقود إلى إعادة توزيع سيئ للثروة.


وانتقد الخفيف السياسات الاقتصادية التي طبقت في مصر في مرحلة ما بعد الثورة، قائلا إن أصحاب القرار ضيعوا فرصا وستدفع البلاد فاتورة ذلك، واعتبر أنه في مثل ظروف الأزمة الحالية التي تمر بها مصر فإنه من المقبول فرض قيود مؤقتة على حركة رؤوس الأموال، وهو أمر سيتقبله المجتمع الدولي على حد قوله.