يتمتع معظم الناجحين من رواد الأعمال والموظفين والمشاهير والسياسيين وغيرهم، بالعديد من الصفات والأخلاقيات الإيجابية، والتي تعد من أسباب نجاحهم فيما يؤدونه من أعمال. إليكم 14 صفة منها:


1. إنهم يعرفون متى عليهم البقاء ومتى عليهم الرحيل: إذ إنهم يعرفون تماما متى عليهم تغيير وظيفتهم، والبدء بالعمل لدى مؤسسة جديدة أو تأسيس شركتهم الخاصة، فهم يتمتعون بحدس قوي ولا يخشون اتخاذ القرارات الصعبة، على الرغم من كل التحديات المحيطة بهم.


2. هم يفعلون أكثر مما يطلب منهم: الأفراد الناجحون يرون أن أوصافهم الوظيفية تمثل جزءا فقط من مهامهم وواجباتهم وإمكاناتهم؛ فبعد أن ينجزوا مهامهم الإلزامية يقدمون على أداء مشاريع أخرى جديدة، ويجابهون التحديات. وهم مستعدون لأداء المهام الشاقة التي يتجنبها الجميع لأنهم يتمتعون بروح الفريق.


3. يتعلمون الدروس القيمة من الفشل: كل الأفراد الناجحين يعلمون أن النجاح لا يأتي بسهولة، وأنهم لا بد أن يفشلوا كثيرا في بداياتهم. إلا أنهم مستعدون لتعلم دروس قيمة من كل فشل، لأن ذلك يساعدهم على اتخاذ قرارات أفضل تقودهم إلى النجاح في المستقبل. كما أن العديد من الناس يستسلمون حين يفشلون في عمل شيء ما، لكن الناجحين يحافظون على عزيمتهم وقوة إرادتهم.


4. يعلمون أن بمقدورهم صنع حظهم بأنفسهم: الحظ لا يأتي إلا بالعمل الشاق والجاد من أجل تحقيق النجاح، فلا أحد يحالفه الحظ بشكل عشوائي. وهؤلاء يعرفون ذلك ويعملون جاهدين لكي يكونوا محظوظين ويتمكنوا من التطور.


5. يضعون أهدافا واقعية يمكن تحقيقها: إنهم يخططون لكل يوم من الأسبوع. كما أن أهدافهم محددة وتنسجم مع قدراتهم. وهم يدركون حدود قدراتهم ويستثمرون كل جهودهم لتحقيق الأهداف التي يضعونها، ويحرصون على تجاوز مواطن ضعفهم.


6. يتحملون مسؤولية أفعالهم: الأفراد الناجحون لا يعتمدون على الآخرين لإنجاز مهامهم، بل يبذلون قصارى جهدهم ويحاولون إيجاد الحلول بأنفسهم، ويستفيدون من كل ما يتوافر لديهم من موارد. وإذا ارتكبوا غلطة ما يعترفون بها ويفكرون فورا في طرق لتحسين أدائهم، وعدم تكرار هذا الخطأ في المرة المقبلة.


7. إنهم يحدثون التغيير بدلا من أن يتأثروا به فقط: الناجحون لا ينتظرون حتى تحدث التغيرات من حولهم ومن ثم تؤثر عليهم، بل يأخذون بزمام الأمور ويحدثون التغيير بأيديهم ويصنعون الفرق بأنفسهم.


8. يمكنهم التكيف مع متغيرات السوق: الأفراد الناجحون مستعدون للتماشي مع حاجات عالم الأعمال. وهم يدركون أن العناد والعقلية المتحجرة والمنغلقة لا تؤدي إلا إلى الفشل والعزلة. ودائما ما تخطر لهم الأفكار المبدعة، ويبحثون عن كل ما هو جديد ومتطور ويتعلمون مهارات جديدة ومفيدة.


9. يعرفون أدوارهم حق المعرفة: إذا سألت شخصا ناجحا عن طبيعة عمله، فسيخبرك فورا وبطريقة مختصرة ما هو دوره؛ فهو يعرف عمله حق المعرفة ويدرك ما هي أهدافه ويؤمن بها، كما أنه يتمتع بالثقة والقوة.


10. يطرحون الأسئلة الصحيحة على الناس الذين يحملون الإجابة الصحيحة: الأشخاص الناجحون يعرفون أن بمقدورهم حل مشكلاتهم عن طريق الاستعانة بمعارفهم، وهم لا يترددون بالتواصل مع ذوي الخبرة الذين يمكنهم الإجابة عن أسئلتهم. كما أنهم مستعدون دائما لطرح الأسئلة المناسبة والصحيحة، كما أنهم مستعدون لمساعدة الآخرين على إيجاد الحلول والإجابات الصحيحة.


11. لا يتوقفون عن التعلم أبدا، ولا يرضون بقدر محدود من التجارب: معظم الناس يعتقدون حين ينهون الدراسة الجامعية أنهم أنهوا رحلة التعلم، إلا أن الأفراد الناجحين متعطشون للتعلم وخوض التجارب الجديدة دائما. وهم لا يخشون الأمور الجديدة ولا يخافون الفشل.


12. يعرفون أنفسهم ودورهم في العالم: إنهم واثقون من أنفسهم، ويتمتعون بروح القيادة ولديهم رؤية خاصة بهم، وأهداف يطمحون لتحقيقها في حياتهم ويعملون من أجلها يوميا. كما أنهم لا يضيعون وقتهم على أمور غير مفيدة.


13. يهتمون لمسيرتهم المهنية أكثر من اهتمامهم بالمال: إنهم يتجاهلون الطرق السريعة والسهلة لكسب المال، ويركزون على بناء مسيرة مهنية ثابتة ومستقرة، عبر العمل الجاد والإقدام على المخاطرات والإبداع. وهم يستمتعون بخوض رحلة تطورهم لأن ما يفعلونه ذو مغزى ومعنى لحياتهم.


14. هم يبدعون بدلا من أن يكونوا مستهلكين فقط: معظم الناس ينشغلون بقراءة الرسائل الإلكترونية ومشاهدة التلفاز أو الاستماع للراديو. أما الناجحون فيبتكرون أدوات مبدعة وأفكارا جديدة، وهم يعملون ليوجدوا الفائدة لا لكي يستهلكوا فقط.