يتابع العالم بقلق بالغ ما ستؤول إليه مفاوضات ساسة واشنطن، قبيل حلول موعد عجز الخزينة الأمريكية عن سداد التزاماتها، وفي حال حدوث ذلك فإنه سُيفضي إلى نتائج كبيرة على اقتصاد الولايات المتحدة والعالم، أما إن لم يحدث فينتظر ألا يمر مرور الكرام على واشنطن.


يذكر أن ما يحدث حاليا في الولايات المتحدة كان قد حدث 18 مرة في الأعوام الثلاثين الماضية، وما زال الساسة الأمريكيون يماطلون بتأجيل العثور على حل جذري في كل مرة، ويتوقع خبراء أن ينعكس الأمر سلبيا على الاقتصاد الأمريكي، بعد رفض الأسواق هذه المرة إقراض الولايات المتحدة، مما سيقود إلى انحدار اقتصادها بشكل صاعق.