أكد التعاقد مع أطباء سودانيين .. مرغلاني ل"الاقتصادية" :

لا أطباء سعوديين عاطلون وسنتوسع في كوادر الخارج

وزارة الصحة : لا أطباء سعوديين عاطلون وسنتوسع في كوادر الخارج
صورة ضوئية لخبر «الاقتصادية» أمس الأول.
خالد الصالح من الرياض
أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أن شروع الوزارة في التعاقد مع خمسة آلاف طبيب سوداني - حسب حديث عبد الحافظ إبراهيم سفير السودان لدى المملكة في عدد "الاقتصادية" أمس الأول - جاء بناء على احتياج مستشفيات المملكة لأطباء أسرة، لعدم توافر أطباء سعوديين في هذا التخصص.وأكد مرغلاني أن الوزارة لن تقتصر في جلب الأطباء من السودان بل من كافة دول العالم التي لديها أطباء متميزون في كافة التخصصات لسد الاحتياج، مبينا أن الأولوية في شغل الوظائف الصحية للمواطنين، نافياً أن يكون هناك أطباء سعوديون عاطلون عن العمل، لذلك فإن الصحة ستشرع في استقطاب كوادر طبية أخرى من الخارج، قائلاً: "الأطباء الخريجون يوظفون فور تخرجهم، وإن كانت هناك قائمة انتظار للأطباء السعوديين فيتم الاستغناء عن الموظفين الأجانب الذين يحملون نفس تخصص الأطباء المقيمين".وحمل الدكتور مساعد الحسن استشاري طب الأسرة في مستشفى قوى الأمن ومدير مكتب الجمعية السعودية لطب الأسرة في حديثهلـ "الاقتصادية" اللوم للجامعات السعودية بأنها أجبرت الوزارة على استقطاب الكفاءات من الخارج، كونها لم تنسق مع الجهات المعنية لمعرفة احتياج المملكة من مثل هذه التخصصات، لافتاً إلى أنه لا حل بديل حتى الآن سوى الاستقطاب، حيث إن هناك نقصا كبيرا جداً في تخصص طب الأسرة، ما جعل المملكة في حاجة لأضعاف أعداد أطباء الأسرة المتوافرين حالياً، طالباً من الجامعات الحرص على تخريج عدد أكبر من الأطباء في هذا التخصص والمساهمة في سد الحاجة الكبيرة للمملكة.وبين الحسن أن السعودية بحاجة إلى عشرة آلاف استشاري طب أسرة ومجتمع، قائلاً: "لدينا فقط مئات من هذا الرقم، ومثلاً في مستشفى قوى الأمن لدينا عشرة أطباء أسرة فقط، في حين أن احتياج المستشفى أكثر من 100 طبيب".وفي ذات الإطار أكد الحسن أن أطباء الأسرة يجب أن تكون لهم مراكز مستقلة تابعة للمستشفيات الحكومية، ولكنهم ملحقون حالياً في نفس المستشفيات، كون مراكز الرعاية الأولية لطب الأسرة غير متوافرة حتى الآن.