ما بين حيز التحفيز وانتاجية العمل
توجد مساحة وقد تكون هذه المساحة 00 انطلاقة ابداع وتميز
وقد تكون مقبرة المتعثرين بانطباعات الآخرين وهم بالتأكيد عاجزون في محطات صناعة الفشل ولايجيدون الخروج من مأزق التعثر
وفي ظل ممارساتنا الوظيفية فإننا نؤكد على أهمية القائد كصمام أمان للعامل النفسي حيث ان القائد الناجح قادر على توظيف اقصى قدرات الموظفين لخدمة المؤسسة والشعور بالانتماء المؤسسي و الذي يشعرهم بالتزامهم تجاه تطوير وتحسين انتاجهم
فالتحفيز هو المؤشر الحقيقي الذي يجيد ممارسته القائد الجيد من اجل ضمان حراك المؤسسة لتحقيق رؤيتها رسالتها واهدافها
لذ ا من واجب كل قائد ان يخطط لعملية التحفيز ولايتعجل نتائج الاداء فقد يوجد تعثر خلفه نجاح قادم ولكنه يحتاج مساحة الامان التي ينطلق منها بعيدا عن النقد الهادم

فكلنا امل ان تتوافر بمؤسساتنا قادة يجيدون صناعة القرار وتبني ابداعات موظفيهم والوقوف بجانب الشخص الطموح بطريقة ايجابية يستطيع من خلالها الانطلاق من الفشل _ ان وجد_ للنجاح