13%من الباحثات عن عمل لا يعرفن كيف يحصلن على وظيفة

ياسمين السهيمي (الدمام)






استعرض منتدى الحوار الاجتماعي الثالث الذي افتتحه وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه في مدينة الخبر نهاية الأسبوع، عددا من الدراسات المتعلقة بعمل المرأة، والحلول المقترحة لمعالجة التحديات التي تواجهها في القطاع الخاص.وفي دراسة نوعية تهدف إلى تحديد العوامل الرئيسية المحفزة لأصحاب الأعمال فيما يتعلق بتوظيف السيدات في القطاع الخاص والتعرف على العقبات والتحديات التي تواجه عمل المرأة في القطاع الخاص أوضح أمين عام الحوار الاجتماعي وكيل وزارة العمل للسياسات العمالية أحمد الحميدان أن أهم العقبات التي تواجه الباحثات عن عمل هي صعوبة إيجاد الوظيفة وقلة الفرص المتاحة.وأوضح وكيل وزارة العمل للسياسات العمالية أن الدراسة أشارت إلى أن 31في المئة من الباحثات عن عمل «في حالة انتظار» حتى تأتي الوظيفة التي تتناسب مع ظروفهن، بينما 13في المئة منهن «محتارات» أي لا يعرفن كيف يبحثن عن عمل ومن يرشدهن في ذلك، و 13في المئة منهن «مصرات» على الحصول على وظيفة وفق شروط معينة، في حين أن 9في المئة منهن فقط «مستعدات» لقبول أية وظيفة مناسبة. أما فيما يتعلق بأصحاب الأعمال، فقد أكد الحميدان أن من أهم عقبات أصحاب الأعمال، كما جاء في الدراسة، هي ارتفاع معدلات ترك العمل وصعوبة توظيف السعوديات، حيث لا يحضرن للعمل بعد قبولهن في الشركة، إضافة إلى عدم تناسب البيئة المكانية. وقال الحميدان: إن الدراسة اقترحت عدة حلول منها تشجيع الشركات على تخصيص مكاتب خاصة بالسيدات وتهيئة بيئة عمل لائقة وآمنة لهن وفق ضوابط وزارة العمل، وتخصيص حوافز للشركات التي توظف النساء ودعم المواصلات وحضانات الأطفال، فضلا عن توعية أولياء الأمور بفائدة عمل المرأة.